نشرت جريدة الراية القطرية ان جمعية قطر اطعمت 20 الف صائم في العراق !!!!
ونحن نتحدث بالارقام والوثائق ان اكثر من 20 مليون زائر من العراق وبلدان العالم المختلفة ياتون لزيارة المراقد المقدسة في كربلاء في كل عام مرتين الى اربع مرات في شعبان ورمضان ومحرم وصفر يجدون موائد عامرة بالذ الطعام واشهى الشراب ماء وعصائر ورز ولحم وفواكه وكانك في الجنة بلا منة او كلام ولمئات الكيلومترات نصبت المضايف على جانبي الطرقات من البصرة الى 550 كيلو متر ومن ديالى وسامراء وبغداد الى كربلاء والنجف فالعراقيون لايحتاجون فتات الشعوب بل الله انعم عليهم بالارض الطيبة والخيرات والنفوس الكريمة



نفّذت قطر الخيرية مشروع إفطار الصائم في العراق، بالتعاون مع منظمات إنسانية عراقية، حيث يستفيد من المشروع 20 ألف شخص من العوائل النازحة من مختلف محافظات العراق.

تم التركيز على النازحين من مدينة الموصل وأطرافها، حيث شرعت قطر الخيرية منذ بدء رمضان في تنظيم وجبات إفطار جماعية أماكن تواجد النازحين، وداخل المخيمات، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية ووجبات جاهزة على العوائل.

وتتكون الوجبات من: الأرز والدجاج، واللبن، والمياه والتمور والخبز، وغيرها من المواد التي تعود عليها العراقيون في شهر رمضان.

وتهدف قطر الخيرية من وراء تنفيذ مشروع إفطار الصائم في العراق إلى سد الاحتياجات الغذائية للعوائل النازحة، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، ومد جسور التواصل والتعاضد مع الشعب العراقي والوقوف معه في محنته.

وقال مديرة إدارة الإغاثة في قطر الخيرية السيد محمد الكعبي إن قطر الخيرية اختارت تنفيذ المشروع في العراق نظراً للأزمة الراهنة التي يمر بها، خصوصاً المناطق الأكثر تضرراً، مثل المناطق الشمالية، الموصل وصلاح الدين، والمناطق الغربية، الأنبار وأطراف بغداد، وهي مناطق ومدن نزح منها الملايين وتقطعت بهم السبل في مخيمات ومباني تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وبيّن أن العائلات النازحة من هذه المناطق تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه، الأمر الذي يتطلب مواصلة دعمهم في الظروف والأوقات العادية، فضلاً عن الظروف في شهر رمضان الذي يصادف موسم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يستدعي الوقوف إلى جانب الإخوة العراقيين ودعمهم بكل ما يلزم لمواجهة متطلبات شهر رمضان.

وحث المتبرعين الكرام على دعم مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها قطر الخيرية في العراق، نظراً للحاجة الماسة للشعب العراقي، خصوصاً النازحين الذين ينتظرون من يمدهم بما يفطرون عليه، وهي فرصة حقيقة لأصحاب الأيادي البيضاء من أهلنا في قطر الذين عودونا على تلبية النداءات الإنسانية التي نطلقها، ونحن اليوم ننتهز فرصة شهر الخير والعطاء والجود لنضع بين أيديكم حال أشقائكم في العراق فلا تخذلوهم.

ويحتل مشروع إفطار الصائم المساحة الأكبر من المشاريع الرمضانية إذ تبلغ القيمة المخصصة له 10.031.451 ريالاً، ويتوقع أن يستفيد منه 952.889 شخصاً ، خصص منها حوالي 1.5 ريال للنازحين واللاجئين السوريين، كما ارتفعت مخصصات كل من اليمن والصومال وفلسطين والعراق في هذا المشروع .