حمل نعشه وهتف الله اكبر ودع عائلته وقبل امه في جبينها وقال لام جعفر لن اعود ثانية فقد تكالب علي البعثيين واغلقو منافذ الزقاق وحتما ان لهم غاية هي اعدامي ثلاث ايام ان لم اعد فاذهبي الى الكاظمية الى السيد اسماعيل الصدر وهكذا اختار طريق الامام الحسين متصديا بكل مايملك واعز مايملك ومعه العلوية الطاهرة بنت الهدى
اليوم وبعد اكثر من ثلاث عقود ونيف على استشهاده البعض يتاجر بهذه التضحيات ويدعي انه داعية وهو ابعد مما نشد اليه سيدنا الشهيد
والسؤال في الشارع
هل امثال الخزاعيان عامر وخضير دعاة حقيقيون؟؟
هل عديلة حمود داعية
ام ابتسام الهلالي

ام فلان وفلان وفلان
هل هؤلاء يمثلون السيد الشهيد
ام فقظ تبجح واحتفالات
وصور وبوسترات
فالشهيد حي بيننا ولايرضى بافعالكم الفاسدة ايها الجبناء