النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    Arrow لنتحرك من أجل ايقاف ما يتعرض له الاستاذ نجاح محمدعلي على أيد السلطات الايرانية



    [align=center]لنتحرك من أجل ايقاف ما يتعرض له الاستاذ نجاح محمدعلي على أيد السلطات الايرانية



    أرض السواد [/align]

    نناشد الكتاب والصحفيين العراقيين للتضامن مع الاستاذ نجاح محمد علي الكاتب والاعلامي العراقي الشريف والذي تعرض للايقاف عن العمل في ايران . ومن المتوقع أن يتعرض الاستاذ نجاح الى اعتقال أو غير ذلك من تصرفات على أيد بعض المسؤولين في السلطات الايرانية التي تُحارب كل ماهو عراقي ! .. كما ندعو اتحاد الكتاب والصحفيين العراقيين في المهجر القيام بدوره من أجل رفع الحيف والظلم الذي لحق بالاستاذ نجاح عضو الهئية التنفيذية للاتحاد .
    لقد ذهب زمان اضطهاد العراقيين في ايران ! ولقد أصبح اليوم للعراقيين بلداً يؤويهم وصوتا يطالب بحقهم ومن هنا ندعو الأطراف النزيهة في الحكومة العراقية من أجل متابعة موضوع ايقاف الاستاذ نجاح محمدعلي ومسائلة السلطات الايرانية والطلب منها فورا لرفع كل الاجراءات التي تم اتخاذها بحقه .
    يُذكر أن أرض السواد نشرت خبراً وصلها من الاستاذ نجاح محمدعلي - للاطلاع فقط - مفاده ان الايقاف تم ومن المتوقع ان يتعرض الى اعتقال كما حصل له قبل سنوات فقد تم اعتقاله لأكثر من سنة في سجن ايفين ! , وقد نشرت أرض السواد الخبر وقد طلب الاستاذ نجاح حذف الخبر بنفسه لتدخل البعض لحل الاشكال الحاصل . ولكن يبدو أن المحذور قد وقع وما علينا الا الوقوف الى جانب الاعلامي العراقي الاستاذ نجاح بكل الجهود من أجل أخذ حقه أولاً ومن أجل أن لا تتكرر عملية التعرض لأبناء العراق من بعض الدول في استغلال تام للوضع الاستثنائي الذي يمر به العراق وشعبه ..


    http://www.iraqsawad.net/a1488.htm


    يذكر ان الاستاذ الصحفي نجاح قد كتب مقالا في موقع كتابات قبل فترة ذكر فيه بأنه سيخص القراء بكتاب خاص يتعلق بذاكرته في ايران وتقييمه لتلك الفترة000لاسيما وانه لمح الى صعوبة ذلك ومايحفه من مخاطر حيث قال في اخر مقالته العبارة الاتية "فترقبوا كتابي المفتوح هذا ،واعتبروا انفسكم قرأتموه اذا غبت عنكم قسرا." 000نعرضها كما نشرت في الموقع00

    [align=center]رأي..... نجاح محمد علي

    أنا وايران ... كتاب مفتوح ... قريبا

    كتابات - طهران




    قررت أن أكتب( قريبا )، عن أخطاء الجمهورية الاسلامية في التعاطي مع الأصدقاء،وبراعتها في تحويلهم والأنصار، الى أعداء.

    وماسأكتبه سيكون انطلاقا من تجربتي الشخصية، ومعاناتي طيلة ربع قرن من الزمان قضيتها في هذا البلد الذي لم أحصل فيه على أبسط حقوق اللاجيء أو المهاجر،وبدلا من ذلك أعطيته الكثير الكثير.



    كنت وفي مقال سابق بعنوان(هل مضى زمن اذلال العراقيين؟) وقد نشر العام الماضي في صحيفة الوفاق الايرانية، وعدد من الصحف العربية والمواقع الأليكترونية، حذرت من غضبة الحليم(العراقي) اذا استمر اذلاله من قبل ايران أو من غيرها، ونصحت مشفقا بتجنب اهانة العراقيين واذلالهم، ودعوت الى صداقة واخوة وسلام بين شعبين يجب أن يظلا على الدوام متعانقين بحقائق التأريخ والجغرافيا.



    ويبدو أن بعض القوى، هنا داخل نظام الجمهورية الاسلامية ممن هو مولع بصنع "ملفات" لامثالي، لم تتعظ من تجربة فشل السياسة الايرانية مع المهاجرين الأفغان، والعراقيين،والذين حولتهم البراعة الايرانية، الى أعداء، أو في أحسن الأحوال الى سفراء كراهية، يساهمون بقصد أم بدونه، في تفتيح بذور التوتر التي تعمل عليها أجندة خارجية بين ايران وجيرانها.



    سأكتب لكم عن كل مالدي من معلومات عن ايران،واخفاق الجمهورية الاسلامية التي أطلقت على نفسها (أم القرى) في خطب ود العديد من حركات التحرر والمستضعفين في العالم رغم كل الدعم الذي قدمته لها تطبيقا لمواد بارزة من الدستور.



    وسأكتب عن طريقة تعامل ايران وبعض أجهزتها تحديدا، مع غير الايرانيين، خصوصا العراقيين،وعن وصايا الامام الخميني الراحل قدس سره الشريف، وخليفته آية الله علي خامنئي،بالعراقيين في ايران، والتطبيقات العملية لها التي لاتمت بصلة لتلك الوصايا،وأقارن بين اجراءات سفر العراقي ومروره من بوابة المغادرة أو العودة في المطار،وبين غيره خاصة اذا كان (هذا الغير)يحمل جوازا غربيا،وسأذكر تفاصيل عن نظرات وسلوكيات ضباط ومسؤولي إدارة الجوازات،والأقامة والهجرة، المشككة، والمتهمة ،والمحتقرة في أغلب الأحيان، للعراقي، فهو بنظرهم ،اسلاميين كانوا أم قوميين، أم مجرد ايرانيين: مزور ومهرب وحتى جاسوس، وطفيلي يزاحم بني جلدتهم، وإن كان صحفيا معروفا أو تاجرا محترما ، أو حتى رجل دين.



    سأحدثكم عن تصرفات "ملكي" الموظف البسيط في رئاسة الجمهورية،وأخبركم أنه يعرف الغطاء القوي الذي أتمتع به من قبل نائب الرئيس الحجة محمد علي أبطحي وامكانية أن أشتكي عليه،ومع ذلك فهو يصر على ممارسة أنواع الاهانة"المحترمة" معي ومع فريقي ،ويحرص بحجج واهية، على وضع العراقيل أمام عملنا في تغطية أخبار الرئيس.



    وساتحدث طويلا عن الرئيس نفسه واحترامه للصحفيين، ولمصوري الشاب الصغير، وعن أخلاقه الرفيعة وسمو منزلته وأدبه الجم ،حتى في رفضه الرد أحيانا على اسئلة الصحفيين.



    كما سأكتب لكم عن أبطحي وحبه للعرب وللعراقيين،ومرونته وبساطته وذكائه،وجرأته وشجاعته،وعن اسرته العريقة، ومركز حوار الأديان الذي تديره زوجته، وعن ابيه استاذي ومرشدي آية الله حسن أبطحي،وعن لقاءات روحية لاتنسى كانت تجمعنا في مشهد وطهران.



    وساكتب لكم عن علي رضا شيروي ،ذلك الاسير المحرر من سجون النظام السابق، ودعمه المتواصل لي شخصيا ولكل صحفي عراقي فهو لم يتأثر سلبا خلال فترة اسره التي امتدت الى سبع سنوات في بلادنا ، وأحدثكم أيضا عن قدرته الفائقة في ايجاد التوازن بين دعمها لنا، والتزامه بأداء وظيفته كمسؤول عن عمل الصحفيين الأجانب، وعن السيدة اقبال وثقافتها العالية،وسرعة استجابتها لتسهيل مهمة الصحفيين، وقبل ذلك سأكتب لكم عن رئيسهم الاكبر محمد حسين خوشوقت،ومواقفه الايجابية،وروحه الحضارية، وطبعا ساذكر بالعرفان كل العاملين في وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي..ولي في ذ لك تفصيل كثير.



    وأكتب عن رجل(يرفض أن أذكر اسمه فهو يعمل لله وقد تأكد لي ذلك وسأذكر حرفا من لقبه فقط وهو ط) دعمني ووقف الى جانبي وساهم بايجابية في تذليل العديد من العقبات والعراقيل أمامي وامام اسرتي، وبات واحدا منا نأنس به ونشكو له همومنا، ويناضل من أجل ان لانشعر أنّا غرباء ...هنا.



    سأكتب وسأكتب ولكن بعد أن يفرغ البال، وتستقر الأوضاع قليلا في عراقنا الحبيب، وبعد أن أغادر ايران (ربماقريبا) ،ولن أكتب الآن، ليس خوفا من سطوة أو اعتقال، فهذا ما جربته في الجمهورية الاسلامية، وذقت مرارته وقسوته،ولكن لأنني ساكون اكثر هدوء خارج ايران وأنا احلل وافسر واسجل ما جرى عليّ خلال أكثر من نصف عمري بحساب السنين والأعوام، وحتى لا أثأر لنفسي.



    لن أكتب الآن، لأنني،ولن أكتمكم، يسيطير عليّ حاليا غضب شديد بسبب موقف استجد وكنت طويته ووضعته في سجلات التأريخ،وقد أحياه في نفسي بعض الايرانيين النافذين ، واذا كتبت الآن فانني قد أظلم ايران، وأنحاز الى نفسي وتفسيراتها وانفعالاتها الذاتية بين حب وبغض، ولهذا فانني أفضل ان أرتاح قليلا وأن أمنح نفسي وقتها خارج ايران، لكي يأتي ما سأكتبه، موضوعيا ، أويقترب منه الى حد كبير، دون أن أتجاهل، بالطبع لحظات الحب التي منحتها لهذا البلد الذي ولد فيه كل أبنائي، ولدي فيه ذكريات حلوة، ولكنها أقل بكثير من سنوات القهر والألم، والسير على الألغام.



    فترقبوا كتابي المفتوح هذا ،واعتبروا انفسكم قرأتموه اذا غبت عنكم قسرا.


    [/align]


    كما قامت شبكة ارض السواد باجراء لقاء خاص مع الاستاذ نجاح محمد علي حيث تحدث فيه عن جملة من الامور التي تخص حياته الشخصية وبعض اراءه الخاصة بمجل القضايا السياسية00تجدونه على هذا الرابط
    http://www.iraqsawad.net/liqa1.htm






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    أطلقوا الحملة الدولية من أجل حرية وسلامة الاعلامي العراقي النزيه نجاح محمد علي

    أرض السواد - سرمد الطائي الحاتمي

    [align=left]

    The International Campaign For Saving the most kwnon reporter, journalisist and
    writer mr. Najah Mohammaad Ali’s Life And Releasing Him


    We , the undersigneds ( writers, journalists,artists,academics and human rights
    advoctors …),from the Arab world and other countries, request Mr. Koffi Annan ,the
    general secretary of the UN, and Mr.Koichiro Matsuura, the director-general of
    UNESCO (*), to intervene as soon as possible with the iranian regime for saving the
    most kwnon reporter, journalisist and writer mr. Najah Mohammaad Ali , and do
    eveything possible for releasing him. As well, we call on this UNESCO to block
    iranian’s membership until releasing all opinion prisoners, especially writers,
    journalists and human rights advocatores

    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center]تضامنوا مع نجاح محمد علي [/align]

    أرض السواد - محمد الشيخ - السليمانية


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرأت اليوم في صوت العراق عدة مقالات انتقدت الاستاذ نجاح محمد علي وهذا الامر طبيعي وانني اشجعه على أن يكون بناء ولخدمة القضية العراقية. وقد تعجبت كيف يسمح الموقع بنشر مقال فيه تهجم واتهام وقذف وشتم للاستاذ نجاح وكتب باسم (حسن أسد) ولقد كان عنوانه (نجاح محمد علي بوق ايراني).

    لقد كنت أتوقع ان لا ينشر هذا المقال نظرا لن السيد نجاح هو أحد الكتاب المحترمين ولايمكن الطعن بوطنيته ونزاهته، ومن يفعل ذلك يلق أثاما، ومن منا لايعرف الاخ نجاح ولايعرف صدقه واخلاصه وشجاعته في قول الحق، وحبه للعراق.

    اذا كان الاخ نجاح ينقل أخبارا عن مقتدى الصدر وتياره فهذا أمر طبيعي بحكم عمله. واذا أراد أن يظهر وجهة نظره في قضية عراقية فله الحق في ذلك لأنه مناضل عتيق،ومن اسرة مناضلة، ولم يركع للنظام البعثي المنهار، ولم تلن عريكته في مجاهدته بكل سلاح، واظنكم نسيتم موقع (جهاز مخابرات المعارضة العراقية) وكيف أنه نشر وثيقة تثبت نية مخابرات صدام اغتيال عدة أشخاص ومنهم العميد توفيق الياسري، والاخ نجاح ، وانني اذكر جيدا الوثيقة وفيها عدة اسماء وما على المشككين سوى الرجوع الى الموقع والتعرف على الوثيقة. كان ذلك في عز الخلاف بين نجاح والمجلس الاعلى بسبب رأيه في رفض التعاون مع أمريكا لاسقاط صدام.

    كان نجاح يقول لا للهجوم العسكري والتعاون مع أمريكا، ولا لنظام صدام، واليوم يفعل نفس الشيء فهو يرفض الاستنجاد بالأجنبي على العراقي، ويظهر نفسا حضارية بدعوته الى حل سياسي سلمية للمشكلة مع الصدر وتياره، فلماذا هذا الهجوم غير المبرر ؟
    والمصيبة أن المقالات تتهم نجاح بأنه بوق ايراني وقد ذهبت الى رابط راديو سوا في برنامج (في صلب الموضوع) واستمعت الى ساعة كاملة من الحوار البناء المفيد والى رايه الصريح والذي يكشف حرقته على العراق وعلى شيعة العراق(علما أنا سني ) وأنا اعرف نجاح جيدا فهو غير طائفي ولكنه يريد حلولا جذرية للمشكلة وهذا لن ينجح الا في داخل البيت الشيعي نفسه.
    هذا البوق الايراني كما يقولون عنه انسان منطقي ومتعقل وهو مضطهد في ايران ومع ذلك يريد علاقات حسنة بين ايران والعراق ولهذا ارجو من موقع العراق اعلان حملة تضامن واسعة مع السيد نجاح في معاناته، لنؤكد للعالم اننا عراقيون ولن نتخلى عن ابنائنا حتى اذا كانوا ينتقدوننا.
    انني أيضا أطلب من المثقفين والاعلاميين ومن الكتاب واخص بالذكر القاضي زهير كاظم عبود الذي كتب عن نجاح وعن عائلته البصرية الأصيلة ، لتبنى الدعوة الى توجيه رسالة الى السيد اياد علاوي رئيس الحكومة ليدافع عن مواطنه نجاح اذا ذهب الى ايران، ولايترك قضيته معلقة ، وهانحن نرى ايران تناضل من اجل الافراج عن الصحفي ، وعلى العراق ان يفعل نفس الشيء ليثبت ان المواطن العراقي غال ونفيس خاصة اذا كان نجاح محمد علي
    .

    http://www.iraqsawad.net/a1484.htm





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center]

    عشيرة تميم مع نجاح محمد علي

    أرض السواد - قاسم التميمي

    أدين بشدة ايقاف الاستاذ نجاح محمد علي(التميمي) عن العمل وليعلم أن اهل البصرة سيقيمون الدنيا على ايران ولايقعدونها اذا مست من راسه شعرة واحدة..
    نحن من تتلمذنا على افكار الاستاذ نجاح في قناة سحر الايرانية نطالب بوقف الحظر عن نشاطه، ولتعلم ايران أن أهل البصرة اذا كانوا يحبون ايران فبسبب تقارير ومقالات الاستاذ نجاح المنصفة، وهو يبرر لايران تدخلها السافر في شؤون العراق الداخلية.

    كل عشيرة بني تميم وياك يانجاح

    قاسم التميمي

    البصرة
    [/align]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    الاخ نجاح راسلني طالباً رأيي حول نشر مقاله حول الكتاب الذي يكتبه فقلت له أرى أن لا تنشر المقال حتى تخرج من ايران ولكن يبدو انه فعل نفس الأمر مع كتابات فنشرته كتابات لأن رسالة الاخ نجاح والمشورة حول نشر المقال كانت متزامنة مع نشره في كتابات ..

    الخوف ان تقوم السلطات الايرانية باعتقال نجاح محمد علي كما فعلوها سابقا ويساعدهم في ذلك ان موقف نجاح معارض للحكومة العراقية المؤقتة كما صرح به في اللقاء ! ..

    أتمنى أن يسمحوا له بالخروج من ايران وهو في معرض قبول عرض عرضته عليه قناة الفيحاء البصرية بأن يكون مديرا لقسم الاخبار السياسية في ابي ظبي ..

    رغم اختلافي في بعض وجهات نظر الاستاذ نجاح محمد علي لكن الرجل يحمل من الجرأة الموضوعية ما لا يحملها الكثير غيره .

    الجدير بالذكر انه بعد نشر اللقاء في شبكة أرض السواد بيومين وصلت رسالة من الاستاذ نجاح بأنهم أصدروا أمرا بايقافه من العمل في طهران وكان قد توقع الاعتقال في الرسالة وبعدها تدخل بعض من يعرفهم في حكومة خاتمي لتخفيف الوطء ولكن سرعان ما عاد القرار الى التنفيذ مرة أخرى ..
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  6. افتراضي انا لله وانا اليه راجعون

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ / سيد مرحوم

    لاشك اننا لا نريد ان يتعرض اصحاب الرأي والقلم للأضدهاد ، ولكن في المقابل لماذا هذا الهجوم على ايران ، انا لست ايرانيا ولست عراقيا ، لكن والله العظيم لولا الله اولاً ثم ثورة الامام الخميني يرحمه الله ثانيا لما كنا نحن في الخليج نتمتع بشيء من الاحترام لنا فقبل الثوره كنا مستضعون لأبعد حد ومضايقون لأبعد حد ومهانون لأبعد حد ،
    ولاكن بعد الثوره حصلنا على بعض الاحترام وبعض الرادع الذي يردع المتربصون بنا من الوهابيه والنواصب .
    فأرجو عدم خلط الاوراق فلم نرى من ايران غير كل خير فلا تذهب بك الضنون ي اخي ( ان بعض الضن اثم )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي


    اخي خادم الائمة00حفظكم الله00

    الجمهورية الاسلامية في ايران عبارة عن تجربة ثورية ناجحة لاينكر ابدا فضل قيادتها المؤسسة على الواقع بمابثته من وعي حركي في الساحات الاسلامية ولانها تجربة بشرية ووليدة من حيث فرادة تكوينها وخصوصية اهدافها فانها حتما غير معصومة ومعرضة للسقوط في ادائها العملي في حفر الخطأ والسلبيات وبالتالي فابراز ذلك ونقده بشكل بناء من حيث لايمسها في كيانها ولايشكل اي هجوم او تهديد عليها من حيث العموم فكيف وماتذكرونه اجنبي تماما عن ذلك حيث الموضوع المطروح يتعرض لمسألة خاصة وملف مفتوح لابواب النقد في ايران ذاتها بعيدا عن الحالة التي نحن بصدد شرح حالها ورفع الظلم الواقع عليها عنها 000مع ملاحظة اساسية وهي ان احترام التجربة الاسلامية في ايران وتمنيات النجاح لها لايعني الانحناء لسلبياتها العملية وتبريرها او غض الطرف عنها او حتى التغاضي عن المصالح الخاصة والابعاد القومية والوطنية المشروعة لكل شخص اخر يوافقها الكثير من اهدافها العظيمة ويعيش معها المشتركات المذهبية ويخطيء من يعيش التجربة الايرانية بالطريقة التي يلغي فيه خصوصيته ومصالحه فكيف وهي ذاتها لاتعيش ذلك تجاهه00فلكل ساحة خصوصياتها ومصالحها مهما كانت المشتركات المبدئية والمذهبية والعواطف والتمنيات الانسانية 00وانطلاقا من ذلك كله فهذا الموضوع وغيره لاينطلق بعيدا عن هذه المقدمة تجاه ايران ولا من حالة عداء لها كما يشتبه البعض0

    خالص تحياتي لكم





  8. #8

    افتراضي رسالة شكر واعتزاز الى الاخ المجاهد نجاح محمد علي

    http://www.iraqsawad.net/a1522.htm


    مقالات
    رسالة شكر واعتزاز الى الاخ المجاهد نجاح محمد علي



    أرض السواد - محمد الجواهري


    نشكر الاخ المجاهد نجاح محمد علي وذلك على اهتمامه في القضية المعقدة التي تجري حاليأ في العراق وهو يطلب بكل ما يملك من قوة ونحن كذلك نطلب من الحكومة العراقية ان تحل الازمة بشكل عقلاني وليس استخدام الاسلوب العنف والعصبيات وان تكون الحكومة عند حسن ظنها ولا نريد ان تعيد علينا ايام الطاغوت العفلقي المقيت ونحن وبدورنا ان نستنكر كل ما يحدث في المدينة المطهرة النجف الاشرف وندين كل من يريد السؤ في المدينة المقدسة لدى جميع المسلمين وهذا كل مطلب العراقيين الذين اذاقوا الويلات من النظام المقبور ونحن اذا وقفنا مكتوفي الايدي سوفة لم يرحمنا اي شخص وحتى التاريخ وانطلاقا من الدعوة الاخ نجاح محمد هو الوحدة الوطنية ولا نهمش اي قوى لديها حضور في الشارع العراقي واما هذه الاحداث الحالية هي من ردة فعل من من الجانبين سوى الحكومة العراقية او التيار الصدري وجدير بذكر ان على الحكومة ان تستوعب هذا التيار وان تكون صادقة مع كل القوى والتيارات وان تبني عراقأ موحد وليس عراق مجزء وعلى الحكومة المؤقتة ان تثبت جدارتها وان لا تهمش اي طرف من الاطراف وان تعمل بجدية ونطلب منها اليوم هو وقف النزيف الدم ولن نريد ان ترجع الينا ايام البعث المقبور وان كان الطرف الصدري لديه مطالبه عليها ان تستخدم اسلوب ديمقراطي كما هو المعروف عندما اتوا الى العراق من اجل الديمقراطية وعندكم الفرص ولا تضيعوها من اجل العراق ليس من اجل اي شخص لانة العراق ملكنا نحن جميعأ وليس ملك للاحد وعلينا لا نكون اداة بيد الاجنبي المحتل وان نكون نحن العراقيون يد واحدة وليس اطراف متناثرة في الوطن الواحد وامامنا فرصة علينا ان لا نضيعها وهي ان نلطم على افواه القذرة الذين يتباكون على سيدهم الطاغي العفلقي صدام المقبور وان لا نعطيهم اي مجال او فرصة بأن يستغلوا الاوضاع الرهنة في عراقنا الحبيب
    ..ومجددأ نشكر الاخ المجاهد نجاح محمد علي على اصالته وحبه الى العراق ونقول لك يا اخ نجاح كلنا معك سواء في القضية العراقية او في محنتك الذي انت فيها ونسئل الله عز وجل ان يفرج عنك ويخلصك من الكابوس الذي انت فيه.........

  9. #9

    افتراضي نجاح محمد علي ... ثمن الحرية والعدالة

    نجاح محمد علي ... ثمن الحرية والعدالة
    عبدالكريم الكيلاني
    [email protected]

    تتسارع الاحداث في هذا العصر المليء بكبت الحريات وطمس الهويات واسكات الاصوات التي تنادي بالعدالة والحرية والديمقراطية المنشودة والتي تنادي بها كل الافواه مع اختلاف الغاية والنية فها نحن امام حادثة اخرى تذكرنا بسياسة كم الافواه التي كانت سائدة في العصر المظلم كما اسميه ايام الطاغية الذي شرد ملايينا مملينة من العراقيين وجعلهم ينتشرون في ارض الله الواسعة بحثا عن ملجأ آمن وملاذ يقيهم من الظلم والاعتقال والقتل بدم بارد وكلنا يعلم ان الاستبداد الفكري ومحاولة قطع الالسنة التي تنادي بالعدل والتحرر سائدة في بعض الدول التي تعتبر نفسها ديمقراطية وسياساتها صحيحة ولكن الاحداث تقرأ بشكل مغاير و تاكد ان القمع والتنكيل لازال سلاحا ذو حدين في هذه الدول ومنها الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تحاول ان تظهر ما لا تنتهجه ..ولعلنا لمسنا بعضا من اطماعها في العراق ومحاولة تدخلها المباشر او غير المباشر لبث الفوضى والقلاقل في الاونة الاخيرة من خلال فسح المجال للعناصر الارهابية للدخول والمشاركة الفعلية في زرع الفتن بين اطياف الشعب العراقي وتسهيل ادخال الاسلحة المتوسطة لقتل الا برياء وهدم البنى التحتية للعراق مستغلة الوضع الحاصل نتيجة لعدم الاستقرار ونقص الاجهزة الامنية والعسكرية بعد كل ماجرى ويجري على الساحة العراقية .. وها نحن نشهد هذه الايام دليلا اخر على ما ذكرنا فمحاولة اسكات الاصوات العالية بطرق ملتوية خير دليل على ذلك...
    أن اقصاء الاديب والصحفي العراقي نجاح محمد علي من مهامه وعمله كمراس لقناة ابو ظبي الفضائية في ايران ومنعه من مزاولة الكتابة بحرية والاعتداءات المتكررة التي تسببها السلطات الايرانية لهذا الصوت الحر مرفوض بتاتا وغير مقبول ويستدعي تحرك سريع لوقف الاجراءات المتخذة ضده من كافة منظمات حقوق الانسان والمحافل الدولية والمنابر الادبية كما ندعوا الحكومة العراقية بالدفاع عن المثقفين العراقيين الذين عانوا الحرمان والتهجير القسري ايام النظام البائد والتدخل الفوري لحل هذه الازمة حتى يشعر المواطن العراقي المغترب بالتغيير الحاصل في السياسة العراقية ويستند لحائط الامان الذي يتوكأ عليه في المحن فالاديب والصحفي نجاح محمد علي له باع طويل في مجال المعارضة العراقية منذ سنين طويلة ويعتبر من المثقفين الذين ينادون بعراق حر ديمقراطي متعدد يشهد له ولمواقف ه الحازمة جميع المثقفين والادباء والاعلاميين في الخارج والداخل واذا ما اكملت السلطات الايرانية السيناريو المراد اكماله باعتقال نجاح عندها ستكون الطامة الكبرى والمعادلة التي تقول بان المثقف العراقي هو الخاسر الوحيد دائماً وهذا مرض عضال يجب استئصاله واعطاء المكانة التي تليق بالمثقف لانه عانى الكثير طيلة العقود الماضية ويجب ان تتوفر كل السبل المتاحة امامه ليقوم بالدور المناط به وايصال رسالته السامية ..
    وكما نعلم جميعا بان الاستاذ نجاح محمد علي كان بصدد نشر مذكراته او سلسلة مقالات تبين الاخطاء الايرانية خاصة وهو الذي عاش في ايران طيلة 25 سنة واحتك بالمسؤولين الايرانيين كونه يعمل مراسلا لقناة ابو ظبي طيلة السنين الخمسة الماضية وهذا من حقه بل الواجب الذي ينبغي ان يقوم به لانه الشاهد على الاحداث من الداخل والصوت المدوي في ميادين الصحافة والادب وهو الانسان الذي لم نلمس منه غير الصدق والطيبة وحب الانسان العراقي البسيط وحب الارض وحنينه المستمر للوطن الام كما انه كان طيلة السنين الماضية متعاطفا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحبا لشعبها برغم تعرضه للاعتقال لمدة عام كامل في المعتقل ات الايرانية وهو الان على شفا حفرة من الاعتقال ثانية ....
    وهنا لايسعني الا ان اقول طوبى لك ياابن العراق البار ويا صوتا تهابه السلاطين ويخشاه الساسة كلنا معك .. قلوبنا معك .. ندعوا جميعا من الله عزوجل ان يحفظك واسرتك لترجع الى عراقك سالما تعيش في جنباته مطمئناً.. لتعوض مافاتك من سنين القحط والبعد والحرمان .. وسنحاول بصدق ايصال محنتك للمنظمات الدولية عن طريق استنكارنا .. ومطالبتنا لاولي الامر بالتدخل الفوري للوقوف معك ايها العراقي النبيل ... والقلم الفذ ..








    الشاعر عبدالكريم الكيلاني
    http://www.postpoems.com/members/kareem/

  10. #10

    افتراضي نجاح محمد علي .. وظلامية أصحاب العمائم ..!

    نجاح محمد علي .. وظلامية أصحاب العمائم ..!
    Aug 28, 2004
    بقلم: معد الشمري
    يشهد العدو والصديق لهذا الرجل ( نجاح محمد علي ) بحياديته واستقلاله وانتهاجه نهجا" موضوعيا" و صادقا"، لاتزوير ولا تشويه للحقائق فيه، بل أعتمد نجاح على اسلوب رصين وموضوعي وواقعي يلامس به ويعزف من خلاله على أوتار الألم العراقي، ليظهر أصوات الأهل والأحبة وليسمعها الى من في آذانه صمم ، وليكسر ذلك الجدار العازل الذي حّجز العراقيين داخله عشرات السنين .

    وهكذا تمسك الرجل بإصول وقواعد المهنة، ولم ينقض ذلك القسم الذي قطعه على نفسه يوم أقتحم ميدان مهنة المتاعب، ولكن تأبى بعض الأيادي السوداء إلا أن تلطخ ثياب الشرفاء البيضاء الناصعة بسوء أفعالها واعمالها القبيحة المنكرة، والنظام الايراني أحد تلك الأنظمة الفاسدة المنحطة التي عبثت في جمهورية الأسلام وعاثت بإرض المقدسات فسادا، بعد أن خلت لها الساحة وأحكمت قبضتها على البلاد والعباد وأدارت دفة الحكم كما تشتهي هي وتريد لا كما يريد الآخرين؛ وفرضت قوانين وشرعت نصوص ما انزل الله بها من سلطان، كل هذا حدث على ايدي رجال ولي أمر المسلمين علي الخامنئي والثعلب الماكر رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص النظام الايراني، حيث أستّغل رحيل آية الله العظمى الأمام الخميني ( قدس ) اسوأ أستغلال، وتم ألغاء الكثير مما كان الأمام الراحل قد أسس له ودفع الأيرانيون مقابله دمائهم وارواحهم ثمنا" للخلاص من نظام الشاه السابق الذي صار الأيرانيون اليوم يترحمون عليه ويتذكرونه بكل خير بعد أن ذاقوا الأمرين على يد الحرس الثوري ورجالات الخامنئي والرفسنجاني!.

    و كما فّعل بالعراقيين بعد رحيل الخميني، حيث شاهد العراقيون المقيمون في أيران " الأسلامية " النجوم في عز النهار -كما يقال-، هاهم اليوم ( الأيرانيون ) يلعبون نفس الدور القذر السابق في الأعتداء على حرمات العراقيين حيث لم يكفيهم مافعلوه بالعراقيين في داخل جمهوريتهم الأسلامية حتى النخاع، لا بل تعدوا ذلك الدور الجبان ليدخلوا الى العراق وبكل خسة ونذالة وتحت جنح الظلام ليعيثوا بإرض الرافدين فسادا ويخربوا الحرث والنسل ويثيروا الفتن بين أبناء الوطن الواحد!؛ وأستكمالا" لذلك الدور المشين شن آيات الله وبإسم الحفاظ على جمهوريتهم "الاسلامية " حملة هوجاء على الصحافة والصحفيين فتم ايقاف العديد من الصحفيين عن العمل ، كما تم الأعتداء على المصورة الصحفية الكندية، زهرة كاظمي ( أيرانية الأصل) وتم ضربها حتى الموت ؛ ونجاح محمد علي واحد من أولئك الذين تم ايقافهم عن العمل ليس لشيء سوى ان الرجل تكلم بما لايتطابق والنهج أوالخط الذي تسلكه العمائم في غدوها ورواحها!.

    هي دعوة لجميع الخيرين للوقوف مع العراقي الشهم ورجل المبادىء و صوت الحق في زمن ضاع فيه الحق وتاه اهله؛ وعلى أساس قاعدة (( أنصر أخاك ظالما" أو مظلوما ))، كما قالها أمام المتقين علي بن ابي طالب ، أنصروا نجاح ولاتخذلوه ، فلنجاح اليوم وطن ، ولنجاح اليوم اهل وربع وعشير ، لنجاح اليوم العراق كله ولن نسكت أذا ماحصل لنجاح شيء لاسامح الله ، فالعمائم ستتطاير الواحدة تلو الأخرى، ولن ينفع حينها الكلام .

    وختاما" من حقنا أن نتساءل : متى سينتهي الحقد الفارسي على العرب وعلى العراق بشكل خاص؟!.

    [email protected]
    جميـــع حقــوق الطبـــع

    http://www.sotaliraq.com/thenewiraq/...alshemeri.html

  11. #11

    افتراضي لا تشتموا الاستاذ نجاح محمد علي

    مقالات
    لا تشتموا الاستاذ نجاح محمد علي



    أرض السواد - د. موسى الحسيني


    الاستاذ او الاساتذة الافاضل في شبكة ارض السواد
    تحية طيبة
    ما ارجوه ان لا تشتموا الاستاذ نجاح محمد علي .
    هو في محنة ومهدد بالايقاف .
    ولن ينقذه الا الصوت العراقي .. من هو عراقي ؟ بالانتماء لا بالجنسية او الادعاء ، بل بالولاء والالتزام الاخلاقي .
    والحكومة العراقية هي ليست حكومة ولا عراقية حتى نطلب منها النجدة
    يعرف الايرانيون ، او يجب ان يعرفوا ، ان المساس بالسيد نجاح هو مساس بكرامة الانسان العراقي الشريف المخلص لامته ووطنه ، وفي هذه المرحلة يجب ان يفهم الايرانيون الحريصيون على المصالح الايرانية ان مصالحهم المهددة تلقي مع المصالح الوطنية العراقية في بعض مساراتها ، والموقف الايراني الذكي يجب ان لايقلب المعادلة . ان هؤلاء الانقلابيين الذين يريدون قلب المعادلة وتحويل الانظار الى موضوعة الاستاذ نجاح محمد علي ما هم الا اعداء ايران ، انهم يريدون اختزال الصراع الكبير او الاكبر بخلق نزاعات صغرى ..
    لنترك لغة الماجورين الذين يريدون جرنا لها هؤلاء المتعاونين مع الصهيونية العالمية في كل من العراق وايران . لذلك لانطلب من الماجورين في ما يسمى بالحكومة العراقية انقاذ الاستاذ نجاح . فانقاذه على أيديهم موت له .
    لا .. نحن نطالب كل الوطنيين الايرانيين الحريصين على المصلحة الوطنية الايرانية للتدخل .
    كما نطالب كل المسلمين ، وشيعة علي خاصة لا شيعة الدولار ان يتدخلوا . وعلماء الدين ، لا المتاجرين به من الفاشلين في حياتهم اليومية من اصحاب العمائم والاقلام المجندة لكتابة التقارير الرخيصة باسم الواجب الشرعي .
    نتحدى اي جهة تستطيع ان تبادر لايقاف الاخ نجاح محمد علي لانها بهذا تكشف ارتباطاتها . المعادية للمصالح الايرانية كما هي معادية للمصالح العراقية ، وبالمفهوم الطائفي المنبوذ والضيق ، المعادية لشيعة علي والحسين ، لاتشيع الدلار والخمس والمرجعيات الاقطاعية ، مرجعيات عصر العولمة .

    http://www.iraqsawad.net/a1576.htm

  12. #12

    افتراضي صحافة بلا قيود..............................جمعة اللامي

    ذاكرة من المستقبل
    صحافة بلا قيود..............................جمعة اللامي
    “مَنْ جعل نفسه عَظْمةً، أكلَتْهُ الكلاب”

    (مثل عربي)



    ثمة محرقة، أو مجزرة، أو مسغبة، أو مقبرة، للصحافة والصحافيين في بلداننا العربية، لكن بعضنا، نحن الذين نتكلم كثيراً ونعمل قليلاً، لم ننطق ببنت شفة حيالها، ولم نرفع اصبع اتهام نحو مرتكبيها. بل ان بيننا من باركها، أو وقّع على أوراقها، أو وجد الأعذار لها، لأنه بقي فوق كرسيّه، أو استوى يدور بين الموائد.

    مناسبة هذه الكلمات، وموضع هذه الكلمة، حملة التضامن العربية مع زميلنا نجاح محمد علي، بعد الذي تعرض له في طهران من منع في الآونة الأخيرة.

    أجد من المناسب الإشارة، هنا، الى أنني في “ذاكرة المستقبل” بادرت الى التحذير من الذي ينتظر الزميل الكريم في مقالة بعنوان “أيام النسر الأسود” بعدما كتب إليّ نجاح محمد علي، بصدد ما يتهدده في عاصمة الجمهورية الاسلامية، قبل أن تعلم أي صحيفة بمحنته.

    وقبل شهر، حين عمّ الصمت كثيراً من بقاع العرب والمسلمين، كتبنا هنا أيضاً وبعنوان “اغتيال” انتصاراً لحرية الكلمة والضمير، عندما كانت خيوط تحاك في أكثر من مكان ضد قناة “المنار” اللبنانية.

    ويخطىء كثيراً من يظن أن صحافتنا العربية لا تعيش تحت السيف، أو أن الصحافيين العرب أفضل حالاً من الزميل نجاح محمد علي، رغم الضجيج العربي حول الفضاء المفتوح، أو إطلاق حرية البحث في مؤسسات البحث والدراسات العربية.

    إن الأيام القليلة الماضية على “حرب النجف” كشفت أن السيف هو الذي يتحكم بالقلم.

    وهذا العسف أخذ يشمل عشرات الصحافيين الأجانب المقيمين فوق أرض العرب. فلقد سجلت عملية التصفية الوحشية للصحافي الايطالي “انزو بالدوني” الرقم “51” في سلسلة قتل الصحافيين في العراق.

    ولا توازي هذه الجريمة، إلا جريمة تذويب يد أحد الزملاء اللبنانيين بالأسيد قبل أكثر من عشرين سنة، لأنه كان يطرح أفكاره علناً، ولقد انتصرنا له مع اختلافنا معه في أمور كثيرة!



    [email protected]

    http://www.sahafa.com/readit.asp

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني