كم من فرق وفرق بين السياسي والمسئول ( السارق واللص والمرتشي ) وبين من يقتل دفاعا وشرفا عن تربة العراق ؟؟؟
كم فرق وفرق بين من تفيض روحه الحرة الكريمة الطاهرة في لحضات دفاع عن الوطن وعن الشرف والعقيدة وبين أؤلئك أهل الفساد من أهل الإدارة والحكم الذين لا أبن لهم شارك أو قتل دفاعا عن الشرف والوطن ؟؟
أؤلئك أهل الفساد الفرق بينهم وبين منتسب الجيش أو الحشد المشارك في ساحات القتال كبعد الأرض عن السماء
فقط حادثة الأمس أرويها كم تروي عروقي جسدي الليل كنه كنت أفكر بهم هؤلاء الأبطال من مقاتلي لواء علي الأكبر الشرفاء النجباء .. تم الغدر بهم في ساعة قاسية من الزمن وأعدموا جميعا ( استشهدوا دفاعا عن المجد والشرف ) ... فإلى متى يبقى السياسي يتغافل وينسى الدماء
ينسى الدماء ويسرق ..... يزور ويرتشي ويخون الأمانة ... متى يصحو ضميره الأسود ؟؟ متى نقطة من البياض تشع في صدره ويحاسب نفسه ويقارن نفسه مع أهل الشرف من يضحون ويستبسلون يروون الأرض بدمائهم الطاهرة .....................
متى ؟؟؟؟ ... متى ...؟؟؟؟ يا سياسي
******
ولهذا ليس للعراق وزن .. ليس له هيبة حتى الإرهابي لا يخشى العراق لأنه يأمل بالرشوة .. أو لأنه يدرك أنها حكومة زرق ورق ... لا حولا ولا قوة إلا بالله .. تخلصنا من كيد وظلم البعثيين ووقعنا بيد أهل الفساد ؟؟
أنا لا أدري لماذا السياسيون الجدد بعد 2003 لا يشعرون بتلك المحن التي عاناها الشعب في سنوات الحصار والجوع أنا لا أدري كيف نسوا تلك السنوات من الضيم .. أنا لا أدري كيف يسمح لهم ضميرهم بخيانة الشعب .. انا لا أدري هل هم أولاد زنا بغاة أم ابناء امهاتهم ( ويكفي هذا بربي ) لأن ما نسمعه من سيء يفوق بكثير ما نسمعه من جيد ..
أنا لا أدري لماذا لا يفكرون كم سقط لنا من شهداء من أفراد جيش وحشد .. في الأمس فقط 27 أو 30 مقاتل من لواء علي الأكبر ( حشد شعبي ) استشهدوا مغدرورين على يد بقايا عصابات داعش في الحويجة وكل هذا والسياسي غافل وكل هذا السياسي يسرق ويبتز فمتى يصحو الضمير لدى الناس .. هناك من كريم يقتل دفاعا عن البلد ولا يمنح الراتب التقاعدي لأهله إلا بعد سنة أو أكثر وربما ذهب ذلك المقاتل وقتل شرفا وبطولة ومجانا ..... أليس هذا فرق ؟؟؟؟
أنا لا أدري متى الشعب يفهم ويقلب الطاولة على الخايسيين وأهل الخياسات من تربوا على الحرام لا يرعون إلا ولا ذمة .. أنا لا أدري إلى متى المرجعية الكريمة تبقى ساكتة لماذا لا ينظف الشارع من هؤلاء هم والقمامة عين الحساب !!
أذا لم يسرق هو ويرتشي أبنه يرتشي ويسرق بواسطة دعم سلطة أبيه أو عمه وهذا الحال ولن يكف هذا الحال ..
أنا فقط أردت المقارنة بين من سقطوا يوم أمس في الحويجة وبين هؤلاء !!!!!! الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء