قال صديق صدام بالماضي أحمد الجارالله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية في مقال لا تعوزه قلة الأدب والشذوذ الفكري حسب قول عفصان رئيس تحرير الراية القطرية ، وقال جار الله الكويتي ان امير قطر سيبكي كالنساء على ضياع قطر كما بكى أحد ملوك الطوائف في الأندلس على ضياع مملكته لأنه لم يحافظ عليها كالرجال، حسبما قالت له والدته في ذلك العهد البعيد!!

يقول عفصان القطري على جار الله الكويتي عجباً لأمر هذا الفاجر في أن يجرؤ على التحدث عن قطر وأميرها بهذا الأسلوب السوقي، دون احترام للدول ولأقدار الرجال الذين صنعوا التاريخ ووقفوا في وجه حصار ظالم بل وأفشلوه وردوا الصاع صاعين لمن نفذوه في محاولة يائسة منهم لخنق شعب قطر وتركيعه.

خاب ظن أولئك وخاب وخسئ من يؤيدهم من أمثال المدعو الجارالله، لا أجاره الله، بعد أن فضح نفسه أكثر، ومضى على طريق العمالة والخيانة الوطنية والقومية التي صبغت مسيرته الصحفية والتي مارس طوالها عهراً فكرياً، تكسب من ورائه ليسقط أكثر من على سرير الدعارة الصحفية التي ظل يمارسها وغرق حتى أذنيه في وحلها العفن.

هذا هو جار الشيطان، لمن لا يعرفونه، انحطاط أخلاقي وسمعة في الحضيض وتطاول وإساءة حتى على المصطفى صلى الله عليه واله وسلم حينما وصف رسولنا الكريم بأنه كان راعياً للغنم وصبياً لدى السيدة خديجة.

ليس عيباً أن يكون الرسول الكريم راعياً للغنم، أما أن تقول إنه كان صبياً عند السيدة خديجة التي ذكرتها هكذا دون أن تثني عليها، فتلك الإساءة والتطاول بعينه، لأن الصبي هو كما يعرف أهلنا في الخليج، هو الخادم الذي يصب القهوة ويقضي بعض الأغراض والأمور الهامشية، فهل كان الرسول الكريم يؤدي هذا الدور لدى السيدة الكريمة أم المؤمنين خديجة رضى الله عنها؟

كلنا يعرف السيرة النبوية، وما ذكره هذا المأزوم بقطر وقيادة قطر والرسول الكريم وأمهات المؤمنين، فيه تجن كبير وفاضح على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، وهو ما أدى إلى توبيخه وتعنيفه وطرده من جمعية الصحفيين الكويت
يتباكى هذا المرتزق على المنطقة وكيف أن قطر ابتعدت عن خليجها إلى علاقة مع تركيا وبقيام قاعدة تركية على أراضيها فضلاً عن علاقة مع إيران، متجاهلاً في غباء لا يحسد عليه، عدد القواعد العسكرية في دول الحصار التي يدافع عنها، ومتجاهلاً علاقة دول الحصار وبالأخص إمارة أبوظبي مع إيران، وناسياً إن كان يقرأ التاريخ الإسلامي أن أكثر العلماء والمؤلفين ورواة الحديث هم من المسلمين العجم.
ومن قبل كان جار الله حميما لصدام قبل احتلاله الكويت لينقلب عليه ويصبح خنزيرا