بنت العمارة ...التي ولدت على يد الجدة ..واكلت امها (حسو العطارين) جوزة البوا والحلبة والكمون ... وترعرعت وهي تستنشق زهورات العطارين الاصلاء من ادم عليه السلام الى وليم هارفي التي تعيش عديلة دوره وتريد انهاء عمل الاجداد ولاتدري ان مشافيها الطافحة ودوائرها الصحية القذرة والفاسدة تقرف انوف المراجعين ويوميا يقتل على يدها العشرات بسبب الادوية الفاسدة بينما البابونج والريحان والنعناع يطيب النفوس ويعمر الاجساد شاءت ام ابت فهي تكبرت على العلم الحقيقي علم الانبياء والائئمة فبينما دول العالم تنظم شؤون العشابين والعطارين وفتحت جامعات لها في عهد دولة قانون عديلة تحاربهم وتزج بهم في السجون لان الاطباء اشتكو من هذه المهنة بل ان اقدم سوق في العراق والبصرة سوق العطارين يمتهن المهنة مهندسين ومحامين واساتذة وعسكريين متقاعدين وليس اميين مثلها ومثل رئيس دائرتها في البصرة دكتور لقب بالاسم فقط رياض وماادراك مارياض رشاوي وانتهازية وحزبية ضيقة
اليوم ثورة العطارين في سوق العشار ليس ثورة مسلحة بل البت مشاعر الالاف وحديثهم وصل الازقة والبيوت فرجل عقيد متقاعد يزج به بالسجن مع المجرمين لان عنده دكان عطارية يعتاش عليها بعد ان تقاعد وافنى عمره عسكريا شريفا واخر تخرج من الهندسة ولم يتعين فعمل في دكان والده عطارا والاخرين اغلبهم شهادات ومعرفة وارث حضاري ووجوه اجتماعية وشيوخا ووجهاء
لقد انهيتم حب الناس للتغيير وجعلتوهم اعداء لكم ياعامر الخزاعي وخلف عبد الصمد اينكم من هذه الاعمال
اوقفو كلاب القانون قبل استفحال الامر فهم ضد الشعب باسم القانون ياحزب السلطة المارد