أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة عيد الفطر، أن بلاده مستعدة لـ “تنمية شاملة للعلاقات مع إيران” والتعاون لحل مشاكل العالم الإسلامي.
ويعد هذا هو أول تعليق للأمير القطري على مسألة العلاقات مع طهران عقب تسلّم الدوحة المطالب الـ 13 من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بحسب وكالة (أ ف ب).
وقال الأمير القطري “الدوحة منفتحة على التعامل والتعاون مع إيران، والعلاقات بين البلدين قوية ومتنامية”.
من جانبه أكد الرئيس الإيراني وقوف بلاده حكومة وشعباً إلى جانب حكومة وشعب قطر.قائلا نحن محاصرين منذ اكثر من ثلاثين سنة ولن نتاثر بل زدنا مقدرة وقوة اقتصادية اكثر من ذي قبل وسنقدم خبراتنا في هذا المجال لكم وسندعمكم بكل مانملك لاننا كمسلمين ضد فكرة الحصارات وقطع الارزاق
وقال روحاني: إن سياسة طهران هي تنمية العلاقات أكثر فأكثر مع الدوحة”، مضيفاً أن مساعدة الاقتصاد القطري وتنمية العلاقات بين القطاعين الخاص للبلدين يمكن أن يخدم أهدافهما المشتركة.
وأبدى الرئيس الإيراني استعداد طهران “للمساعدة ولبذل ما تستطيع من جهود لتهدئة الأوضاع في المنطقة”، مشدداً أن بلاده “لا يمكن أن تقبل بمحاصرة قطر، وهي تفتح كل حدودها البحرية وأراضيها وأجواءها أمام الدوحة”.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت، في 5 حزيران/يونيو، عن قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.