نشرت صحيفة الراية القطرية موضوعا تقول فيه
ترصد الراية عبر عددٍ من الأحداث والوقائع، أبرز الجرائم التي ارتكبتها الإمارات ضد قطر على مدار شهور الأزمة من جهة، وأيضاً كيفية تعامل الإدارة القطرية مع هذه الجرائم التي تجاوزت كافة الخطوط الحمراء ليست فقط في أصول القانون الدولي والقواعد الحاكمة لإدارة الخلاف بين الدول المتحضرة ولكن أيضاً في علاقات الشعوب ببعضها البعض.. من اختراق وكالة الأنباء القطرية وبثّ تصريحات مفبركة نسبت لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومحاولات ضرب العملة القطرية.. إلى ترويج أكاذيب وشائعات وبثّ الفتن وشراء الذمم والإعلاميين والسياسيين في الغرب للإساءة لدولة قطر، كما جاء في تسريبات يوسف العتيبة السفير الإماراتي ذي الدور المشبوه في واشنطن.

ويرى مُراقبون أن الإمارات تحاول تغطية فشلها في إقناع العالم بمزاعمها ضد قطر عبر تأجيج الأزمة من حين لآخر، كما تتوارى خلف خطاب الكراهية والعنف الذي تغذّيه بقوة للتغطية على إفلاس رباعية الحصار الذي تشكل فيها الإمارات رأس الحربة ضد قطر، وعلى الجانب الآخر يزداد وضع رباعية العار سوءاً أمام دبلوماسية الدوحة التي كسبت احترام العالم بتأكيد رغبتها في حلّ الأزمة عبر الحوار والتّفاوض.

مخططاتها فشلت في تركيع الدوحة
تكاتف الشعب والقيادة .. يثير جنون أبوظبي

يشير المراقبون إلى رهان الإمارات الخاسر على عنصر الوقت في إدارتها للأزمة، حيث راهنت منذ البداية بالاتفاق مع دول الحصار الأخرى على تركيع الدوحة خلال فترة وجيزة.

ولعبت على عنصر الصدمة باختراق وكالة الأنباء القطرية ونشر أخبار مفبركة منسوبة للقيادة، ثم محاولتها تأليب الرأي العام الداخلي بإغلاق المنافذ الحدودية ومنع الغذاء والدواء عن أهل قطر إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل مع التحرّك السريع للحكومة القطرية بإيجاد البدائل في أقلّ من ٢٤ ساعة.

كما استشاط جنون الإمارات أمام فشل مخططها للنيل من صمود الشعب القطري والتفافه حول قيادته.

ويؤكّد المُراقبون أن قطر ركّزت على نقاط القوة في تحريك عجلة الحركة الاقتصادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الغذائية، وهذا سيعطي دفعة لاستقلالية اقتصادها، وبالتالي الاكتفاء ذاتياً، ومعالجة نقاط الضعف والتشجيع على الاستثمارات الوطنية. وأشاروا إلى أنه بالرغم من الأضرار التي سببها الحصار إلا أنه كان سبباً أيضاً لاكتشاف القدرات البشرية والإمكانات المادية التي تتمتع بها قطر، ولله الحمد، كما أنه كشف عن مدى تلاحم الشعب والمقيمين مع القيادة.

وأكّدوا أن الحصار أسهم في تسريع الخطط والإستراتيجيات التي تدعم تحقيق الاستقلال الاقتصادي وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية والإستراتيجية، وتفعيل دور القطاع الخاص وتسهيل إجراءات الاستثمارات المحلية الجديدة، وظهور مبادرات متكاملة للنهوض بالصناعات الغذائية والمشاريع الزراعية، وإكمال المنشآت الرياضية والملاعب احتفاءً بمونديال 2022.

ونوّهوا بالإنجازات الكبيرة التي حصلت في الأشهر الأخيرة من عمر الأزمة وأهمّها افتتاح ميناء حمد، وتعزيز الجبهة الداخليّة بالتفاف الجميع من قطرييّن ومقيمين حول القيادة الرشيدة.

انهيار مخطط صناعة المعارضة الوهمية

يبرز في حقول الألغام التي تحاول الإمارات زرعها داخل قطر، محاولتها الفاشلة صناعة معارضة وهمية لم تلقَ أي صدى في الداخل القطري ولم تخرج عن تغريدات واجتماعات لا يتجاوز عدد الحضور فيها أصابع اليد الواحدة. كما فشلت حملاتها المدفوعة في عواصم العالم المختلفة وتنظيمها ندوات ومؤتمرات للنيل من سمعة قطر في تحقيق أهدافها. كما كشفت الأيام استغلال الإمارات لبعض الأسماء للترويج بأن ثمة نظماً بديلة للحكم فيما أكّدت هذه الأسماء نفسها في فيديوهات حية أنها محتجزة على غير إرادتها. وكعادتها خرجت أصوات إماراتية تنبح بفبركة هذه الفيديوهات ليصدمها الواقع لاحقاً وتتأكد رعونة وهمجية النظم التي تحاول مداهنتها.

عقلية استبدادية تدير إمارة الشر

يشير مُراقبون إلى أنه ظهر جلياً ارتهان الإمارات لعقلية أمنية استبدادية في العديد من مراحل الحصار بدءاً بمؤامرتها على دولة جارة وشقيقة وتخطيطها لشهور لافتعال أزمة ضدها باختراق متعمّد لوكالة الأنباء الرسمية للبلاد ونشر أخبار مفبركة منسوبة لقيادتها الرشيدة، مروراً بإغلاق الحدود واستغلال الغذاء والدواء كأسلوب رخيص للنيل من سيادة قطر وإرادة شعبها وصولاً إلى التصعيد الأخطر بمحاولة عبثية لاستفزاز قطر لمواجهة عسكرية باختراق مقاتلاتها الأجواء القطرية.

وتوثّق صفحات التاريخ هذه الحقبة السوداء في عهد الإمارات، فلم تترك قانوناً أو مبدأً إلا وانتهكته ولم تعرف أخلاقاً أو قيماً إلا وضربت بها عرض الحائط.

وانت دولة قطر نسيت جرائمك بحق الشعب العراقي والسوري واللبناني والايراني والافغاني؟؟؟
حرقت نصف سوريا والعراق وحتى افريقيا والنيبال ولم يسلم منك مسلم او مسيحي او هندوسي وفرت الاموال لقتل الناس
الحمدان اللعينان حمد بن خليفة وحمد بن جاسم سخرو فلوس الغاز لاشعال المنطقة بالحروب من مصر والعراق وسوريا ولبنان وايران
انكم اوغاد وناركم تاكل حطبكم