الشيخ الوائلي رحمه الله روى في احدى خطبة حادثة تلف عين ابنته (ام حسين) بقطع زجاج مهشم ويأس الطبيب الجراح
-في مدينة بغداد-من شفاءها نهائيا...
حيث اخبره الطبيب ان ابنته لن تستعيد عينها الى الابد وستبقى فاقدة لحاسة البصر,
وكل مايستطيعون فعله هو تجميل منظر العين اما اعصاب البصر فقد تلفت وتقطعت ..
فخرج الشيخ رحمه الله من المستشفى ,
وتوجه الى الكاظمية نحو باب الحوائج الامام الكاظم عليه السلام طالبا من الله تعالى شفاء ابنته..
ثم عاد الى المستشفى .
تفاجأ الطبيب ان السيدة ام حسين قد تعافت تماما واستعادت بصرها رغم فقدان اجزاء من العين وتقطعها فاحتار في الامر ,
وسأل الشيخ الوائلي اين ذهبت وغبت عنا ؟
فقال الشيخ الوائلي : قصدت بيتا من بيوت الله لاتُرد فيه الحوائج, قصدت سيدي ومولاي الامام الكاظم
فشفيت رغم يأس الطبيب الجراح من شفاءها ..
واثار هذا الامر تعجب الممرضات الثلاث للطبيب وكن مسيحيات ,
ودفعتهن هذه الكرامة المباركة التي وقعت بشهادتهن الى الهداية لدين الاسلام ..
وهدى الله كذلك الطبيب المسيحي المعالج الى ولاية آل البيت ع..
السلام عليك ياسيدي ويامولاي يا موسى بن جعفر وعلى حفيدك الامام الجواد
ورحمة الله عليك يا شيخ المنبر الحسيني وعلى ابنتك الطيبة ام حسين..


شاهد الفيديو ..