رغم المواقف العراقية اتجاه قطر وضعف التمثيل الدبلوماسي معها الا ان الحق يقال ان قطر بموقفها الرجولي بعدم الاستسلام قد جعلت وضعها السياسي افضل من لو استسلمت بذل وقبلت بشروط السعودية لانها بذلك ستخسر اكثر مما حصل ضدها من حصار وقتي سيفتح لاحقا حتما بعدما تتضرر المصالح الخليجية بصورة عامة صحيح ان قطر ستواجه خبث الخليجيين وسيحاولون اضرارها بكل شيء حتى رياضيا الا انها ستكون محور قوي مع ايران والعراق وتركيا وعمان ودول اخرى حيث ستتمكن من فرض دولتها بمنهج مختلف عن الية ال سعود المخربة للمنطقة اذا ماتجردت من دعم الجماعات الارهابية في العراق وسوريا وليبيا وانفتحت على الحكومات العربية الاخرى ومتنت العلاقات الاقتصادية معها واستفادت من العمالة الغير متطرفة التي تملكها سوريا والعراق على وجه الخصوص واستبدال العمالة المصرية التي يمكن ان تكون عميلة لال سعود بينما الشيعة العراقيون منهجهم مختلف لايبيح مذهبهم القتل والتكفير حتى وان مارسو طقوس مختلفة لايرغبون بها الخليجيون فهم لايضرون احدا بممارستهم لها
اذن على قطر استبدال سياستها العرجاء والانفتاح على ايران والعراق الاقرب لها توجها ضد ال سعود