كشفت مصادر في الحرس الثوري الإيراني، عن إفشال مخططين لاغتيال زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصدر، بعد عودته من السعودية، مؤكدة أن طهران أرسلت الوثائق والمعلومات له.
وقالت المصادر وفق صحيفة الجريدة الكويتية ، إن "إيران واجهت الصدر بوثائق تثبت أن بعض مستشاريه وأعوانه هم ضباط استخبارات وأمن وبعثيون سابقون، وهم أصبحوا يؤثرون عليه وعلى تصرفاته كثيراً، وعليه التخلص منهم، ولكنه رفض ذلك، على الرغم من أن بعض هذه الوثائق تشير إلى أن بعض هؤلاء كانوا متورطين في عملية اغتيال والده.
وادعت الصحيفة، أن "موضوع استبدال، مقتدى الصدر، بأخيه مرتضى، زعيماً للتيار الصدري، بات إحدى أولويات إيران بالعراق، خصوصاً بعد زيارته الأخيرة للسعودية، ولقائه نائب الملك، ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، زاعمة أنه لولا إيران لم يصل، الصدر، إلى منصب الزعامة في العراق، وأنه "يعلم ذلك، ويعلم جيداً أنها ما زالت تستطيع حذفه من الساحة السياسية في العراق".