بعد هروب محافظ البصرة ماجد النصيراوي المحمداوي المنحدر من اصول ريفية في مدينة العمارة وسجن ابن مدينته الاخر صباح البزوني العماري بعد اعتلائهم ارفع منصبين لاغنى مدينة في العراق والتي تعتبر العاصمة الاقتصادية ومنفذه البحري الوحيد ويردد اهالي البصرة التي تقطنها عشائر وقبائل عربية اصيلة من مئات السنيين اشهرها عشائر الحلاف والعطب وبني مالك وبني منصور والعيدان والكنعان والسليمان التميم السلايط والعيايشة والمازنية والغزة وبني اسد والمطور وبني كعب والمياح وعشرات القبائل البصرية التي نزح اليها البزون وبو محمد وبني لام وبني سعد والعيسى والمريان والبهادل وعباده وبو دراج والدبيسات وبيت خنفر وبيت دفتر والصرايفه وبني سكين والعبودة والكرامشة والشغانبة وبيت وافي وبيت ارويمي وبيت زعرور وبيت مجنون وبيت كاري كوبر وشارلي شابلن وشاشي كابور والسويعدي والبوصالح وكثير من قبائل الناصرية والعمارة واستوطانهم مدينة البصرة المدينة الحضرية المتطورة اجتماعيا وعلميا واقتصاديا بلد النثر والشعر والفن والبطولات بلد الشهامة والطيبة المفرطة بلد المقاومين للاستعمار الانكليزي والامريكي وصدام
اليوم تغيرت ديمغرافية المدينة واستولى على مقدرتها الكثير من الوافدين ولاضير في ذلك ان كانو يضيفون للمدينة الانجازات ولكن ان ياتي الضرر منهم وتدمير المدينة الحيوية وسلب مقدراتها هذا مايردده ابناء البصرة الاصليين ومستائيين من مشاكل اجتماعية وسناين متخلفة اتت مع الوافدين كالفصول العشائرية والعادات المتخلفة وطريقة الاكل واللبس والكلام وكل شيء اضر في حضارية المدينة الاغنى في المنطقة فكريا واقتصاديا ولله المشتكى