مسؤولون كرد يحذرون: قوة مسلحة تضم معارضين سنة وكرد لبغداد تحركت من طوزخورماتو الى ديالى



بغداد اليوم- متابعة أعلن مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن جزءاً كبيراً من مسلحي القوة المجهولة التي كانت متمركزة في أطراف قضاء طوزخورماتو انسحبت منها باتجاه ديالى والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية.ونقلت شبكة “رووداو” الكردية، عن مسؤول الفرع 16 في الاتحاد الوطني في حمرين، ملا كريم شكر، إنه “خلال الليلتين الماضيتين، قام عدد كبير من المسلحين في تلك القوة المجهولة بالانسحاب وإخلاء المنطقة”.وأضاف المسؤول الكردي، أن “القوة كانت متمركزة في قرى شوراو وبلكانة السفلى وبلكانة العليا وقوري، لكن خلال الليلتين الماضيتين انسحب جزء كبير منها باتجاه ديالى والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية”، متابعاً أن “سبب إخلاء المنطقة لا يزال غير واضح بعد”.
ونفى شكر، أنباء مجيء قوة أمريكية إلى مطار طوزخورماتو العسكري، بالقول: “تصلنا معلومات مفصلة بشأن الأوضاع في طوزخورماتو وآخر المستجدات فيها، وحتى الآن لم يدخل عسكري أمريكي واحد إلى المطار”.وذكرت “رووداو”، أن القوة المجهولة التي يقدر قوامها بنحو 500 مسلح، كانت تتمركز في السلسلة الجبلية الممتدة من طوزخورماتو حتى كفري، ومع الغموض الذي يلف هذه القوة وتبعيتها، تضاربت الأنباء بشأنها بين من يقول إنها مؤلفة من بقايا مسلحي داعش أو إنها تضم مقاتلين سنة معارضين للحكومة العراقية”.ونقلت الشبكة الكردية عن مدير أسايش الاتحاد الوطني الكردستاني في طوزخورماتو، رئيس كمال، إنه “من المرجح أن تكون هذه القوة مؤلفة من بقايا داعش وتزايد عدد عناصرها بعد أحداث 16 تشرين الأول حيث تضم 5 مفارز، ومسلحة بقذائف الـ آر بي جي”.أما مدير أسايش الحزب الديمقراطي في طوزخورماتو، كاوه ملا برويز، فقال: “إنها قوة مجهولة ظهرت بعد 16 تشرين الأول وتريد تحقيق مكاسب عسكرية لها، ونضم مسلحين عرباً وكرداً وأجانب”.ولفتت الشبكة الى أنه “إلى جانب هذه القوة، توجد قوة أخرى في منطقة داوده تسمى (قوات التحرير) قوامها 200 مقاتل من متطوعي قوات البيشمركة أغلبهم من الذين تم نهب وحرق وتفجير منازلهم في طوزخورماتو، وتهدف لتحرير الأراضي التي سيطرت عليها القوات العراقية والحشد الشعبي”.المصدر: رووداو
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة بغداد اليوم


ما هي تلك القوة يا ترى ؟

هل تخويف ونشر دعايات كاذبة أم ماذا ؟
لا أدري متي لا نسمع أو متى يأتي يوم ونسمع أن الأمن حل في كل مكان في هذا البلد قد نتهم أو نوجه أصابع الأتهام بالدرجة الأولى إلى الخارج ولكن المنبع في الداخل وربما مكمنه الأساس في عقول أهل السياسة الذي ربما بسبب زعلة بسيطة يخرب الأكو والماكو ....فمتى نتخلص من هذه العقدة وهذه السلوكية القذرة ...فربما بسبب منصب أو كتلة وقفت ضد مشروع له وهو على الأكثر مشروع سرقات .....لا نسمع عن أخبار العلم ولا بناء المشروع الفلاني أو المستشفى الفلاني أو دار عجزة ومسنين أو جامعات جديدة أو أو ألخ .... لكن الملف الأمني يبقى شائكا فمتي تنجلي هذه العقدة ؟