ما غاية السعودية في لبنان هل من معلق هل من مجيب ؟

[محمد الربيعى]

ما غاية السعودية في لبنان هل من معلق هل من مجيب ؟

بقلم: علي بشارة

رغم كل المحاولات السعودية لاظهار الزيارة الخاطفة للرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” للعاصمة السعودية الرياض, بمظهر طبيعي وضمن السياقات الدبلوماسية المتعارف عليها الا ان الغموض لا زال يلف الكثير من تفاصيل تلك الزيارة السريعة والمفاجئة خصوصا وانها جائت بعد التحرك السعودي الكبير ضد لبنان ودفعها الحريري نحو الإستقالة وما رافقها من التصعيد والإتهامات.

زيارة ماكرون في هكذا توقيت ووسط محاولات السعودية في التحشيد العسكري والاعلامي ضد لبنان, ونظرا للعلاقات الفرنسية اللبنانية, لايمكن تفسيره الا ضمن إطار واحد وهو رفض فرنسا للنوايا السعودية وتدخل حقيقي لإفشال مخططات آل سعود أو “آل سلمان” بالتحديد, تدخل فسره التراجع الكبير الذي تلا هذه الزيارة في الخطاب السعودي وإعلان الحريري عن قرب عودته لبيروت.

مصادر أكدت ان بن سلمان حاول الحصول على التأييد الفرنسي لمشروعه عبر دعمه لقوة الدول الخمس في الساحل في إطار اجتماع الدعم المقرر في بروكسل في الـ14 من ديسمبر المقبل والتي أطلقتها الدول الخمس في الساحل الإفريقي (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، تشاد، والنيجر) لتشكيل قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة المنتشرة في المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر, الا ان هذا الدعم لم يكن كافيا لثني الرئيس الفرنسي عن موقفه وإصراره على إنهاء الأزمة وعودة الحريري إلى بلاده.

الغريب ان الأمير السعودي المندفع وراء وعود ترامب و”تغريداته”, مصر على تجاهل الدور الذي تلعبه القوى الكبيرة في العالم وتأثيرها على صنع القرار والأثر الكبير الذي تمارسه التوافقات والتحالفات بين تلك الدول على العالم, “بن سلمان” لا يريد أن يعي أن التأييد الأمريكي لا يكفي وحده رغم أنه قد كلفه المئات من المليارات ولكنه لم ولن يجدي نفعا, فبعد أن أفشل بوتين كل مخططات السعودية في سوريا رغم التدخل العسكري الأمريكي والمليارات السعودية التي اهدرت لإنجاح هذا المخطط, وإفشال أردوغان للحصار المفروض على قطر وانكسار الإرادة السعودية أمام دولة صغيرة بحجم قطر, ونجاح الدوحة في تبديد الأحلام السعودية بفرض سيادتها على المنطقة ولعب دور الكبير فيها, رغم الحملة الاعلامية الكبيرة التي شنت ضد “تميم”ومؤسساته والضغوطات التي مورست ضد دول وأنظمة عربية واجنبية لمحاصرة الدوحة, وكذلك الفشل الكبير الذي لحق بالمشروع السعودي لضرب الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني والذي كان من ابرز الاتفاقات التي خرجت بها القمة الأمريكية السعودية في الرياض وما رافقها من سخاء سعودي واغداق ترامب بمئات المليارات, الا ان هذا المشروع تبدد أيضا أمام الموقف الحازم للإتحاد الأوروبي, وها هو اليوم يفشل مرة أخرى في مخطط مشئوم حاول تنفيذه في لبنان, بتدخل عاجل من “ماكرون”, فمتى يدرك الأمير المغرر به أنه ليس أكثر من حجر شطرنج يتلاعب بها ترامب لكسب الكثير من تلك المليارات, وإن مخططاته لا تجلب للمنطقة سوى الكثير من الحروب والقتل وخسارة المزيد من الأموال لمصلحة مصنعي الأسلحة وتجار الحروب والدمار.


يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من سكاي برس

حقا مقال رائع لكن ماذا تريد السعودية من لبنان هل خلق الفوضى وبماذا تفيدها هذه الفوضى .. الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان وأعطاه المال لكي يعمر وينفق بالمعروف لا لهدره للخراب وفي سبيل الشيطان .... اللهم نرضى بالفقر لا أن يدفعنا المال إلى تشتيت الأنفس وتخريب حال البلاد والعباد فبئس المال مال كهذا ... اللهم أجرنا منهم ومن شرورهم .... استغفر الله العظيم لماذا يكون البيت الحرام في السعودية ؟

[مروان]

السعودية تعرف ان سبب خسارتها في سوريا والعراق هو حزب الله وبالذات في سوريا ..وحزب الله في لبنان , فأفضل شئ لتدمير حزب الله هو قلب الاوضاع في لبنان وليحترق من يحترق ..
استقالة الحريري في لبنان صارت ورطة سعودية لايعرفون كيف التخلص منها , المهم اعادوا جميع الاموال التي اغدقوها عليه وعلى ابوه في حساباتهم الان , وتحول هذا الخائن لبلده الى رجل مفلس وتلقن درسا انه لاشئ من دون اسياده آل سعود..ليس بعيدا ان يتم اغتياله او قتله ويقولون انه انتحر لانه فشل وتحت ضغوط نفسية وليس بعيدا خروجه الى فرنسا ثم يقتل بعد ذلك حتما لتُلقى التهمة في رقبة حزب الله , الاحتمالات كثيرة مثل لعبة الشطرنج وليس كل من يلعب استاذ..

السعودية منذ تأسيسها عام 1920 (سنتين فقط بعد وعد بلفور لاسرائيل) لم تكن الا محاربة للدين ومتبرقعة به في نفس الوقت ..
دمروا الاثار وبيوت الصحابة وقبورهم وحتى مفتيهم يقول لو تسنى لنا لهدمنا القبة المبنية فوق قبر سيد الكائنات ص , (لان القبة بُنيت في العهد العثماني)..
السعودية تدمر أي دولة عربية تقف في وجه اسرائيل , والتاريخ يشهد , كانت السعودية من ألد اعداء الرئيس المصري جمال عبد الناصر وهناك دلائل كثيرة على ان المقبور السعودي فيصل الشاذ هو من تسبب بقتل الرئيس المصري (توفي جمال وله من العمر 53 سنة فقط) , سبب العداء هو الحرب المستمرة بين مصر واسرائيل وعدم تنازل عبد الناصر عن مبادئه في حرب الدولة اللقيطة , فقامت السعودية بالواجب وتخلصت منه ...
في العراق ذات الشئ, العراق اقوى بلد في الشرق الاوسط امام اسرائيل ولكن تفصله دولة الاردن الموالية للسعودية , اهم شئ عند اسرائيل تدمير العراق , قام عفلق بالشئ الكثير , وتولت السعودية الباقي بحرب القادسية , واستمر الامر بعصابات داعش الوهابية السعودية ليتحول العراق الى بلد مفلس لايملك قراره, قرار الجماهير صار بيد زعطوط امريكي هو السفير يفرض مقترحاته على حكومة ضعيفة شكلية وهو المطلوب..
سوريا الدولة الوحيدة التي لم تقم علاقات مع اسرائيل , (الاردن, مصر , قطر الخ عندهم سفارات اسرائيلية رسمية ) اما سوريا فظلت في مواجهة مع اسرائيل , اذن صارت مشروعا للتدمير عند آل سعود حماة اسرائيل , دولتهم تأسست اصلا لحماية الدولة اللقيطة ولكن المطلوب هو التمثيل والضحك على الشعوب باسم الاسلام..
فكانت العصابات الوهابية السعودية تقلب سوريا رأسا على عقب وامتد الامر الى العراق ..
فصارت مشكلة سوريا وتحارب الفصائل , ولكن حزب الله تدخل وايران وتمحورت روسيا وانقلب السحر على الساحر بدماء الشهداء الزكية وتضحيات حزب الله والمقاومة , فكيف تنسى السعودية ذلك من لبنان البلد الصغير الذي كان امراءهم المخانيث يقضون في اوقاتهم وبذخهم ولياليهم القذرة , اما الان فهيهات والحزب هناك ,

لماذا يكون البيت الحرام في السعودية ؟

كان اعراب قريش يضعون اكثر من 360 صنما فوق الكعبة المشرفة وكان بعضهم يطوف حول الكعبة عاريا (نساء ورجالا) وهي اول بيت وضع للناس وضعها ادم ع ورفع قواعدها ابراهيم ع , فأن تكون الان تحت سيطرة دولة فاجرة بالدين ومتبرقعة به ليس بالامر الغريب ..فليس كل من احتل المقام صار مسلما ..وان شاء الله الوضع لن يطول...


لو تنازل بشار الاسد عن صداقته لايران وأقام علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ( تطبيع) وقاطع حزب الله , لما حصل الذي حصل في سوريا ابدا ..
واذن واجب السعودية الان الانتقام ممن افشل المخطط التقسيمي الاسرائيلي في المنطقة , والذي افشل المخطط هو حزب الله وايران ولكن العرب مع الاسف لايزالون يقولون ان ايران عدوة لهم وتريد مصالحها في المنطقة ...
لولا ايران والحشد وحزب الله لكانت دولة داعش الوهابية السعودية تحكم الرمادي والموصل وشرق سوريا , تمتد الى السعودية الدولة (الام) ولصارت بغداد في ابي الخصيب ..
المشروع في اخرياته كان يقوم على ان الدولة الداعشية الوهابية تمتد من الجانب الايمن في الموصل الى الرقة ودير الزور , وكان هذا امل الامريكي فالايسر كان سينضم بعد حين الى دولة مسعود التي ظهرت الان لكل غافل ,
ولهذا السبب كان تحرير الموصل بدأ من الايسر فقط وقطعت الجسور وتُرك الايمن تماما فقط تدريبات بقصف التحالف الامريكي السعودي لتدمير الابنية في سبيل اعادة بناءها من قبل السعودية بعد ذلك من جديد مدينة بلا معالم تاريخية وحضارية بلا قبور ولاكنائس ولامراقد ولا ولا, تحكمها داعش السعودية وبينها وبين دولة مسعود النهر الذي بلا جسور !!! والطرف المقابل دولة تحت حكم مسعود العميل الاسرائيلي القديم ,
حتى تلك الايام الامريكي كان يحلم ان تبقى داعش في الايمن لتمتد الى البعاج والى ربيعة والى سوريا والى القائم ...
لكن الذي افشل المخطط هو الحشد والحشد فقط , الحشد مارس ضغوطا سياسية بكل الوسائل للضغط على الحكومة , يعني بالعامية كانوا يبوسون راس العبادي ويشيموه ويداروه حتى يرضى بهم وينفخون براسه حتى يرضى , والحمد لله تم التحرير بدماء الشهداء الزكية والتضحيات وسياسة قادة الحشد الحكيمة ..
الحشد استعمل نفس سياسة حزب الله مع الحكومة اللبنانية وطريقة التعامل , ونجح في اقناع الناس بوطنيته الاصيلة , الحشد استعمل نفس الشئ مع الحكومة الضعيفة , كان السفير الزعطوط ينظر ولكنه يقول سياتي يوم نقصف الحشد وسيأتي اليوم ..
هذا الحشد الذي تقول عنه السعودية حشد طائفي ويجب حله ,
واسرائيل كذلك والقبيح يقولون الشئ نفسه ...
فالسعودية وامريكا واسرائيل وحدة متماسكة ضد المسلمين وضد العرب حقيقة لايمكن تجاهلها..
امريكا اخذت دور انكلترة السابق برعاية اسرائيل والسعودية , والسعودية على عهدها للدولة اللقيطة فبها تأسست ولوعد بلفور هي حامية ..

عذرا اخويا محمد خرجنا عن الموضوع ولكن السعودية هي ام الشر في المنطقة وهي الظهير القوي لاسرائيل , ستعود الينا المفاهيم القديمة ان شاء الله التي نسيناها او نسيها اغلبنا وهي ان العدو الاول والاخير هو اسرائيل وامريكا و وهكذا تعلمنا وعرفنا ولكن الخطط الجديدة وبفضل السعودية حولت (الصراع العربي الاسرائيلي) الى (صراع عربي ايراني) ..بسبب الثورة الاسلامية لان لو كان الشاه باق لما تغير شئ ولبقيت الامور تسير نحو التطبيع مع الدولة اللقيطة منذ أيام السادات -وبعد التخلص من القائد عبد الناصر بالسم - والى يومنا هذا , ولكن الثورة قلبت الدنيا وشغلت الناس , الثورة التي صنعت وعجلت بظهور حزب الله تلك الشوكة في عيون اسرائيل والسعودية ...

الايام القادمة سنرى المزيد , والشيطان يسعى ولكن هو اجبن الجبناء امام المؤمنين , ليس كل خطة يضعها تنجح , والعيب دائما في الناس الذين يتبعونه ...
المؤمنون افشلوا المخطط الى اليوم والحمد لله ,ولكن الشيطان لن يغفل عن ابن ادم في كل يوم له خبث جديد..
السعودية تريد تدمير حزب الله وخطف الدمية الحريري هو احدى الخطوات , ولكن هناك اشياء اخرى ستظهر تغير خططهم فهم في الوحل ساقطون...
البشارة ستأتي من اليمن ان شاء الله والعاقبة للمتقين .. ..
....

[تيل كهرباء]

الاخبار تؤكد حجز اثنين من ابناء سعد الحريري كرهائن بالسعودية بعد مغادرته الى فرنسا لمنعه من قول حقيقة احتجازه في الرياض