النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي لماذا أختار مقتدى الضريح و لماذا قاتل و لماذا أوقف القتال.

    لماذا أختار مقتدى الضريح و لماذا قاتل و لماذا أوقف القتال.

    كثر الحديث عن أنتهاك مقتدى الصدر و أتباعه للحرم العلوي الشريف و هذا مخالف لشرع الله. و أن توقيت معركته كان خطأً. و لماذا أوقف القتال قبل أن يستشهد.
    و كل هذه أسئلة مشروعة لأن الجو العام غير مهيئ للتضحية و الأمة رضيت بأفعالها لا بأقوالها بوجود المحتل.
    أو بالأحرى أن سياسة "التدجين" (أي جعل الأمة أمة دواجن) التي أتبعتها أمريكا و أذنابها و بعض المحسوبين على التشييع قد أعطت ثمارها. و أصبح من واجب الأمة لا ترد على الأعتداء حتى لو أعتدى عليها المحتل.

    سوف أنقل لكم حديث للسيد الشهيد الصدر الأول رضوان الله تعالى عليه عسى أن يكون فيه بعض الأجابات على هذه التساؤلات.
    قال السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف بعد أن رأى سكوت الأمة على ظلم حزب البعث و فقدانها لإرادتها.
    علينا أن نعالج هذا المرض كي تدب حياة الإرادة في عروق هذه الأمة الميتة و ذلك بما عالج به الإمام الحسين عليه السلام فقدان الإرادة في نفوس الامة وقتئذ٫ و هي التضحية الكبيرة التي هز بها المشاعر و أعاد بها الحياة الى الأمة٫ الى ان أنتهى الأمر بهذا السبب الى سقوط دولة بني أمية.
    فعلينا أن نضحي بنفوسنا في سبيل الله و نبذل دماءنا بكل سخاء في سبيل نصرة الدين الحنيف.

    و الخطة التي أرى ضرورة تطبيقها اليوم هي أن أجمع ثلة من طلابي و من صفوة أصحابي الذين يؤمنون بما أقول. و يستعدون للفداء و نذهب جميعاً الى الصحن الشريف متحالفين على أن لا نخرج من الصحن أحياء٫ و أنا أقوم خطيباً فيما بينهم ضد الحكم القائم٫ و يدعمني الثلة الطيبة الملتفة من حولي و نثور بوجه الظلم و الطغيان٫ فسيجابهنا جمع من الزمرة الطاغية و نحن نعارضهم (و لعله قال: و نحمل السلاح) الى أن يضطروا الى قتلنا جميعاً في الصحن الشريف٫ و سأستثني ثلة من أصحابي عن الأشتراك في هذه المعركة٫ كي يبقوا أحياء من بعدي و يستثمروا الجو الذي سيحصل نتيجة لهذه التضحية و الفداء.

    قال رضوان الله تعالى عليه: إن هذا العمل مشروط في رأيي بشرطين:
    الشرط الاول : أن يوجد في الحوزة العلمية مستوى من التقبل لعملٍ من هذا القبيل. أما لو أطبقت الحوزة العلمية على بطلان هذا العمل و كونه عملاً جنونياً أو مخالفاً لتقية واجبة فسوف يفقد هذا العمل أثره في نفوس الأمة و لا يوفي ثماره المطلوبة.

    الشرط الثاني: أن يوافق أحد المراجع الكبار مسبقاً على هذا العمل كي يكتسب العمل في ذهن الأمة الشرعية الكاملة.

    فقام شهيدنا رضوان الله عليه بأرسال من يجس نبض علماء الحوزة عن طريق عرض الفكرة على أحدهم و الأستفسار عن مدى صحتها. و بهذا يعرف رأي العالم كنموذج لرأي يتواجد في الحوزة العلمية.
    و كان رسوله الشيخ محمد مهدي الآصفي و لكن الشيخ الآصفي عاد الى السيد الشهيد و أخبره بأنه ذهب الى أحد العلماء في مجلسه و لكنه لم يعرض الفكرة لأنه رأى هذا العالم جالس مع الملتفين من حوله و قد سادهم جو من الرعب و الأنبهار الكامل نتيجة قيام الحكومة البعثية بتسفير طلبة الحوزة العلمية. و لا توجد أرضية لعرض مثل هذه الفكرة عليه أطلاقاً.

    أما عن الشرط الثاني فرأى السيد الشهيد أن المرجع الوحيد الذي يترقب بشأنه أن يوافق على هذه فكرة من هذا القبيل هو الإمام الخميني قدس سره. فذهب رضوان الله عليه الى بيت الإمام الخميني وقتها كان في النجف فعرض عليه الفكرة مستفسراً عن مدى صحتها. فبدا على وجه الإمام التألم و أجاب بكلمة (لا أدري).
    لأن الإمام كان يحتمل أن تكون خسارة الأمة بفقدان الشهيد أكبر مما قد تترتب على هذا العمل من فائدة.

    و بهذا و ذاك تبين أن الشرطين مفقودان فعدل السيد الشهيد عن فكرته
    .
    (سنوات المحنة و أيام الحصار)

    من هنا نستطيع القول.
    أولاً أن الأمة عندما تسكت على الضيم أو على أنتهاك حرمة الدين المقدس لسبب ما قد يكون الجهل أو الخوف أو شيء آخر فلابد من خروج رجال صدقوا مع الله لكي يضحوا بدماءهم من أجل أيقاظ الامة
    و أي نومٍ أكثر من أن تعتبر الأمة المحتل محرراً؟
    أو تعتبر الأمة تغيير أحجار الشطرنج سقوط طاغية و الخلاص منه!!
    أن الأمة نست أو تناست أن صدام هو أمريكي حتى النخاع و أن ما دار و يدور هو مسرحية للسيطرة على بلد الإمام المهدي. فلابد من بذل الدماء بسخاء لكي تدب الحياة الإرادة في عروق الأمة.

    ثانياً أن فكرة الثورة و القتال و القتل داخل الصحن الحيدري الشريف ليست من بنات أفكار مقتدى الصدر بل هي فكرة شهيدنا محمد باقر الصدر.
    لماذا الضريح؟
    لابد أولاً أن نفرق بين التضحية من أجل أيقاظ الأمة و الأنتحار فلو قتل محمد باقر الصدر أو مقتدى الصدر في مدينة أو مكان آخر ليس له تلك القدسية في نفوس الأمة فسوف تكون ردة فعل آنية أتجاه قتلهما و لا تحقق المطلب المرجو لهذه التضحية. و لكن حين يقتل شخص ما ثار ضد الظلم في صحن أمير المؤمنين عليه السلام سوف يكون أسمه و حادثة قتله مرتبطة بصحن الإمام عليه السلام و سيذكره كل من زار الإمام و بذلك سيكون ثورة متجددة ضد الظلم في كل زمان.

    ثالثاً السبب الذي أوقف شهيدنا قدس سره هو خوفه على عدم حصول الشرعية و التأييد الكافي من قبل الحوزة لعمله و بذلك ربما لا يكون لعمله تأثير كبير على واقع الأمة.
    فما بالك بأن يصبح قتله شرعياً؟
    عندما عاد السيستاني الى العراق عرض مبادرة لوقف القتال في الوقت نفسه أعطت الحكومة مدة أربع و عشرين ساعة من وصول السيستاني النجف و أذا لم يوافق مقتدى الصدر على المبادرة فأنها ستستأنف القتال ضد جيش المهدي.
    و بذلك لم يحصل عمل مقتدى الصدر على مباركة المرجعية و في نفس الوقت حصلت الحكومة على الشرعية بطريقة أو أخرى. و الحكومة تستعين بقوات “متعددة الجنسية” فتكون الشرعية قد أعطيت لقوات الأحتلال في قتل جيش المهدي.
    و في هذه الحالة يعتبر تعريض مقتدى الصدر نفسه و أتباعه للقتل أنتحاراً لا يحي الأمة بل يقتلها.

    رابعاً لماذا لم ينسق مقتدى الصدر مع الحوزة العلمية أو يجس نبضها لكي يقرر أن كان هناك من دعم لقتاله أم لا؟
    آ- أن السيد الشهيد قدس سره كان يحتاج الى مثل هذا التنسيق للحصول على الشرعية لأن قيامه بهذا العمل كان ضد حكومة عراقية مسلمة و لم تكن في بداية الأمر معروفة لغير النخبة بل و القلة من هذه النخبة.
    في حين أن مقتدى الصدر تحرك ضد محتل للبلد شرعت جميع الأعراف قتاله بل حتى جروج بوش نفسه قد شرع مقاومة المحتل و أعتبر أن ما يقوم به العراقيين من مقاومة (ليس تفجير السيارات و قطع الرؤوس) هي مشروعة.
    ب- الشهيد الصدر قدس سره كان يخطط للقيام بعمل ضد الدولة في حين أن مقتدى الصدر كان في حال دفاع عن النفس و لم يكن يخطط للقيام بعمل مسلح و لكن الأحتلال لم يعطي لأتباع مقتدى أي فرصة للمقاومة السلمية حيث سحق رؤوس المتظاهرين العزل من السلاح تحت زناجير الدبابات.

    ملاحظة: قد يقول البعض أن الشهيد الصدر الأول لم يقتل في الصحن و مع ذلك فأن دمه مازال يغذي الثوار للثورة ضد الظلم.
    *أن النداءات التي وجهها الشهيد قدس سره كانت من الصحن الشريف و كذلك خطاب أخته الطاهرة.
    *الشهيد ملك الوقت الكافي لكي يهيئ الأمة و زرع بذرة الثورة فلم يبقى أمامه إلا أن يسقي هذه البذرة بدمه الطاهر.
    *أصحابه و أتباعه و محبيه الذين بقوا على قيد الحياة نجحوا في أسثمار شهادته رضوان الله عليه.

    و الحمدلله رب العالمين.

  2. افتراضي

    كيف تقارن الصدر الأول مع مقتدي هذا الفتى الذي لا يفقه حتى ابسط القواعد العربية إني أراك مرتبك و لا تعرف ما تقول. لم يحدث في التاريخ الشيعي ان قام (عالم دين) بتعريض المرقد الشريف للخطر من اجل حماية نفسه و مقاتليه الأبطال لو كانوا حقا" يريدون حماية الضريح لكانوا قاتلوا خارجة و ليس الاختباء وراء جدرانه حتى أدى ذلك إلى قتلهم.
    إمامنا الحسين ابن علي عليه السلام حينما كان في مكة قبل الذهاب إلى كربلاء خرج منها خوفا" من ان يسفك دمه الطاهر في المكان المقدس و كلامك عن الصدر الأول فيه الكثير من الأخطاء فصدر الأول مرجع ديني كبير و الضر وف التاريخية و الأهداف تختلف كثيرا" عن هذه المآسيى التي أوقعنا فيها مقتداك.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي Re: لماذا أختار مقتدى الضريح و لماذا قاتل و لماذا أوقف القتال.

    [QUOTE]الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd
    [B]لماذا أختار مقتدى الضريح و لماذا قاتل و لماذا أوقف القتال.

    أولاً أن الأمة عندما تسكت على الضيم أو على أنتهاك حرمة الدين المقدس لسبب ما قد يكون الجهل أو الخوف أو شيء آخر فلابد من خروج رجال صدقوا مع الله لكي يضحوا بدماءهم من أجل أيقاظ الامة
    و أي نومٍ أكثر من أن تعتبر الأمة المحتل محرراً؟
    أو تعتبر الأمة تغيير أحجار الشطرنج سقوط طاغية و الخلاص منه!!
    أن الأمة نست أو تناست أن صدام هو أمريكي حتى النخاع و أن ما دار و يدور هو مسرحية للسيطرة على بلد الإمام المهدي. فلابد من بذل الدماء بسخاء لكي تدب الحياة الإرادة في عروق الأمة.

    ثالثاً السبب الذي أوقف شهيدنا قدس سره هو خوفه على عدم حصول الشرعية و التأييد الكافي من قبل الحوزة لعمله و بذلك ربما لا يكون لعمله تأثير كبير على واقع الأمة.
    فما بالك بأن يصبح قتله شرعياً؟
    عندما عاد السيستاني الى العراق عرض مبادرة لوقف القتال في الوقت نفسه أعطت الحكومة مدة أربع و عشرين ساعة من وصول السيستاني النجف و أذا لم يوافق مقتدى الصدر على المبادرة فأنها ستستأنف القتال ضد جيش المهدي.
    و بذلك لم يحصل عمل مقتدى الصدر على مباركة المرجعية و في نفس الوقت حصلت الحكومة على الشرعية بطريقة أو أخرى. و الحكومة تستعين بقوات “متعددة الجنسية” فتكون الشرعية قد أعطيت لقوات الأحتلال في قتل جيش المهدي.
    و في هذه الحالة يعتبر تعريض مقتدى الصدر نفسه و أتباعه للقتل أنتحاراً لا يحي الأمة بل يقتلها.

    الاخ صفاء رعاه الله ...
    المطلوب مراجعة الاخطاء وتصحيحها بدل التبرير لها ... لماذا نتهم الامة دائما ... ومن قال ان الامة لم تتفاعل مع الحدث ... علما بان الشيباني صرح امس ان اي عملية انتخابية لا تنجح الا بوجود التيار الصدري لا يشكل غالبية القواعد الشعبية (يعني الامة) ...
    ثانيا : اي مرجعية تتحدث عنها ... اليست هي المرجعية الصامتة ... فما لنا ولشرعية ومباركة العمل من مراجع لا تعرف من يتحدث عنهم هل المكتب ام الخفاف ام المخابرات الايرانية ام الحكومة العراقية ...
    قلت وسأقول من خلال وجودي داخل الوطن ان السيد مقتدى والحاشية المحيطة به وضعت التيار الصدري في موقف لا يحسد عليه من خلال الاخطار الجسيمة التي ارتكبت ولا زالت ترتكب فمتى نعي ذلك !
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  4. #4
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    افتراضي

    .الرساله الاصليه كتبت بواسطة النجفي الموحد
    كيف تقارن الصدر الأول مع مقتدي هذا الفتى الذي لا يفقه حتى ابسط القواعد العربية إني أراك مرتبك و لا تعرف ما تقول. لم يحدث في التاريخ الشيعي ان قام (عالم دين) بتعريض المرقد الشريف للخطر من اجل حماية نفسه و مقاتليه الأبطال لو كانوا حقا" يريدون حماية الضريح لكانوا قاتلوا خارجة و ليس الاختباء وراء جدرانه حتى أدى ذلك إلى قتلهم.
    إمامنا الحسين ابن علي عليه السلام حينما كان في مكة قبل الذهاب إلى كربلاء خرج منها خوفا" من ان يسفك دمه الطاهر في المكان المقدس و كلامك عن الصدر الأول فيه الكثير من الأخطاء فصدر الأول مرجع ديني كبير و الضر وف التاريخية و الأهداف تختلف كثيرا" عن هذه المآسيى التي أوقعنا فيها مقتداك.

    [line]تعليق [line]
    أوافق ألأخ النجفي الموحد في طرحه هذا فالفرق شاسع وكبير جدا ً ولآوجه للمقارنه بين السيد مقتدى والسيد الشهيد الرابع !!!,,, ولآ داعي لطرح الفروق بينهم فهي كما قلت ومعلوم كثيرة جدا ً !! .
    إلا أن السيد مقتدى ليس ملكا ً للأخ صفاء فالسيد مقتدى ليس مقتداه !!!! .
    أحتراماتي للجميع .


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    أستاذنا العزيز الركابي تحياتي و أحترامي لك.
    أخي العزيز أولاً أن مقتدى الصدر و حاشيته لم يضعوا التيار الصدري في الموقف الذي تتحدث عنه بل أنهم جروا جر لهذه المواجهة. لحسابات خاصة لدى المحتل و بعض القوى الشيعية في الحكم و هذا بعض كلام أحمد الجلبي.

    (الجلبي:"سي آي ايه" اضطهدتني لأنني فضحت اخفاقاتها وأطراف شيعية تآمرت معها ضد الصدر (1 من 2)
    بغداد - ابراهيم خياط الحياة 2004/07/22

    هل كانت مؤامرة لاستدراج الصدريين لقتلهم؟

    - شعار اطلقته بعد اسبوعين من الأحداث في التلفزيون, قلت: "كفى قتلاً بأبنائنا". ألفان قتلوا خلال شهرين غير الجرحى, كان بريمر يجلس في مجلس الحكم ويقول: "قتلنا المئات منهم". هذا شيء سيئ جداً. ظهر انهم أرادوا ان يظهروا للشيعة في العراق ان القيادات السياسية الشيعية التي تجلس في مجلس الحكم عقيمة لا تستطيع ان تؤثر على الأحداث والمرجعية منكفئة على نفسها في النجف وان الوضع السياسي في العراق بين الشيعة هو بيد اشخاص غير مسؤولين. كانت هذه الصورة التي رغبوا في اعطائها للعالم.ه

    الأميركيون هم الذين افتعلوا المعركة مع مقتدى الصدر؟

    - هم الذين تحرشوا بالسيد مقتدى.


    ما هو السبب؟
    - تزامن هذا الوضع مع مجيء الأخضر الابراهيمي.


    هل كان الهدف ضرب الشيعة ومنع قوتهم السياسية من البروز؟

    - قضية اعمق من هذا. كانت هناك قوى سياسية شيعية مشاركة في العملية, هؤلاء يريدون ان يبقوا مشاركين ولكن ليس بالقوى نفسها التي كانت مشاركة في بداية العملية السياسية. اتضح تماماً ان الابراهيمي كان يسعى الى تحجيم هؤلاء, تحجيم الوضع الشيعي, هو قومي النزعة وعلاقاته مع المرجعيات الشيعية كانت باردة. هناك تناقض كبير في التفكير بينه وبين العراقيين, اصدقاؤه من العراقيين قليلون ولم يستطع بناء علاقات مع العراقيين الذين كانوا في العراق غير الذين يعرفهم من الخارج.

    الابراهيمي أصبح أداة بيد الأميركان ولم يستطع ان يتكلم بأي طريقة ضدهم, ولم يستطع ان يحقق دوراً كبيراً للأمم المتحدة.

    http://www.daralhayat.com/special/di...txt/story.html

    ثانياً المرجعية شئنا أم أبينا فهي تمثل الغالبية الشيعية في العراق و أغلب الناس يتبعون كلام المرجعية حتى لو قالت خلاف قول الله و لا أتحدث عن المستوى الفكري لهؤلاء الأغلبية بل عن العدد فقط.

    ثالثاً كل من يعمل يخطأ و المعصومين عن الخطأ أما أنبياء أو أئمة أو موتى. و التيار الصدري هو أكثر من عمل على الساحة في هذه الفترة فلذلك ترى أنه أرتكب أخطاء كثيرة و أنا لا أبرر تلك الأخطاء بالعكس أنا مع المراجعة الدائمة لكل ما تقوم به كل فعاليات الشعب العراقي و ليس التيار الصدري فقط.
    و لكن لابد أن تكون هناك أسباب أوقعت التيار الصدري في هذه الأخطاء و علينا مراجعة الأسباب التي كانت خلف تلك الأخطاء عند مراجعة الأخطاء.
    و هناك أسباب كثيرة و منها العداء للتيار الصدري من أيام السيد محمد باقر الحكيم و القبنجي و صحيفة المبلغ الرسالي و أنتم أكثر أطلاع مني على هذا الأمر.
    بعد سقوط صدام بماشرةً أدعى وكيل السيستاني المهري أن مقتدى الصدر و أتباعه طوقوا بيوت المراجع مما أدى الى خلق حالة توتر بين التيار الصدري و الكثير من الشعب العراقي و إن كان قد نفى محمد رضا السيستاني هذا الخبر.
    وقوف الكثير من الشيعة مع المحتل ضد التيار الصدري و هذا لا يحتاج الى توضيح.
    و هناك الكثير من النقاط و لكن هذه كانت على عجالة.
    طبعاً لا أقصد من كلامي أن التيار الصدري لم يرتكب أخطاء و لكن ليس هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية تلك الأخطاء.

    رابعاً لا أعرف من أي ناحية تنظر لعمل الأمة أخي العزيز و ترى من خلالها أن الأمة تفاعلت مع الحدث!!
    أنا شخصياً أرى الأمة لم تتفاعل مع الحدث أسباب عدة منها مثلاً أن الشعب العراقي و خصوصاً الشيعة قد رحبوا بالمحتل و هذا من حقهم لأن ظلم صدام لهم قد تجاوز كل الحدود و لكن كان عليهم التنبه أن صدام هو صناعة أمريكية أصلاً فكيف نؤمن بأمريكا.
    أن الشعب العراقي نسى الخديعة الكبرى لأمريكا سنة واحد و تسعين و حيف عرضت مئات الآلاف الى قتل و الملايين الى التشريد حفاظاً على صدام حسين.
    أصبحت الأمة بنخبها تتحدث عن الأنتخابات و أنسحاب أمريكا من العراق بعد أسقترار الوضع و الديمقراطية التي رزقتنا أيها أمريكا و كأن أمريكا منظمة خيرية عطفت على العراقيين و ساعدتهم في التخلص من الطاغية و سوف ترحل.
    بل أن النخبة تخدع الشعب الآن.
    عندما يقف رجل مثل إبراهيم الجعفري قضى عمره في جهاد الطاغية ليتحدث عن أن العراق يملك السيادة الآن فهذا ضحك على ذقون الأمة و أستخفاف بعقلها و أستهتار بفكر الأمة!!!
    أي سيادة التي يتحدث عنها السياسيين العراقيين؟
    مقتدى الصدر بتحركه الأخير بعد الثامن و العشرين من حزيران كشف حقيقة هذه السيادة التي يتحدث عنها من حصل على جزء من الكعكة. كشف للناس أن القرار أمريكي و الطائرة أمريكية و الدبابة أمريكية هي التي تحكم العراق حتى بعد حزيران و ليس ما يسمى بالحكومة العراقية.

    هذه وجهة نظري أخي العزيز و الخلاف لا يفسد للود قضية كما يقال.

    الأخ النجفي الموحد.
    و كلامك عن الصدر الأول فيه الكثير من الأخطاء فصدر الأول مرجع ديني كبير و الضر وف التاريخية و الأهداف تختلف كثيرا
    ماهي تلك الضروف و الأهداف؟
    ياحبذا لو تتفضل علينا بها لكي لا يكون حوار طرشان!!
    إمامنا الحسين ابن علي عليه السلام حينما كان في مكة قبل الذهاب إلى كربلاء خرج منها خوفا" من ان يسفك دمه الطاهر في المكان المقدس
    هذا تزور لتاريخ ثورة الإمام الحسين عليه السلام أطلقه البعض للطعن بشرعية عمل مقتدى!!
    أولاً أذا كان الهدف الوحيد من خروج الإمام الحسين عليه السلام من مكة خوفاً على قدسية المكان لماذا لم يخرج من مكة و يبتعد عنها كيلو متر واحد أو أثنين و ذهب الى كربلاء التي تبعد آلاف الكيلو مترات عن مكة.
    أذا كان ذهاب الإمام الحسين الى كربلاء فقط من أجل خوفه من سفك دمه في مكة فذهابه يعتبر عبثاً و العياذ بالله.
    ثانياً كما نقل عن أهل البيت عليهم السلام أن حرمة المؤمن عند الله أشد من حرمة الكعبة بل هناك قول للصادق عليه السلام أن حرمة المؤمن أشد من حرمة الكعبة بسبعين مرة.
    و أي مؤمنين الذين أخذهم معه الإمام الحسين عليه السلام؟
    أهل بيت النبوة الذين هم أفضل خلق الله. نسائه و أطفاله و أبنه المعصوم كل هؤلاء كانوا مع الحسين و هو خرج للأصلاح في أمة جده كما قال لأبن الحنفية رضوان الله عليه.
    و قد تعرضوا لما تعرضوا له من قتل و حرق خيم و سبي. فهذا الأنتهاك هو أشد من أنتهاك حرمة الكعبة بملايين المرات.
    ثالثاً لماذا أختار الإمام الكوفة دون غيرها؟
    أما كتبوا له ان أقدم فقد أينعت الثمار وأخضر الجناب وانما تقدم على جندلك مجندة.
    الإمام قصد الكوفة للثورة بعد أن أينعت الثمار حيث أن جنوده المجندة هناك في أنتظاره لكي يصلح أمة جده.
    فأرجو أن لا تزور ثورة أبا عبدالله من أجل الخنوع للمحتل.

    كيف تقارن الصدر الأول مع مقتدي هذا الفتى الذي لا يفقه حتى ابسط القواعد العربية
    الفرق هو الوقت يا نجفي و أنت نجفي و تعرف ماذا جرى في النجف من مصائب على رأس محمد باقر الصدر و إن كنت لا تعرف فسأقول لك.
    عندما كان الشهيد الصدر حياً كان بعثياً و كان عميلاً لأمريكا و كان ذات فكرٍ منحرف و مخالف لفكر آل البيت عليهم السلام الشهيد الصدر سعى لتدمير الحوزة العملية. الشهيد الصدر ذهب له أحد وكلاء سماحة المرجع آنذاك ليوبخ الشهيد الصدر لأنه أعلن عن مرجعيته بحياة السيد ..............
    هذا ما قالوه و فعله المعممون و المراجع مع الشهيد الصدر و بعد أن تم أعدامه أصبح فقط صاحب فكر ألتقاطي و ألغوا باقي التهم جزاهم الله ألف خير لم قصروا!!!

    و لو كان الصدر الأول حياً لكان الكلام الدائر عن مقتدى هو نفسه الدائر عن الشهيد الأول. و في الشهيد الثاني لنا خير شاهد.
    حيث كان بعثي هو الثاني!!!!

    هذه المآسيى التي أوقعنا فيها مقتداك.
    أذا كان مقتدى قد أوقعنا بهذه المآسي و بسببه أنتهكت حرمة المراقد فمن أنتهك حرمة الهذه المراقد؟؟؟؟؟؟
    أرجو أن لا تقول صدام هو المسؤول عن ذلك لأنه نفاق!!!!













  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة النجفي الموحد
    إمامنا الحسين ابن علي عليه السلام حينما كان في مكة قبل الذهاب إلى كربلاء خرج منها خوفا" من ان يسفك دمه الطاهر في المكان المقدس .

    من أين جئتم بهذه التي يرددها كثيرون هذه الأيام وفي ايام الهجمة الأمريكية الاولى .. الحسين عليه السلام غادر مكة لأنها معقودة اللواء لإبن الزبير .. ولا انصار له فيها .. اما هذا التأويل المتأخر فلا سند تأريخيا له .. ثم لماذا لاتدان الإنتفاضة حينما تحصنت بالأضرحة المقدسة .. وكانت السبب في دفع صدام لإنتهاك حرمتها .. وبهذا القياس لايجوز الدفاع عن الكعبة الشريفة كي لاتنتهك حرمتها .. ولو عن قبر الرسول حتى لاتنتهك حرمته .. مع ان الحرمة قد إنتهكت .. الا يكتمل إنتهاكها الا بأن يدنس البسطال الأمريكي الضريح المطهر .. ولو كان الحسين عليه السلام حيا .. او كان الإمام علي بين ظهرانينا اليوم .. هل سيتقاعس عن جهاد الغزاة .. كما تقاعست شيعته .. وتواطئت مرجعيتها ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني