الى مسعود الانتهازي ..استقلال ام اطالة حكم ؟؟
يَهبُ مجاهد دمه لكرامة..
ويسقط شهيدا لتطير حمامة..
فيخرج قزم من وسط قتامة ..
يلوح بعلم ويعلن قيامه
قيامة وطن نسي الشهامة..
…
انتهازي كعادته يدَّعي السلامَ..
دجل ونفاق ومنبع شآمة
قبيل سلامه نار وسآمة
ذبح وقتل وحز هامّة
وبٌعيد شهادة المجاهد
أصارت ظلامة؟.
كيف نفهم وطن صار..
بعد قيام قيامة ؟؟
وكيف الحدود رُسمت ..
وعُلّمت بعلامة ؟
قبل المجاهد سقطت كرامة
لكن الانتهازي ينال مرامه
لوطن سقط وضاع قدامه
بيشمركته هربت ..
كيف... وعلام؟
هو لايهمه مامضى
ففرصته...
امتثلت امامه ..
فنشر خرقة ورفعها..
…علامة!
علم مختطف يحقق احلامه
يساوم به ليطيل جثامه
على جماهير تئن امامه
دم الشهيد في الارض علامة
وامل الانتهازي وطن (الكرامة)..
و سنجار شهدت ثكالى..
ونوح يتامى
والقزم يردح بحلم (المامَ)
وطن يُسرق
ونفط يُهرّب امامه
كركوك لي ايضا...
..ولا...كرامة..
وبغداد تستجدي..
تبحث في القمامة
واللص يسرق ويبيع السلام
وادعياء داوود ...
ينظرون هياما
القزم استطال واطال قيامه
والجماهير رعاع تهذي ..علام؟؟
أخبت العقول واستعلت الهامة ؟
كسنابل فارغة تعلو بشآمه
والارض لازالت دم ….
ويتامى..
ثكالى ونوائح وثارات..
...حتامَ؟
والقزم يضحك ويستطيب مقامه
سراب يلتمع ..
ويحسبه ماء..
رويدك قليلا..
لدماء الشهداء..
ثأر...
وقيامة..
مروان….14-9-2017