هو بيضة القبان وتوازن القوى تيار له مريدين ولكنهم تقلصو وذابو في كيانات وحركات اخرى لتدهور وضعه الداخلي والخارجي فهو تيار غامض لايملك ايدلوجية واضحة فلا ينتمي الى مرجعية النجف ولا الى مرجعية قم ولا مرجعية المذهب انخرط الفدائيين والانغماسيين البعثيين تحت رايته فقتلو الالاف وشردو مثلهم قبل ان تاتي صولة الفرسان لتقصم ظهورهم وتودع اغلبيتهم في السجون ولكن عاد من جديد كسرايا تستحوذ على مقدرات سامراء واجزاء من بغداد حتى السمك في دجلة لم يسلم منهم فاستثمروه واسسو (سوق للسمك خاص بهم) اليوم زيارة السيد للسعودية اثارت الكثير من الناس الا الهمج الرعاع ممن لاهم لهم الا الدينار والدرهم وجعلت الفصائل الاخرى تبدي استيائها حتى ان ايران ارسلت اشارات استياء من هذه الفعلة المشينة فبينما القتل والتدمير في اليمن والبحرين ومناطق شيعية في السعودية يبادر السيد وهو شيعي وابن مرجع مستقيم رحمه الله ليؤيد هذه الفعاليات الدموية الصادرة من ال سعود
انها رصاصة الرحمة على التيار الذي بدا يترنح رغم تجمعه تحت قوس الحرية لان من تجمع فقراء في كل شيء ويجهلون السياسة والخداع والابتزاز
منقول من جريدة توكلو على الله الصادرة في النجف الاشرف من الحوزة العلمية