ستفاجأ الجماهير قريبا في العراق بدعوى التطبيع مع اسرائيل ..
فبعد اندحار داعش , الاتجاه سيتم لتطبيع العلاقات مع اسرائيل والرضا بالامر الواقع كما هو الحال في الاردن ومصر وباقي دول الخليج والسعودية التي ستعلن التطبيع العلني مع اسرائيل بعد تسدي ابن سلمانكو للسلطة في السعودية ..

موقف الحكومة العراقية سيكون محرجا , وسيتم الامر عن طريق ( التخدير) الذي تستعمله السلطة في العراق, لان التوقع من قبل الجماهير التعبة من الحروب هو الرضوخ وعدم المواجهة بعد الخراب والتدمير التي احدثته العصابات الوهابية السعودية في العراق ...

زيارة السيد المالكي الى روسيا سبقت هذه المفاجآت القادمة ...
الخيار امام الحكومة هو المجابهة بعد الانضمام الى حلف روسيا ايران سوريا وجبهة المقاومة , فهل ستفعل الحكومة العراقية هذا ؟؟
ام ان الخنوع للامريكي سيكون البديل ومزيد من انبطاح للامريكي والانصياع للاوامر ...

الملفت الان هو المقدمة الاعلامية عن طريق صفحات التواصل ومنابر النت للتطبيع فهذه المقدمة تبين المستور ...