مئات الاطنان يوميا تدخل العراق من الاغذية الملوثة والغير صالحة للاستهلاك البشري بلا رقيب او محاسبة بينما فرق عديلة الصحية مع مفارز عسكرية تجوب محلات البسطاء من الناس لتسلب منهم قوت يومهم وتصادر كميات كبيرة من مواد هي اصلا متداولة بحجة او دون حجة الغريب من وزارة عديلة تريد اجازة من محلات العطارة من الصحة واصلا ماكو الية عمل اجازة لذلك نقول
بلـغ َ السيــلُ الزبــى..... يادولة البطيخ وانا مسؤول على كلامي
منذ ان عرفنا الحياة كنا نتعلم ابجديات مواجهة الظلم والظالمين في قوة بطشهم ونقول الحق وتحملنا سنين من السجون والمعتقلات حتى انا كنا اقرب الى المشنقة وكنا نحلم ان عذاباتنا ودماؤنا ستنتج لنا في يوم من الايام الحرية والتخلص من الظلم والاستبداد وحتى بعد السقوط اعتلينا منصات التثقيف على الدستور وانخرطنا في مؤسسات المجتمع المدني ظنا بنا انا قادمون على دولة الانفتاح والقانون وتحملنا النقد من اقرب الناس عندما اتهمونا انا ندافع عن احزاب او اشخاص وبقينا وسط الناس بيوتا بسيطة وراتب عادي وابناء عاطلة عن العمل وحقوق سجناء سياسيين منقوصة ومغصوبة وتمر الايام حتى نرى في اعيننا العجب العجاب ليصل لنا ابناء الرفاق البعثيين بعناوين القانون ونحارب مرة اخرى في اولادنا وارزاقنا التي هي اطهر من جيوبهم النتنة بحجة ان دولة البطيخ تريد المصلحة للناس ولاندري اينها من بطش من تطفل على كل المهن صحية وطبية واجتماعية فلقد بلغ السيل الزبى ونحن في مرحلة نواجه الدواعش والامصار التي جاءت من كل حدب وصوب كي تؤذي العراقيين وتصدر اليهم البلاء فاذا به يأتي من ابناء جلدتنا مرة اخرى قرارات خاطئة وفاشلة وغير صالحة في هذا الزمن ياوزارة الصحة بلا صحة وعديلة بلا عدل وان الانتخابات قادمة لابد ان تستبدل الوجوه والقوانيين الجائرة قبل ان يصل الامر ان نتندم على كل خطوة دعم ومساندة جعلنا منهم اسود علينا لايميزون بين الاسود والابيض
فيوم امس فوجئت باعتقال صديق لي مثال للزهد والتقوى والاحسان والمروءة والشهامة وحب الوطن ليس لذنب او معصية او مخالفة لقانون لانه شريف لم يسرق ويساق كما هم المجرمون الى قفص الاتهام من حزب الدعوة نفسة الذي استشهد والده واخوه وابن عمه وهو قضى نصف عمره بالسجن ضايقني الامر كثيرا وانا اذهب للتوسط له فاجده في زنزانة وسط ارباب السوابق لان محل عطارته اجازته منتهية لقد شعرت يوم امس اني في زمن صدام وقلت له يااخي هذا حزبك الدعوة وهذه وزيرتك عديلة هي من اهانتك ولابد من ان تقوم دعوة عليها وتسترجع كرامتك
لقد كان يوم حزين لكل الدعاة وكنا نلومه انه قدم استقالة منذ سنة من الحزب ولكن اليوم نشهد له ان قراره صائب لانه في زمن الدعوة حبس واهين ليس لانه معارض او مجرم بل لانه عنده دكان يبيع العسل والاغذية
والله من وراء القصد