ذكر جليل العطية في كتابه فندق السعادة “في تشرين الثاني ١٩٧٩ زرت الأمام الخوئي في داره العامرة وكان معي عبد الرحيم كالمعتاد ، واذا بنا نجده على غير عادته …كنا نقدر الظروف القاسية التي يمر بها العراق ، فمضايقات العلماء مستمرة ، والاعتقالات مستمرة.. كان كل شيء يوشر الى قرب اندلاع القادسية السوداء… صمت الأمام قليلاً ، ثم قال: أنهم لا يخجلون !…
بالامس ارسلوا لي أحد النكرات وبيده كتاب عنوانه : النجوم الزواهر في شجرة الأمير ناصر ، كله أفترءات واكاذيب! يزعم هذا الكتاب أن صدام وخير الله طلفاح وغيرهما ينتسبون الى بيت النبوة.. لقد قدم لي هذا الشخص شجرة مرتبكة الأغصان وطلب مني أن أباركها ومقابل ذلك ترك لي تقدير الثمن. قال هذا ثم حوقل وقال : النبي بريء من هولاء المجرمين عديمي الأصول والجذور”.
وكان صدام يتفاخر في رسالته الى الرئيس المصري حسني مبارك بعد غزو الكويت قائلاً “قبل أن ينعم الله علينا أو تسوق الظروف في مساقها الحوادث ، لنصل الى رئاسة الجمهورية في العراق ولتكونوا على رأس السلطة في مصر.. كنا مواطنين عاديين ،
وكان عبدالله المتكلم أبن فلاح مات والده قبل أن تلده أمه باشهر ، وانه من أسرة كريمة شرفها الأساس في عملها وكونها من الدوحة المحمدية القرشية حيث يمتد نسبها الى سيدنا الحسين ، جدنا الذي هو أبن علي بن أبي طالب وعلى حد ما أعرف انكم ياسيادة الرئيس من عائلة مصرية ليست من الأمراء أو الملوك الذين سبقوا ثورة تموز عام ١٩٥٢ “.