بعد موقف مصر الاخير في القمة العربية الهزيلة وتنصلها من اطاعة السعودية في ادانة حزب الله ووقوفها مع لبنان في وحدته , وبعد فشل الحريري في اقناع مصر بالانضمام الى مشروع ابن سلمانكو , قامت العصابات الوهابية الصهيونية السعودية بتفجير شمال سيناء انتقاما لمصر وتأديبا لها ...


اقرأ
1-الخبر الاول 7-11-2017 :
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقف مصر من حزب الله، بعد دعوة السعودية إلى فرض عقوبات عليها.

وحسب رويترز، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مقابلته مع شبكة سي.إن.بي.سي، اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن مصر لا تفكر في اتخاذ أي إجراءات ضد حزب الله على الرغم من دعوة السعودية إلى فرض عقوبات عليها.

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت مصر ستدرس اتخاذ إجراءات خاصة بها ضد حزب الله، قال السيسي: إن الموضوع لا يتعلق باتخاذ إجراءات من عدمه، مضيفا أن "الاستقرار في المنطقة هش في ضوء ما يحدث من اضطرابات في العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال وبالتالي فنحن في حاجة إلى المزيد الاستقرار، وليس عدم الاستقرار".

وتابع قائلا "المنطقة لا يمكن أن تتحمل المزيد من الاضطرابات".وأبلغ السيسي رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، يوم الأحد الماضي، أن مصر تعارض أي تدخل في الشؤون الداخلية للبنان.

فيما قالت السعودية، الداعم الرئيسي لمصر، إنه يتعين على حزب الله أن ينزع سلاحه وينسحب من الحكومة اللبنانية
وتنحي الرياض باللائمة في استقالة لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، على حزب الله متهمة إياه باختطاف السياسات اللبنانية، لكنها انتقدت أيضا لبنان ككل قائلة إنه أعلن كذلك حربا على المملكة.
ويعتبر كثيرون الاستقالة التي أعلنها الحريري، المتحالف مع السعودية، من الرياض يوم السبت، خطوة أولى نحو التدخل السعودي في السياسات اللبنانية.
(انتهى ..سبوتنيك https://arabic.sputniknews.com/news/...6%D8%A7%D9%86/



الخبر الثاني 24-11-2017 :


العقوبة السعودية لمصر ..وبتنفيذ العصابات الوهابية المدعومة صهيونيا وسعوديا
قالت النيابة العامة المصرية في بيان تلقت رويترز نسخة منه إن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدا في محافظة شمال سيناء اليوم الجمعة ارتفع إلى 235 قتيلا و109 مصابين.


وقالت النيابة العامة المصرية ووسائل إعلام رسمية وشهود إن الارهابيين قتلوا 235 شخصا في مسجد اليوم الجمعة بمحافظة شمال سيناء عندما فجروا عبوة ناسفة وأطلقوا النار على المصلين المتدافعين إلى خارج المسجد وعلى سيارات الإسعاف.

والهجوم واحد من أكثر هجمات المتشددين دموية في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن منذ 2014 تحارب قوات الأمن جماعة موالية لتنظيم داعش في شمال سيناء.

وخلال تلك السنوات قتل المتشددون مئات من رجال الجيش والشرطة.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صورا لمصابين تلطخ الدماء وجوههم وأجسادهم وجثث عليها أغطية في المسجد في قرية الروضة بمنطقة بئر العبد غربي مدينة العريش عاصمة المحافظة.

وقالت النيابة العامة في بيان إن 235 شخصا قتلوا وأصيب 109 آخرون في الهجوم. وقال ساكن كان أقاربه في موقع الهجوم لرويترز "كانوا يطلقون النار على الناس وهم يغادرون المسجد".

وأضاف الرجل الذي طلب عدم نشر اسمه "كانوا يطلقون النار على سيارات الإسعاف أيضا".
وقالت صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسي على فيسبوك والتلفزيون المصري إن السيسي عقد اجتماعا طارئا بعد الهجوم مع وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة.
وقال التلفزيون المصري إن الرئاسة أعلنت الحداد ثلاثة أيام.
وركز الإرهابيون هجماتهم على قوات الأمن منذ تدهور الوضع في شمال سيناء بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 في ظل احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
وهاجم الإرهابيون أفراد قبائل في شمال سيناء قائلين إنهم يتعاونون مع الجيش والشرطة ووصفوهم بأنهم خونة.وفي يوليو تموز هذا العام قتل 23 جنديا عندما هوجمت نقطتا تفتيش عسكريتين في سيناء وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها.
وحاول المتشددون شن هجمات خارج سيناء حيث الكثافة السكانية عالية واستهدفوا كنائس. وفي مايو أيار قتلوا 29 مسيحيا كانوا متوجهين إلى دير في الصحراء.


..............................

في أقل من 14 يوما تم تنفيذ عملية شمال سيناء وقتل المصلين في , تأديبا لمصر على عدم انصياعها لاوامر آل سعود...
نسخة الى الحكومات الانبطاحية التي ابتلت بعصابات داعش الوهابية وهي تتباهي بمواقفها السلمية وببلاهة مع السعودية بلد الارهاب , واولها حكومة العراق الحالية والامعة من المعممين..
كول لا ...حبيبي ...