طالبت الاكراد بالاستقلال من زمن حكومة الملك الى حكومة صدام وكانت المطاليب مرفوضة وتقمع ويتم القضاء عليها ،وشهداء يتساقطون من الجهتين وهذا هو الخطا الذي ارتكب من قبل الحكومات السابقة ،بينما كان حلها بسيط جداً هي ثلاثة محافظات السليمانية واربيل ودهوك . والاعتراف بها بمعزل عن كركوك الذي كان للتركمان سابقا .وكانت الحكومات السابقة لها قوة التنفيذ بامكانها ان تعزل الاكراد وتعترف بهم دولة وبناء سياج بيننا وبينهم مثل سياج خط بارليف ..
وايضا الحكومات السابقة كان لها تاييد دولى من جميع الدول مع الحكومة العراق ،لكن ضلت القضية الكردية ( ماشة نار تحرق بها فقراء الشيعة من الجنود الجياع من ذاك الزمن القديم الى الان والنتيجة تقاعس الحكومات السابقة عن الموضوع المهم ..اما حاليا بداءة الأصوات تتعالى تطالب كردستان بالانفصال عن العراق وهذا من اصعب المطالَب ،،
والحقيقة لافائدة من كردستان للعراق ، سوا الحروب والمشاكل .ولم تأتي لخزينة العراق اي واردات من الشماال لا سابقا ولا حاليا ،لان واردات العراق تأتي من نفط الجنوب ومن محافظات الفرات الأوسط تأتي من العتبات المقدسة الى خزينة الدولة ..والتجارة من الوسط وبعض المنافذ الحدودية الكمركية لبقية المحافظات ،هذه واردات العراق ،
اذن انفصال الاكراد سيخلصنا من ال17 بالمئة من الموازنة ورواتب البىش مركة والنواب والوزراء والمدراء والطاقة والنفط والغاز والصحة والتقاعد ونفس الوقت نخلص من شرهم لان حرامى البىت اخطر وانعل ابو الوحدة والامة شنو حصلنا منهم الاكراد غىر الظىم والقهر