استفتاء مسعود وحكومة الرخاوة..

[مروان]

قبل ساعات صرح العبادي رئيس الحكومة محذرا , بانه اذا كان الاستفتاء البرزاني سيؤدي الى عنف فأنه ( العبادي) سيتدخل عسكريا !!!!
لا يمعود صارت زحمة ...

هذا التصريح بمضمونه هو تأييد للاستفتاء الكاذب الذي يروج له العميل مسعود... فانت ضمنيا تؤيد مشروع الاستفتاء الذي سيتم بصناديق اقتراع يشرف عليها حزب برزاني والنتائج ستكون وفق مايريدون..

فيا رئيس الحكومة يعلم الشعب انك منفذ لاجندات السفير الامريكي , وكان لابد لكل شريف عراقي كقادة الحشد وابطاله ان (يدهنوا) و (يعسلوا) كلامهم لمداحك وتكبير راسك من اجل ان تستمر المقاومة ووتتجنب الاصطدام مع الرخاوة المنقطة النظير للحكومة...
ولكن في هذه الحالة :
أليس الاولى أن تصرح ان مسعود برزاني منتهية ولايته قبل سنتين ويجب اقامة انتخابات في كردستان كحق من حقوق الاكراد في العراق ,
وبذلك ( تصخم) و( تسود) وجه مسعود وتسحب البساط من تحته وتعريه امام كثير من الاكراد الذين يكرهون مسعود ويكرهون عائلته الوضيعة ويتمنون اشارة او حركة من بغداد لقلب الامور على مسعود!
ولكن مع الاسف تصريحاتك تسر السفير وتبين رخاوة الحكومة وضعفها , وتؤيد الاستفتاء الذي سيكون مزورا بطبيعة الحال وتنتظر قدوم السيل لتشارك عسكريا ,
بالامكان تجنب السيل وتعرية العميل مسعود واسقاطه سياسيا فهو ماض في عنجهيته في كلتي الحالتين , فلماذا لاتسقطه سياسيا بكرامة وعزة والكرة في ملعبك ...قبل ان ينفذ الاستفتاء ويحقق مايريد ؟؟؟
الا اذا كالعادة تنفيذكم يسر السفير... ..
عجبي

[مروان]

نوري المالكي: لن نسمح بقيام "إسرائيل" ثانية شمالي العراق

الأحد 17 سبتمبر 2017 - 12:47 بتوقيت غرينتش


قال السيد نوري المالكي، الأحد، أنه لن يسمح بقيام "إسرائيل" ثانية في شمال العراق.


العالم - العراق

وحذر المالكي المطالبين بالاستفتاء من "التداعيات الخطيرة التي سيخلفها هذا الإجراء على أمن وسيادة و وحدة العراق".
وأكد المالكي خلال لقاء جمعه مع سفير اميركا دوغلاس سيليمان ، اليوم (17 أيلول 2017)، على "ضرورة إلغاء الاستفتاء أو تأجيله لكونه غير دستوري ولا يصب في مصلحة الشعب العراقي عامة ولا لصالح الكرد خاصة".


وأضاف المالكي أن "على الجميع اتباع لغة الحوار الجاد لحل جميع الإشكاليات وفقاً للدستور الذي صوت عليه الجميع"، مطالباً قادة منطقة كردستان العراق "باحترام رغبة الشعب العراقي الرافض للاستفتاء وكذلك مواقف المجتمع الدولي التي جاءت منسجمة مع التطلعات الشعبية والوطنية".

[محمد الربيعى]

مقالك جميل ولكن كلام العبادي أيضا لا يخلو من تحذير وهنالك اجتماع مرتقب مع حكومة أردوغان دعوة للعبادي هناك ... أنا لا أدري أكاذيب تركيا هذه التي كانت تمقت الكرد والآن تدغدغ مشاعرهم .. عجيب غريب .. لو كلها ما توافق لو أميركا ما توافق تركيا تمد البساط ؟؟ على القول بريطانيا انسحبت من الدعم وكذلك الخارجية الأميركية قبل حديث العبادي أعلنت أن الأستفتاء سيخلق المشاكل في المنطقة ولا ندري أهي أقوال تطبق أم مجرد همسات إعلامية .. المهم أنا أرى العبادي لن يوافق وسيلعنها حربا شاملة لكن يريد يجس نبض

[مروان]

سلام عليكم اخي محمد وشكرا على التعليق ,
كان على العبادي ان يرفض الاستفتاء أصلا , فالاستفتاء سيتم تحت رعاية البرزاني وحزبه فمن يضمن سلامة التصويت؟؟؟
رفض الاستفتاء يقطع كل سبل المحاولات واللعب المسعودي على الحكومة ..
على كل حال لننتظر,
الاستفتاء سيؤجل حتما وهو ليس اكثر من مجرد جس نبض من مسعود ومن الدول الداعمة له اسرائيل وامريكا التي لها موقف المراقب والمشجع والمنتظر في وقت واحد..
جس نبض لموقف الحكومة وموقف الدول الاخرى وقد تبين موقف تركيا وايران وفرنسا وغيرهم ...
اذا تأجل الاستفتاء فهذا لايعني ان القضية حُلت وانتهى الاشكال , سيبقى الاستفتاء اداة يلعب بها مسعود متى يريد ويصبح مثل السكين في خاصرة الحكومة , يطالب مسعود باجراءات واموال ومساعدات ..ألخ من الحكومة واذا تلكأت الحكومة لطلباته فانه سيعود يغرد بحلم الاستفتاء والاستقلال دائما ..
اذن يجب تحييد الاستفتاء بذريعة عدم شرعية حكم مسعود المنتيهة ولايته قبل سنتين , فكيف تطالب باستفتاء للانفصال وانت موقفك غير شرعي من الحكومة وامام الشعب في اربيل وسليمانية ودهوك؟؟
بالتركيز على عدم شرعية حكمه سيطير صوابه ويصبح عليه الدفاع عن موقفه اولا قبل ان يطالب باستفتاء , ثبت العرش اولا ثم ناقش كما يقال ..العرش غير ثابت وغير شرعي فكيف تناقش في امور ابعد من ذلك ؟؟

في انتظار موقف العبادي والحكومة , يجب ويجب ان تبدأ حملة اعلامية حكومية تسقيطية لنظام مسعود المنتهية ولايته قبل سنتين وبذلك يكون مسعود في موضع لايحسد عليه هو واولاده الخمسة الحرامية ..
فهناك كثير من الاخوة الاكراد لايؤيدون مسعود ولايريدون بقاءه ولايريدون الانفصال والاستقلال مثل جماعة التغيير والحزب الاسلامي الكردي ولا ادري موقف حزب جلال ( الاتحاد الوطني) وهو بلاشك يقف ضد مسعود , والهجوم الاعلامي على منصبه سيخلخله ويشجع المعارضة في المضي في معارضىة اقوى ومظاهرات وفوضى تشغله عن حلم الضفدعة , يعني سحب البساط من تحته قبل كل شئ..
بالهجمة الاعلامية التسقيطية مع التلويح بالحل العسكري ضمنيا لايجد مسعود مفرا سوى الانكفاء والعودة لحجمه الطبيعي فلا تركيا ستقف معه ولا ايران التي ستغلق حدودها معه كما صرح رئيس الامن الايراني شمخاني..
لو كان للحكومة موقف قوي لتهجمت عليه وفضحت صفقات تهريبه للنفط وعلاقته مع اسرائيل والموساد وتهجيره للقوميات الاخرى العرب واليزيدية والتركمان ..الخ
عندها سيشعر المواطن المستضعف الذي يعيش في امارة مسعود ان هناك من يسانده وهي حكومة المركز وعند ذلك سيظهر الوجه الحقيقي لمسعود وليكن مايكن , فلن يستطيع مواجهة الدول المحيطة به ولا المعارضة القوية عنده ولا مواجهة الاقليات التي تتمنى نهايته ..

واذن على الحكومة ان تضرب مادام الحديد حار ,
ولكن مواقف الحكومة الضعيفة غير ذلك,,,
ونتمنى ان تكون كما تفضلتم..

[ضد البعثيين]

اعطيتوه مليارات الدولارات من اموال النفط الذي سرقتموه من البصرة و عمًر مدنهم و اشترى سلاح و كون جيش من فلوسنة و الان ندمتم على ما فعلتم بسرقة المال و اعطائه الى حرامي

طالبوه بكل فلس استلمه و الفائدة السنوية

عار عليكم ان لم تطالبوه بالمليارات التي اخذها

[مروان]

اعطيتوه مليارات الدولارات من اموال النفط الذي سرقتموه من البصرة و عمًر مدنهم و اشترى سلاح و كون جيش من فلوسنة و الان ندمتم على ما فعلتم بسرقة المال و اعطائه الى حرامي
طالبوه بكل فلس استلمه و الفائدة السنوية
عار عليكم ان لم تطالبوه بالمليارات التي اخذها

هذه نقطة مهمة على الحكومة ان تتطرق اليها ايضا , لقد بنى مسعود جيشه من اموال العراق ونفط البصرة بالاضافة الى نفط كركوك المسروق , فبأي حال يحق له ان يطلب الانفصال الان, ولولا اموال العراق لم يكن ليتوصل الى ماهو عليه الان..
يجب مطالبته كذلك بالاموال واعتبارها دين على دولته المزمع اقامتها , واذا لم يرد الخيار العسكري هو الرد ..

[مروان]

[سلام عليكم اخي محمد وشكرا على التعليق ,
كان على العبادي ان يرفض الاستفتاء أصلا , فالاستفتاء سيتم تحت رعاية البرزاني وحزبه فمن يضمن سلامة التصويت؟؟؟
رفض الاستفتاء يقطع كل سبل المحاولات واللعب المسعودي على الحكومة ..
على كل حال لننتظر, ]

[/



19-9-2017
اليوم العبادي بشجاعة يرفض الاستفتاء أصلا


أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء رفضه التام لأي شكل من أشكال الاستفتاء على استقلال كردستان، الذي أثار إعلانه ردود فعل معارضة إقليميا ودوليا.


وقال العبادي خلال لقاء مع صحافيين في بغداد إن "الاستفتاء مرفوض، سواء حصل الآن أم في المستقبل. ومرفوض سواء حصل في المنطقة (...) أو في المناطق المتنازع عليها".

ومن المرتقب أن يصوت أكراد العراق في الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر في استفتاء على استقلال كردستان، دعا إليه مسعود بارزاني في حزيران/ يونيو الماضي.

كما صوت مجلس محافظة كركوك، المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، على شمول المحافظة بالاستفتاء، الذي أيده المحافظ نفسه.

وأثارت دعوة بارزاني ردود فعل إقليمية ودولية داعية إلى إلغاء عملية التصويت هذه. كما أن بغداد ضاعفت ضغوطها على المنطقة بدءا من رفضه في البرلمان، مرورا بإقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم، ووصولا إلى أمر المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، بوقف الاستفتاء "لعدم دستوريته".

وترك العبادي الاحتمالات مفتوحة الثلاثاء حيال مسألة التدخل العسكري في كركوك، التي يسكنها أكراد وعرب وتركمان.

وقال رئيس الوزراء "إذا تعرض المواطن في كركوك للخطر، فواجبنا الشرعي فرض الأمن". وأضاف "وجهت كلاما واضحا لشرطة كركوك بأداء واجبهم في حفط الأمن وألا يتحولوا إلى أداة (سياسية)".

وتابع "دعونا ألا ندخل كركوك في النزاع". والأمن في كركوك منوط بقوات الأسايش (الأمن الكردي) والشرطة العراقية التابعة لبغداد.

ووسط هذا الجدل وفي مسعى لإرجاء الاستفتاء، قدمت الولايات المتحدة ودول أخرى الأسبوع الماضي "مشروعا" لبارزاني، يتضمن مقترحات لـ"بدائل" عن الاستفتاء. وأشار رئيس الإقليم إلى أنه سيرد على المقترحات في أسرع وقت ممكن.

وسبق لبارزاني أن أشار إلى أن فوز معسكر الـ"نعم" في الاستفتاء" لا يعني إعلان الاستقلال، بل بداية "محادثات جدية" مع بغداد لحل المشاكل العالقة.

ولذلك، يرى خبراء أن تحديد موعد الاستفتاء ليس إلا وسيلة ضغط على بغداد لإعادة التفاوض معها حول حصص الأكراد الاقتصادية والسياسية.

المصدر : فرانس برس


.....
خطوة في الاتجاه الصحيح , مسعود في ورطة

[مروان]

تصريح صحفي صادر عن السيد نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون حول مبادرة ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق المتعلقة باستفتاء كردستان

بسم الله الرحمن الرحيم
يا ابناء شعبنا العراقي الكريم
اطلعنا على مبادرة ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق والمتعلقة بموضوع الاستفتاء المزمع اجراؤه في اقليم كردستان ..
ولأن المبادرة احتوت ضمنياً على فقرات غير دستورية ، فاننا نؤكد ما يلي:

اولاً : نرفض المبادرة المقدمة من قبل السيد يان كوفيتش ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق والتي طرحها رئيس الجمهورية ، لأنها حددت مدداً زمنية لنجاح المفاوضات الامر الذي يعد شرطاً مسبقاً للحوار وهو ما نرفضه اطلاقاً.


ثانيا : نرفض اجراء الاستفتاء في كردستان وفي المناطق المتنازع عليها ، ونرفض نتائجه وما يترتب عليه ، باعتباره موضوع مخالف لمواد الدستور بصورة فاضحة ، وعلى الاقليم الخضوع لقرارات المحكمة الاتحادية وايقاف الاستفتاء فوراً.


ثالثاً : نؤكد على ان يكون الحوار الاخوي الجاد والملتزم اساساً لحل جميع المشاكل العالقة ، وتحت مظلة الدستور وبدون اية شروط من اي طرف ، والعمل بروح وطنية اخوية ، بعيدا عن التشبث بالمواقف التي من شأنها تمزيق العراق .


رابعاً : ندعو الاطياف الوطنية كافة لبذل المزيد من الجهود وتكثيف اللقاءات من اجل الخروج بمبادرة وطنية ، يتبناها الجميع وتنفذ بنودها بعد اقرارها في مجلس النواب ومجلس الوزراء .


خامساً : نقدر عاليا الجهود التي يبذلها ممثل الامين العام في هذا الاطار ، ولكننا نرفض بشكل قاطع تدويل ازمة الاستفتاء ومحاولة الغاء الدور الوطني ، وهو ما يعيدنا الى المربع الاول والى الفوضى لا سمح الله.


سادسا : ندعم الحكومة ومجلس النواب في موقفهما من الازمة، ونشكر دول العالم الشقيقة والصديقة التي تلتزم بوحدة العراق و شعبه..

نوري كامل لمالكي
رئيس ائتلاف دولة القانون
٢٠ / أيلول / ٢٠١٧