لا أعرض عليكم أيها السادة أغنية للمطربة منيرة الهوزوز, والمطربة زهور حسين مؤكد مر العنزان علينا جميعا كمثل شعبي وأغنية جميلة نستسقي منها المعاني الكبيرة ,لكنه اليوم موضوع يمر بين جرفين يمر ويمُر بين كل طرقاتنا وشواطئنا وحياتنا اليوميةِ ويطرح هذا السؤال من هم الذين شربوا وسقوا حليب طاهرا نظيفا لم يلوثه اب أو أم بالمال الحرام ؟ لكي يمتد ويعيش جيلا جديدا طاهرا نقياً ؟ كم أتسائل لم يسب الناس الطاغوت ؟أو يسبوا الحكومات السابقه أو يسبوا الأحزاب التي سبقت ؟؟والقادم أكثر شرا والسياسين اليوم أكثر أجرام ولصوصيه ممن سبقهم فلقد كان دكتاتور واحد ديناصور واحد واليوم ليس بأقل من مليون ديناصور ودكتاتور ؟؟
فاين هم الذين حرروا وقالتوا وناضلوا من أجل الشعب ؟ولا أدري أي شعب ؟والذي حرروا العراق من دكتاتور بنوع جديد من ألأحتلال الأمريكي الذي جاء لنا بالدواعش والفواحش والدواغش!! والأـفصاليين كالبرزاني شمالا وكان سابقا النائب محمد الدايني في البصرة جنوبا جميعا يعلم أنها شعارات أستهلاكيه ومريحليةلفائدة الوجود ألأمريكي وفائدة ألأسترباح الحزبي والسياسي الذي بدأ اليوم فقط حكومة السيد العبادي تفيق عليه لتنقذ اتبقى من فتاة الشعب الممزق بالتفجير والتهجير والدواعش والتأكرد الذي ضرب الموصل وضرب من قبلها كركوك نزولا الى خانقين والمنذرية جتى وصلوا لعقوبة شمالا مندولي وبلدروز !!اليم صحى الجمهور الحاكم أم مصالهم سوف تضرب وتهدد ونفطنا المنهوب المسلوب الضائع المفقود صار مجرد بوابة صراع عشائري وحزبي وسياسي تسلطي لجلب ورفع النفوذ في الداخل والخارج فما الذي يحدث في هذا الوطن ولقد قالها القائد العربي في فتح الأندلس بصيغة أخرى هي ........(( البحر من ورائكم والعدو أمامكم)) في بحر حرق عليه سفن الجيش مما شجع الأبطال أن يشقوا طريقهم للنصر واليوم نحن ماذا سنحرق فالزراعه حرقت !! والمصالح والمعامل والخبرات والحرف والمهن الشعبيه والعماله المحليه والعلم والفكر والثقافه والأدب والنفط جميعها حرق وصرنا نستدين ! ونحن بلد نفط تصوروا أن النفط حالة من الخدر والسفه صرنا نستورد ((الأحذيه والجواريب والبطانيات والقمصان والقاش بعدما كنا مصدرين لها )) حتى التمر اليوم يستورد ه عراقنا ؟؟
ماذا سنحرق أيها الساده وقد رحق كل شيء والمجنسين في الخارج جاءوا ليحرقوا الجنوب و النخيل والوسط وبساتين النارنج البرتقال وجائوا ليحرفوا ذويهم وأبناء عمومتهم من أجل الثراء بعدما أستحوذوا على تعويضات سياسيه كرفحه والمهجرين والمادة 140 وذوي الشهداء اليوم جائوا لبيع الوطن من الداخل !!فهل تنبهت حكومتنا لما يحدث نوجه سؤالنا وطلبنا للحكومة نريد أن يدير حقوقنا أناس تحرص على ألأنسانيه والغيره والتقاليد وأن يشرف على البلد من الداخل (( فردا يَسوقَه حَلِيبَه )) .