النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    العراق بين الأرض والسماء
    المشاركات
    2,460

    افتراضي الناس تنخدع بالمترشحين في كل مكان .... ؟

    الناس تنخدع بالمترشحين في كل مكان .... ؟
    مُرشَحِين أو مُتَرَشَّحين لغويا مترشحين أصح حيث أن مُتَرَشّح = من رَشَّحه الناس .... فأي ناسٍ ؟ هو يُرشح نفسه ويكذب على الناس إذن ليس مترشحا إلا من نفسه .... وربما مرتشين أقرب .... !! فلربما كان أصل كلمة مرتشحين ( مرتشين ) ثم صارت بمرور الزمن مترشحين ..... !!
    أين هي نقطة الضعف لدى غالبية الناس ؟ الجواب ببساطة "المادة " !
    ويبقون يلهفون وراء المادة , الوعود الكاذبة , التعيينات , في الشرطة , في الجيش , وو و الخ
    يوم أمس جمع أحدهم ( 10 آلاف فايل - طلب تعيين ) كي يرشحوه في الموصل ... فما بالك في غير مكان ؟
    يعدون من ثم يتخلون ... فالمسألة باتت معروفة ضحك والاعيب .. كبضاعة يروج لها ...
    هلموا , هلموا انا أبيع أرخص من السوق ( جوى السوك)؟ بضاعتي من الدرجة الأولى عبارات طالما نسمعها من حناجر الباعة : لو كان بائع شربت مثلا أو بائع خضار يردد : درجة أولى درجة أولى ؟.. ... وهي درجة عاشرة ... أو أردء الموجود لكن هي المتوفرة فتشتريها الناس لأنهم ببساطة يدركون ( لا يوجد غيرها أو هي المتاحة لجيوبهم !! ) فيشرون ويتزاحمون وربما البعض ما أن يصل البيت يلقي نصفها على الرصيف لأنها تالفة أو فيها رائحة عفونة .... هكذا كل مفاهيم الحياة ترتبط ببعضها البعض كما بائع الرقي والخيار والطماطم وربما معضم هؤلاء المترشحون الجدد كانوا باعة خيار أو طماطم فاحسنوا طريقة الترويج يضعون الجيد في الأمام ويجعلونه كالتل ليحجب خلفه الرديء الذي لن تراه الأعين ليجذب اعين المارة فتشتري الناس من ثم يملأ ذلك البائع السلة السوداء ( العلاكة ) كيفما يريد نصفه ( خربان ) وتنطلي اللعبة وتتم وهكذا الحياة كما اللعبة يربح فيها الشاطر وليتنا ما تعلمنا الشطارة أو نحمده تعالى لم نتعلمها ولن نتعلمها حتى بعد 70 عاما رغم مرورنا بحياة الأمس البسيطة وحياة اليوم (الشيطانية) النت والموبايل وظواهر الدعوشة والإجرام والأختطاف والرهان والمساومة ليختطف أحدهم فردا من الشارع ويطالب أهله بفدية ( دفترين !! ) أو ربما اكثر بل الظاهرة ربما في الوسط الحكومي أحيانا صارت تنتشر... !! تشيطنت الناس نست عادات أهلها وتقاليد أبائها وأجدادها .... احدهم فقير ويتيم أعرفه ( قتل أباه الإرهاب قبل خمسة أعوام أو ستة بسبب عمه, كان الصبي الفقير وقتها طالبا في الأعدادية وأجتهد وثابر وفي 2014 كان معدله يقبله في كلية طب الأسنان أي 97 % وبسبب ما حدث في الموصل تأخرت الدراسة حتى التحرير وذهبت ثلاثة أعوام سدى ) ولطالما كنت أهرع لتقديم الصدقة قبل الآن .. كسرو دكانه ( محلا لبيع الدهون ) الذي كان قد أوكل فيه عاملا يحل محله عندما يذهب لكليته , كل قيمة موجوداتها ثلاثة ملايين ... صور محله المسروق ....وذهب للجهات الأمنية .... اتهم من أتهم ربما لديه دليل .... ولكن النتيجة ... ؟؟؟ لم يسمع أحد له فتحسر المسكين ورجع بائسا لأمه التي لا تدري كيف ومن أين ستجمع له مصاريف الكلية .......
    سلام عليكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    488

    افتراضي

    كنا سابقا نردد الكلمة المصرية الشهيرة (( ياما في السجن مظاليم ))
    واليوم نحن في العراق نردد (( ياما في العراق مظاليم ))
    واما موضوع الانتخابات فهاي المصيبة والكارثة التي حلت على العراق
    فاحد (( المترشحين )) وليس المرشحين كما صححها الاخ محمد الربيعي
    عندنا قال لاحد الناس الباحثين عن وظيفة (( اضمن لي 100 صوت وانا اضمن لك وظيفة ))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    اخي الربيعي انت تعلم ان السياسة اصبحت تجارة والاحزاب دكاكين والمرشحين باعة متجولين كل يريد الحصاد والشعب مغلوب على امره لايميز الصالح من الطالح
    ويتمنى باماني ليس الا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني