مع الاسف الشديد كثرت حوادث السرقات والقتل للعراقيين المتوجهين لايران اخرها ماحصل لسائح عراقي فقد انتهت حياة السائح العراقي عبد الرزاق توفيق عزيز الكناني كان قد ذهب لرحلة سياحية ودينية لزيارة المراقد المقدسة في ايران من قبل احد العاملين في مكاتب متعهدي النقل بطهران.

وقالت زوجة المغدور التي ترافقه "سافرنا إلى إيران لغرض أداء الزيارة ومن ثم وصلنا إلى مدينة ( قم ) وعند رجوعنا تم الحجز في باصات درجة (vip ) وعند صعودنا الحافلة وجدنا شابين إيرانيين جلسا في مكاننا فذهب زوجي وطلب من الشخص المعني بأن ينقلهما إلى مكانهما المخصص".

وتابعت، انه " قال لنا اذهبوا أنتم إلى المكان السياحي وردل عليه زوجي بأننا حجزنا (vip ) وهذا مكاننا وانا رجل مريض وكبير في السن وزوجتي امرأة كبيرة والمسافة طويلة ولانستطيع الجلوس في السياحي فقام العامل بالرد باللغة الفارسية مامعناها ( عرب قنادر اذهبوا واجلسوا هناك ) ".

واضاف ان " زوجها لايعرف الللغة الفارسية لكنها تجيدها وعندما ترجمت الجملة لزوجها قام بالرد عليه مما دفع المواطن الايراني بالتهجم على زوجي وخنقه الى ان فارق الحياة فيما قام المجرم بالهرب" .

واشارت الى "انها الان وحيدة في إيران منذ خمسة أيام وجثة زوجها في المشرحة".

وطالبت وزارة الخارجية العراقية بالتدخل لمساعدتها، كما ناشدت كل عراقي غيور وشريف بمد يد المساعدة لها"
وقبل ايام روى لي صديق ذهب الى مشهد للزيارة والعلاج وكيف طبيبة القلب في دار الشفاء ابتزتهم وطلبت منهم اخذ تخطيط وايكو بالرغم من انهم لايعانون الا من حساسية بسيطة وبعدها رفضت جلب مترجم وبعد مشادة مع ايرانية تتكلم العربية قالت لها هؤلاء زوار الامام ع وهم ضيوفنا ترد عليها الطبيبة بصلافة انا هنا اعالج الايرانيين فقط فليذهبو الى بلدهم يعالجون بينما المعاينة والايكو والتخطيط يكلف اكثر من العراق وفيه مردود اقتصادي لايران