النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    العراق بين الأرض والسماء
    المشاركات
    2,460

    افتراضي هل الفساد أم عوامل أخرى مقارنة بين الحاضر والماضي

    هل الفساد أم عوامل أخرى مقارنة بين الحاضر والماضي؟
    أولا لنقر أن الوضع الأقتصادي للعراق حاليا ليس متدهور عكس ما يشاع من قبل الحكومة بالتظاهر بالإفلاس تارة والعجز تارة أخرى ولكن لو رجعنا إلى جداول بسيطة في المقارنة فلو كان موضوع الحرب على الإرهاب من أشد العوامل التي أرهقت ميزانية الدولة لكنا قارناها بحرب الثمان سنوات وجبهة طويلة فيها الحرب ضد دولة كان جيشها يعد الخامس في العالم وليس الحرب مع عصابات ثمان سنوات مهما كانت أسبابها لكن كانت دولة بكاملها مقابل دولة أخرى بكاملها ولم يتدمر الأقتصاد العراقي أو بعبارة أخرى قوته أكثر من ذي الساعة وأن القدرة الشرائية للدينار العراقي وللسوق العراقي بقت قوية ومتماسكة والدليل جانب الخدمات ودعم السوق وتوفر الخدمات الأساسية كالعلاجات وكل الخدمات الصحية والمواد التمونية بشكل مجاني ... مثال على ذلك في أي مكان نائي كقضاء أو ناحية كانت الرقوق الشعاعية ( الفحصوص الشعاعية ) متوفرة في المشافي ومجانا ( حتى في زمن الحصار ) الآن لا توجد البتة ....
    ولو رجعنا للستنيات وبداية السبعينيات للاحظنا أن القطاع التربوي كان مدعوما من الدولة ( قرطاسية مجانية وأقلام رصاص أو ما شابه وحتى وجبة طعام - تغذية مدرسية ) كل ذلك كان متوفر حتى في زمن الحرب حتى في بعض سنوات الحصار .... الآن لا دعم ..... كان السوق العراقي قويا وكان استيراد السلع المعمرة من قبل شركات الدولة يعتمد جودة المنتوج وجودة المنشأ وبأسعار مدعومة من قبل الدولة حتى في قطع غيار السيارات وفي زمن الحرب في مؤسسات كثيرة كالأسواق المركزية وشركات الصناعات الكهربائية التي كانت عامرة في كل محافظات العراق جنوبا وشمالا ووسطا وحتى في المحافظات الكردية دهوك وأربيل والسليمانية ..... الآن إنعدمت بالكامل ولا موجودة أصلا ( ألغيت ) .......
    الجانب الحربي كان سلاح الجيش من الطيران إلى أسلحة المشاة أفضل مما هو عليه الان لو قارنا الحجم والنوعية وفارق زمن التصنيع بل كان معظم التصنيع عراقيا وبجهود عراقية ... الآن ( صرنا نعتمد على أمريكا فقط ) وكل تلك العقول والخبرات والجهود ( الغيت وأنتهى دورها ) بل كانت بعض الصناعات العراقية المنتجة من قبل مؤسسات التصنيع العسكري أو مؤسات مدنية أخرى معروفة ومرغوبة أكثر من الأجنبية وكانت تصدر وفي زمن الحرب ......
    الآن تحررنا من الدكتاتورية لكن العقول لم تتحرر بل جاء ساسة أهل النهب ( أنعدمت الوطنية ) فلو كانت الدكتارتوية حريصة على بناء الدولة ونرى المتحررون بالعكس غير حريصون فما الجدية من التحرر هل للإعلانات الفضائية وكثرة الفضائيات وكل حزب صار عنده فضائية فيكثر الكلام واللغو والتهريج الإعلامي الفاشل وتغيب حقوق الناس ويسدل عليها الستار القاتم ليبقى العراق وخيرات العراق لتلك النخب التي ضاعت بين علمانية ودينية وتشتت الأراء والمواقف وصار كثرة التناحرات الحزبية فضاع البلد وضاعت خيرات البلد .. مثال بل أمثلة رجل خريج كلية هندسة وأقطاعي يصبح رئيس برلمان ...؟ رجل كان سارقا يصبح عضوا في البرلمان أو مستشارا كبيرا في الدولة ( والمعروف عنه خلفيته سوداء ) والأمثلة متوفرة ....

    موضوع كردستان وتسليح جيش كردستان ( البشمركة)
    كنا دولة واحدة صرنا دولة داخل دولة ولا تطيع أوامرنا أو تتظاهر بالولاء لكن الحقيقة غير ذلك ...رواتبهم أسلحتهم كلها من ميزانية العراق ولكن لا ولاء للعراق بل لمناطقهم فحسب .. اعداد غفيرة ربما أعداد وهمية أحيانا ولا ولاء للعراق كل ذلك يثقل ميزانية الدولة بل هو بالتأكيد ذهاب الأموال العراقية هدرا لأنه ببساطة المسألة لست أنت المتحكم فيها ( طاعة تحت تصرف الحكومة المركزية إدعاء وولاء شكلي فقط ) ..... هنا الفشل أو بؤرة الفشل .... الفشل سببه المحتل ولا زلنا نخضع لقرارات وأوامر بريمر والبنتاغون منذ أجتياح العراق في 2003 وحتى الساعة فعلام إبراز العضلات ؟؟.... في وقتها وأتذكر قلت لن أحاسب طالبا والمحتل فوق رأسي عندما كانوا يدخلون الجامعات والمؤسسات العلمية ... أه لو فهم الشعب معنى كلمة محتل ؟؟؟؟
    ربما كان رئيس قسم ولن أنسى كلامه إذ قال أبو فلان الآن وفقط الآن نبني العراق .. الله أكبر العراق هو نفسه العراق لا ملكا لأحد بل للعراقين جميعا أباءهم وأجدادهم ولدوا على هذا التراب فأي عقل يرجح الآن وليس الماضي من كان في الماضي حريصا الآن أيضا سيكون حريص لأن طبعه الحرص ولا داعي لنقاش أخر....

    لنرجع للميزانية والدعم الحكومي بين الماضي والحاضر ومقارنات بسيطة
    أمثلة وجداول:
    الحصة التمونية كانت بنسبة 80 % الآن 2 %
    الدعم للمدارس كان بنسبة 50 % الآن 1 % أو أقل
    الدعم الصحي كان بنسبة 70 % الآن 0.1 %
    المنتوجات النفطية كانت بنسبة 90 % الان 2- 3 %
    الكهرباء الوطنية كانت نسبة التجهيز 10 % الآن 0.1 %
    إنجاز معاملات الناس كانت بنسبة 97 % الآن 3 - 10 %
    عدالة التعينيات ونسبها كانت بنسبة 80 - 90 % الآن 4- 5 %
    فاعلية الدور الحكومي كان 82 - 90 % الآن 6- 12 %

    الآن ربما من يقول زيادة الرواتب
    كان البترول يباع البرميل ب عشرة دنانير الان 40 - 50 دولار سعر متوسط 35 $
    كان راتب الوزير 100- 200 دينار الآن أقل حد 100 مليون عدا الطالع نازل
    كان حزب واحد الآن حدث ولا حرج مئات ولا أتفاق بل وفق المصالح الحزبية الضيقة وربما هذه أهم نقطة فحتى مع كثرة التحزبات لكن يجب أن تبقى الروح المهنية واحدة
    كان العراق مشهودا له في الوسط الأقليمي والدولي x الآن العراق لا وزن
    هذا من أبسط الجداول التي ربما شبه نموذجية أو نتيجة دراسة والتقاط نماذج عشوائية من الساحة لكن 99 % صحيحة .....
    نسأل الله الهمة للعراقيين جميعا وأن يقوي عزمنا في سبيل وحدة ونهوض العراق , العراق الذي عمره ما تحطم ولندحر جميعا الفاشلين وأهل الفساد وننقي البلد منهم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    من امن العقوبة اساء الادب وهؤلاء لاحسيب ولارقيب ولاخوووف

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي

    سلام عليكم

    [quote] لكنا قارناها بحرب الثمان سنوات وجبهة طويلة فيها الحرب ضد دولة كان جيشها يعد الخامس في العالم وليس الحرب مع عصابات ثمان سنوات مهما كانت أسبابها لكن كانت دولة بكاملها مقابل دولة أخرى بكاملها ولم يتدمر الأقتصاد العراقي
    [/quote]

    الكلام اعلاه ليس صحيحا مطلقا..ومتى نتخلص من الكابوس البعثي المسيطر على عقول المواطنين ؟؟

    اولا الرقم التقريبي الذي قدمته السعودية للعراق في حرب ايران اكثر من 200 مليار دولار .. وهذه وحدها كافية لاثبات ان اقتصاد العراق الخايس لم يتدمر في عهد صديم والرقم 200 مليارد دولار مثال ..
    ..(فقط تذكر الحصار وتذكر مكرمة السيد القائد شوربة رجلين دجاج للمواطن ) وعندها ستصبح العبارة غلط في غلط والذكرى تنفع المؤمنين..
    الدولة في وقت صديم ورثت نظاما كل شئ فيه مرتب نوعا ما (مدارس , مستشفيات , طرق , محطات قطار , خدمات ...ألخ) وما قدمته دولة صديم لايقارن بما كان اصلا موجودا في العراق ..لم يحصل اي تقدم في عهده , لا في القطارات ولا في الطرق ولايوجد مترو او مولات..راتب الموظف والطبيب والمهندس زاد قليلا مع التقدم الزمني للعالم كله وليس لان ذلك مكرمة ..واذن لم يقدم صديم للعراق شيئا انما قوض ماكان اصلا موجودا ..

    فما ورثته دولة صديم من الانظمة السابقة دمرته تدريجيا , فالنظام التربوي مثلا تحول الى معلمين ومدرسين خريجي كلية تربية ولايمكن الدخول بالكلية الا اذا كانت الدرجة الحزبية لها وزن نصير او ماشابه واذن جيل كامل بل اجيال تخرجت على تدريس البعثية السرابيت ..هذه طامة كبرى ونتائجها لم تظهر وقتها لان الطلاب كانوا صغارا ام الان فجيل صديم ماشاء الله حدث ولاحرج من التخلف الفكري والسياسي والديني وما يمر البلد به الان له علاقة بصديم ونظامه الارعن...
    ....
    الفساد كان مستشريا ايام صديم ولكن بسيطرة عشيرة العوجة , يعني خريج اعدادية قسم ادبي وبمعدل خمسين كان يدخل معهد اتصالات سلكية ولاسلكية في بغداد لان جاء باحد حماية صديم معه وقابل العميد , وبعد التخرج لاعلم ولافهم يتعين في دائرة الاتصالات ويمارس عمله الحزبي والجاسوسي..
    هل هناك فساد افدح من هذا المثل الحي ونحن له شهود؟؟؟؟

    مشكلة الفساد الان هو ان الجيل المتخرج من حكم 30 سنة بعثية وسرسرية اصبح جيلا غير منتميا للعراق ولايحس بالانتماء انما يريد مصلحته وفقط فالحس الوطني دمره المقبور , فالولاء كان له فقط ولشخصه , لقد صار العراق صديم وصديم صار العراق وهي حقيقة والدليل الحي ان الذين حاربوا صديم امثال ابطال بدر كانوا يعتبرونهم خونة فيقولون انهم حاربوا العراق , فالحمير لايميزون بين العراق وبين صدام ..بينما هم كانوا يحاربون النظام العفلقي الخايس في قادسية العار السعودية الامريكية ..

    المهم اخي العزيز الفساد ومشكلته في العراق كما لخصه الاخ تيل الكهرباء وهو من امن العقوبة اساء الادب , والجماعة الذين يسيطرون على الحكم البريمري يستعملون طريقة المثل المصري ( شيلنّي واشّيلك ) ..الانتماء للوطن مات عندهم المهم هو الخمط وايداع الاموال في الخارج لانهم لايشعرون بالامان ولا بالانتماء ...

    القضاء على الفساد يبدأ من الحاكم بوسائل كثيرة منها على سبيل المثال طريقة لبسه , بطريقة تواضعه , بطريقة كلامه مع الجماهير وهذه يفتقر لها كل السياسيين العراقيين , اذا ما قاط يلمع ورباط ملون وحذاء جلد لماع ما يطلع في الاخبار , لازم كاشخ ونافخ ..
    وهذا اسلوب يبين طريقة الانسان وتعامله مع الناس ويبين تفاهته وهو يتحدث مع جموع الفقراء والمظلومين..
    فهل فيهم رجل رشيد ؟؟؟؟؟
    , ثم تأتي العقوبات الرادعة , ويجب ان تكون امام الجماهير ويعلنها الحاكم والمسؤول وبقوة , ولكن الذي نراه هو ان جميع التهم تخرج على الناس والمتهم اما في اوكرانيا او اوربا او امريكا , يعني بعد الخمط يطلع الحكم..

    اما بخصوص التصنيع العسكري فالمؤامرات السعودية الامريكية لاتدع مجالا لهذا ومن اين يأتي التصنيع والبلد في حرب مستمرة مع داعش ومخلفات داعش ومقدمات داعش .. حتى استيراد الاسلحة كان مقاطعا ..اتذكر السفيهة الرفيقة مها الدوري ممثلة عن تيار مقتدى وكيف اقامت الدنيا واقعدتها لان حكومة المالكي عرضت استيراد طائرات واسلحة , وعاج مجلس النواب والسرسرية البعثية وجماعات مقتدى ومها الدوري بان البلد بحاجة الى المال ولايحتاج الى طائرات والغيت الصفقة !!!!!! اترى كيف ان السرسرية لازالوا يتحكمون ويقررون والدعم الخارجي موجود لهم ..
    هذه امور يفكر بها المواطن ويعرف ان هناك مخلفات صديم مثل مها الدوري وغيرها كثير شاركوا في صنع القرارات واذن صديم ونظامه يتحمل كثيرا من الخيسة التي نحن فيها ..فنرجو ان لايمدح هكذا نظام قدم لنا مقابر جماعية وقرى مقصوفة بالكيمياوي واحواض تيزاب وحروب مستمرة عبثية واجيال من المشردين ولازالوا الى اليوم, ولم يبني ويعمر بقدر مابنى قصوره الفخمة ..يجب ان ننسلخ ونتحرر من غسيل الدماغ البعثي الذي لايزال يتحكم فينا , مع الاسف الى الان هناك من يقول ان صديم ونظامه كان افضل من الان؟؟؟؟ وكيف تكون المقارنة والحالتين فاسدة . على الاقل المواطن يقول الحقيقة ولايخدع نفسه ..

    اخي العزيز المؤامرة كبيرة من دول وعلى رأسها السعودية , وهي تستعمل نظرية اما ان تكونوا معنا وتدخلون تحت خيمتنا او نحرق البلد عليكم بعصاباتنا وشلة السرابيت التي عندكم وامريكا تتفرج سعيدة , فبهذه الطريقة تبيع السلاح وتتدخل بحجة الاعمار والمساعدات ...
    خراب العراق بدأ بعد انهيار الحكم الملكي الموالي لال سعود, نظام آل سعود المتحكم بالمنطقة وفق مخطط الانكليز والامريكان .. حاميات العرب كلها تحت الخيمة السعودية , الاردن العراق الخليج اليمن وهكذا والذي يخرج عقابه موجودا والحال الحاضر دليل على ذلك حرب سوريا وداعش في العراق واليمن خير شاهد..

    البلد يحتاج الى حاكم قوي وخطيب مفوه يشد الجماهير ويتواضع لها وعندها ترى الفقراء والمعدمين ووالمظلومين معه , ولكن الامريكي يريد قائدا ضعيفا يتلكأ في الكلام ويكذب ويسايس السرسرية لتبقى الامور كما هي عليه ,,,والفساد يأتي من الرأس دائما والرأس خايس ..
    لماذا لاتوجد عقوبة اعدام للمجرمين وتتاجل دائما ..لماذا لايحاسب السارق الموظف في البرلمان او في الحكومة او احد التحزبات ؟؟؟؟
    لماذا لايأتي الوزير او المسؤول ليرى السرى الطويل لمواطنين يراجعون قضاياهم في وزارته تحت الشمس الحارقة او في البرد وهو تحت التبريد يدخن ويسولف بالتلفون ولابس قاط ورباط وملمع ؟؟؟؟ لانه لاتوجد مراقبة والاخ محمي بالحزب والتجمع السياسي له ..
    بطبيعة الحال لاتوجد عقوبة اذن المجال مفتوح..
    في وقت صديم لم يكن الحال كذلك لان الطاغية كان مسيطرا ويريد كل شئ لنفسه ولقرارته والاعدام كان مثل شربة الجكارة كما يقال ..
    فكان هو السارق الوحيد هو واولاده السرابيت , وليس حرصا على الوطن ولكن حرصا على الزعامة ووالطمع ..

    فقط لنتذكر كيف سيكون العراق بلا قادسية صديم ؟؟؟
    عرضت اليابان على العراق عرضا ايام صديم وهو بناء وربط العراق جميعا المدن والقرى والارياف بشبكة قطارات حديثة مقابل كم سنة من نفط العراق لليابان, فقط تخيل كيف سيصبح العراق بهذه الشبكة وكم من ايادي عاملة ستعمل , ولكن العرض الغي لان ابن العوجة يفضل السوالف الدافية وبدل ذلك قام السافل الارعن بتوزيع كوبونات النفط على السرسرية المداحين لهم من العربان وغيرهم مثل عبد الباري عطوان وغيرهم ..لوكان يريد مصلحة البلد لفعل ذلك ولكنه يفضل التخريب ويحب التخلف , وبالتأكيد ثمن ثلاثة او اربعة قصور حقيرة له كانت كافية لاكمال مشروع القطارات ولكنه لايريد ولانظامه الفاسد يريد , فارجو ان نتحرر من مقارنة مايجري بوقت صديم الخايس الذي دمر العراق اكثر مما دمرته داعش ..
    ضحايا المفخخات الان بعد صديم لم تصل الى ضحايا القادسية الخايسة ايامه ولن تصل ..تصور
    فقط لنتذكر التوابيت عندما تأتي مربوطة فوق التاكسي ايام القادسية ..ابنكم شهيد !!!!
    اما اذا الابن معتقل ومعارض فهو في مقبرة مجهولة..
    لنتذكر مكرمة السيد القائد وهي شوربة رجلين الدجاج ايام الحصار ...
    اما السجون والمعتقلات..
    والانفال والكيمياوي...
    والاعدامات وتنظيف السجون ..
    القائمة لاتنتهي..

    اكبر دولة في العالم واكثرها تقدما اذا افتقدت القيادة الحكيمة والامن فان اهلها المتحضرون يقلبون البلد رأسا على عقب, والامثلة كثيرة , في امريكا واوربا وغيرها , بمجرد حصول خلخلة امنية ترى الناس تهاجم الاسواق وتنهب وتسرق ..هذه طبيعة البشر ..
    فكيف الحال في العراق ؟؟
    بلا عقوبة رادعة لن يكون هناك نظام, والعراق ليس فيه عقوبات فقط على الفقراء والمساكين واصحاب البسطات..
    اما الحرامية الكبار فهم في امان , وهذا هو احد الاسباب..

    اخويا العزيز اعرف موقفك من صديم المقبور وربما مقارنتك جاءت بسبب اليأس من الحكومة ووضعنا الحالي ولكن الذكرى والتذكير واجب ..
    سلام عليكم









    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    العراق بين الأرض والسماء
    المشاركات
    2,460

    افتراضي

    السلام عليكم أخي مروان :: أولا تعرفني زين أنا لا من ربع صدام ولا من أزلامه ....يمكن النقطة الأولى وتعرف زين أنا ما أريد أغث أحد لا أنت ولا غيرك .. حاولت جاهدا في موضوعي أن أبعد الإثارة ولكنه كل عمرنا الذي عشناه سواءا كان أبيضا أم أسودا لكن حقيقة اليوم خذلت كل التوقعات والحالة معروفة للجميع ... هل وضعنا في العراق يرضى عليه أحد .؟.. الجواب فقط أهل المنطقة الخضراء ....
    فهل أقارن أنفسنا بأمريكا أم باليابان أو حتى بجمهورية إيران الإسلامية التي هي خير منا ؟؟ على العاقل أن يقتفي العبر والمواقف من الجيد ومن الرديء من مما هو حسن ومما هو سيء .. لكن أحنا مشكلتنا العاطفة تتغلب علينا وأقول أيضا من حقها الناس تبقى متألمة كما تألمنا نحن أو متألمين الآن من أثار داعش السيئة ( ثلاث سنوات ذهبت سدى من دراسة أولادنا .. ثلاث سنوات ليست قليلة ) أضف له التدمير والخراب ... أنا أدري السعودية ( في الزمن الماضي والحاضر ) وناقشنا هذا الموضوع مرارا وتكرارا ولكن يا أخي هل نبقى ندور ونحور ونشتم بفلان وبفلان ونضع اللوم تارة على هذا وتارة على ذاك... عجلة الزمن لا تتوقف والخاسر الوحيد من لا يسبقها أو من لا يتماشى مع دقائقها ... هنا المشكلة .. القرارات الآنية والعاجلة أحيانا تفشل في هذا البلد لأنه تصويت البرلمان وموافقة فلان والكتلة الفلانية غير موجودة أو خرجت ولم تحضر في سبيل تعطيل مسألة ما أو قرار ما وهذه معروفة لأنه حتى القرارات المصيرية أحيانا يعترض عليها أحد الكتل لأنه لم يتم التصويت لمطلب سابق له فشوف حجم الأنانية المغلقة ؟؟؟؟ دراسة وتوافق نعم لكن لما تكون المسألة جدية يجب الكل توكف وما تردد ... فيا أخي من يا جهة تريد أثير النقاش لأنه أثرت فقط الجانب الأقتصادي أو ما يتعلق به من خدمات تخص المواطن بالدرجة الأولى كالعلاجات وذكرت منها على التحديد ( الرقوق الشعاعية وقلت كانت في زمن الحصار متوفرة .. الآن ماكو !! ) أي ما ما ظلت صفحة أو جهة لنقول عليها عفرم عفرم كلها سودة ... النازحين ... أبو كردستان ... الأحزاب غير المأتلفة ... الإرهاب ,... الحالة المعاشية للناس وتسهيل الخدمات ... الأحتلال وهو أهم نقطة ... فمن يا جهة تريدني أتناولها ؟؟ لكن أقول وألف مرة أشكر رب العالمين أنه صار عندنا جيش مفخرة ورلاجات ما يعرفون الذل من الحشد وخلصونا من الإرهاب ولولا هذه لما وجدتني الآن أتراسل معك .... أخي لا تزعل لأنه تاريخ مر أنا وانت عشناه بكل أيامه سوداء أو بيضاء وأقصد من الخمسين - 2018 حتى السيء مرات نعرفه سيء لكن نريد نكون خير منه .....
    المعذرة أخي لا أريد إثارة شجونك وتذكرك لأيام قبيحة
    تحياتي

    وأخيرا وأقولها علنا أتمنى على أخوتي الشيعة أختيار العناصر الجيدة هذه المرة لأنهم روح الوطن وعموده فلو زل العمود زلت كل أركان البيت وتحياتي للجميع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني