النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي مغامرات صدام وهباته يكون العراق قد خسر ٣٠٠٠ كم٢ أي اكثر من خمس امثال مساحة البحرين

    بسبب مغامرات صدام وهباته يكون العراق قد خسر ٣٠٠٠ كم٢ أي اكثر من خمس امثال مساحة (مملكة البحرين )
    في ٦ آذار عام ١٩٧٥ عقد صدام اتفاقية مع شاه ايران عُرفت باتفاقية الجزائر ٠ يقول الصحفي الامريكي الشهير راندل عنها : ( صُدم الدبلوماسيون والسياسيون المحنكون بحجم التنازلات التي اضطر صدام الى تقديمها ، ولاسيما بالتنازل الاهم الذي يريده الشاه اكثر من غيره ٠٠ اي اعادة ترسيم الحدود في شط العرب عند خط الوسط في الحدود العميقة ) في مقابل وقف الشاه لدعمه للحركة الكردية ٠
    وبالقفز على تسلسل الاحداث فان الحركة الكردية عادت اقوى من ذلك بعد اربع سنوات من توقيع هذه الاتفاقية ، بينما خسر العراق ارضه الى الابد ٠ ولو اضفنا لهذه الارض ماخسره العراق من اراضٍ اخرى في مغامرات صدام وهباته يكون العراق قد خسر ٣٠٠٠ كم٢ أي اكثر من خمس امثال مساحة (مملكة البحرين ) ٠فمساحة العراق عندما وقع انقلاب ١٧ تموز ١٩٦٨ كانت ٤٣٨٤٦٦ كم٢ اصبحت في عهد صدام ٤٣٥٠٧٢ كم٢ ٠ والشيء بالشيء يذكر كانت مساحة الكويت قبل الغزو ١٦٥٠٠ كم٢ اصبحت بعد الغزو ١٧٨٢٠ كم٢ ٠
    وهكذا افلت صدام خيوط الشمس والارض معا اذ كان يردد قبل ذلك : لقد امسكنا خيوط الشمس ولن نفلتها ابدا ٠
    ولنعد الى تسلسل الاحداث المتعلقة باتفاقية الجزائر ، او بالاحرى الى الاحداث التي سبقتها ٠ فقد تبين لوكالة المخابرات المركزية الامريكية ان صدام كان مستعدا لتقديم تنازلاته للشاه منذ تشرين الاول من العام ١٩٧٢ (راندل -امة في شقاق ص ٢١١ ) ٠
    وهكذا وبينما كانت الحركة الكردية على وشك الانهيار ، كان صدام مستعدا وبسبب قلقه المرضي على استمرار حكمه ، وسوء تقديره ، وانعدام المحرمات الوطنية لديه ، لتقديم تنازلاته ٠ وقد برر ذلك امام اجتماع سري لمجلس قيادة الثورة ، بان السلاح الجوي لم يعد يملك سوى خمس قنابل ثقيلة وان المدفعية بالكاد تملك الف طلقة (كونسلمان – سطوع نجم الشيعة ص ٢١٣ ) ٠ الامر الذي يستحيل تصديقه بالنسبة لبلد غني كالعراق كان يملك معاهدة تحالف مع موسكو وشبكة علاقات دولية ممتدة ٠
    من جانب آخر ، يقول تقرير امريكي سري ، ان الرئيس الامريكي وقتها نكسون ، ووزير خارجيته كيسنجر ، والشاه الايراني ، كانوا يأملون منذ البداية ، الا ينتصر اتباعنا (الحركة الكردية )، وانهم فضلوا في المقابل ان يستنزف المتمردون (اي الاكراد ) موارد العراق (راندل ص٢٢٢)٠ وهكذا كانوا يلعبون بصدام واعدائه معا ٠
    الجدير بالذكر ان الرئيس الجزائري بومدين اعلن يوم ٦ آذار وامام مؤتمر قمة اوبك والتي كان يحضرها صدام والشاه ، اتفاق الطرفين ، ودعاهما للمصافحة ، فنهض صدام من كرسيه ، لكن الشاه بغطرسته المعروفة ظل واقفا في مكانه ، فاضطر صدام ان يلف حول الحاضرين كلهم ، ويتجه حيث يقف الشاه عند كرسيه ، ليصافحه ويعانقه ٠
    وبعد عودته ابلغ الشاه البارزاني بقطع مساعداته عن الحركة الكردية ٠٠ كان جواب البارزاني : مادمت راضيا عن اتفاقية الجزائر ٠٠لايوجد لدينا شيء ضدها ونحن رهن اوامرك اذا قلت لنا موتوا نموت او عيشوا نعيش (الحزب الديمقراطي الكردستاني (اللجنة التحضيرية )-تقييم مسيرة الثورة ص ٨٨ – ٨٩) ٠
    وللاسرائيليين رواية اخرى لاتفاقية الجزائر ٠فكيسنجر وفي طريقه لعقد اتفاق فك الاشتباك الاسرائيلي – المصري الثاني ، كان يريد التخلص من المعارضة السورية للاتفاق ، ففكر في امكانية اشغال سورية بمسألة اخرى ، كالعراق ، فحل الخلاف الايراني العراقي ، سينفض الغبار عن الخلاف السوري العراقي ، وهكذا اشتعل الخلاف بين العراق وسوريا ، بينما مر بهدوء توقيع اتفاق فصل القوات الاسرائيلي المصري ، في ايلول ١٩٧٥ (نكديمون – الموساد في العراق ص ٣٠٧ – ٣٠٨ ) ٠
    الغى صدام اتفاقية الجزائر في ايلول ١٩٨٠ ، واشتعلت الحرب التي راح ضحيتها مئات الالاف من الجانبين ٠ وكانت خسائر العراق وحده حوالي المليون بين قتيل وجريح (وفيق السامرائي – حطام البوابة الشرقية ص ١١٥ )٠
    وفي عام ١٩٩٠ ، وقبل غزوه للكويت ، ارسل صدام ست رسائل ، الى الرئيس الايراني آنذاك رفسنجاني ، وفي كل رسالة يعرض فيها تنازلا جزئيا ، ولايرد عليه الرئيس الايراني ، ثم كانت الرسالة السابعة ، والتي اعترف فيها باتفاقية الجزائر معلنا التزامه بها (للاطلاع علي نصوص الرسائل ، راجع مذكرات نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع : (الرواية المفقودة ) والتي هي ربما اخطر واهم مذكرات عربية صدرت منذ سنين عديدة ).
    الهوس والنرجسية والوصول من القاع الى السلطة جعلت العراق يدفع اثمانا لا تعوض من الارض والعرض والدم والسيادة على يد صدام ونظام البعث الدموي المغامر… واليوم يترحمون عليه بعضهم ويحنون اليه!! يا لفاجعة الوعي والشرف!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    العراق بين الأرض والسماء
    المشاركات
    2,460

    افتراضي

    أحسنتم كلام مضبوط
    يا أخي هو من يترحم عليه أقلا الموظف كدر يشتريله بنطرون قميص والله أنا من الناس ما كنت اكدر اشتري زولية وأضعها فراش لعيالي ..... والله بعد السقوط يالله صارت عندي فرشة بالبيت غسالة , كاشي , تلفزيون ملون , دش , سيارات حديثة هذني كلهن ما كنا نعرفهن لكن مرات بكثر ما تسمع الناس بالرشاوي والفساد الإداري مو تترحم عليه ( أبد ما تترحم عليه ولا على نظامه ) لكن شكول الناس مرات نتيجة اليأس ...... أما التنازلات .... راح أقول لك حكاية أنا عرفت من ذاك اليوم باكو طن هوى وشفتهم شلون الزيتوني يرف ويركض عبر الشارع .... قال رئيس القسم صدام قال كلمن يسبب ضربة للعراق أو يكون سبب العقوبة شديدة .. شنو والله مختبرات يدرسون بيها الطلاب مسائل بكتريا وجراثيم أخاف يتصورون سلاح ( جرثومي ) لازم النماذج وهي أصلا بكتريا ميتة مصبوغة ( لغرض الدراسة ) قال لازم كلهن ينحرقن .. فشوف الجبن ... يمعود لا تخليني بعد أسرد ....
    لكن أيضا جماعتنا وبعد 2003 قدموا تنازلات للكويت وأنت من البصرة وتعرف ورحمة على والديك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    666

    افتراضي

    أهم صفتين اجتمعتا عند صدام ولم تفارقاه حتى موته هما :
    الغباء
    والاستبداد بالرأي

    بالنسبة للغباء ، لنأخذ مثالين مهمين يدلان على ذلك

    الاول قراره بشن الحرب على ايران ، عندما ضحك عليه عربان الخليج وبعرانه بان ايران وبعد الثورة الاسلامية تمر باضعف مراحلها كدولة ، والقضاء عليها سهل يسير وبايام قليلة ، ووعدوه بالاموال ، واكثر من ذلك بانه سيكون شرطي الخليج خلفا للشاه ،
    وبسبب غباءه المفرط صدق رواية عربان الخليج ،
    أما استبداده بالرأي فانه لم يستمع لكل النصائح التي قدمت له ، وابعد كل رفاقه الذين عارضوا هذه الحرب المشؤومة

    والنتيجة مئات الآلاف من الضحايا .. قتلى وجرحى واسرى ومشردين ، وملايين تحطم مستقبلهم وفقدوا زهرة سني شبابهم .
    كان رصيد العراق قبل دخوله حرب ايران يقدر بثلاثين مليار دولار ( وهذا يعتبر مبلغا كبيرا جدا في بداية الثمانينيات )
    وخرج العراق بعد انتهاء الحرب مديونا باكثر من ثمانين مليار

    وبعد ثماني سنوات لم يجني العراق سوى الخيبة والفشل .


    المثال الثاني : حرب غزو الكويت ...

    غباء صدام ... لم يتعظ المقبور المجرم اللعين صدام من درس حرب ايران ، فصدق وعود امريكا هذه المره بانها اطلقت يده واعطته الضوء الاخضر في احتلال الكويت ، وانه سيصبح زعيم العرب بعد ثماني سنوات وهو يؤدي دور حامي البوابة الشرقية .

    وايضا وبسبب استبداده بالرأي لم يستمع لأحد ، ولم يستشر أحد ،

    أكل الطعم بغباءه ودخل المصيدة الامريكية ،

    بعد أن تخلى عنه عربان وبغال الخليج ... فبعد انتهاء حرب ايران طالبوه بسداد الديون بعد ان كانت سابقا يعتبرونها هبات ومساعدات
    ولكن بغباءه كان يوقع عليها كقروض .
    طلب منهم المقبور الملعون صدام أموالا لسد العجز في الميزانية .. ولكنهم رفضوا اعطاءه فلسا واحدا
    قال له بغال الخليج انك لم تفي بوعدك وتقضي على ايران ، ولذلك عليك سداد كل الاموال التي اعطيناك

    وبسبب رعونته دخل الكويت الغبي وقضى على البقية الباقية من شيء اسمه العراق


    بسبب غباء هذا اللقيط وكنتيجة لاحتلاله الكويت .. أصبح الوجود الامريكي في الخليج أمرا واقعا وبمباركة شعبية
    وبسبب هذا الغباء أصبح احتلال البلدان أمرا عاديا جر علينا ويلات الاحتلال والتدمير


    فلعنة الله عليه وعلى اتباعه البعثيين اينما حلوا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali885 مشاهدة المشاركة
    أهم صفتين اجتمعتا عند صدام ولم تفارقاه حتى موته هما :
    الغباء
    والاستبداد بالرأي

    بالنسبة للغباء ، لنأخذ مثالين مهمين يدلان على ذلك

    الاول قراره بشن الحرب على ايران ، عندما ضحك عليه عربان الخليج وبعرانه بان ايران وبعد الثورة الاسلامية تمر باضعف مراحلها كدولة ، والقضاء عليها سهل يسير وبايام قليلة ، ووعدوه بالاموال ، واكثر من ذلك بانه سيكون شرطي الخليج خلفا للشاه ،
    وبسبب غباءه المفرط صدق رواية عربان الخليج ،
    أما استبداده بالرأي فانه لم يستمع لكل النصائح التي قدمت له ، وابعد كل رفاقه الذين عارضوا هذه الحرب المشؤومة

    والنتيجة مئات الآلاف من الضحايا .. قتلى وجرحى واسرى ومشردين ، وملايين تحطم مستقبلهم وفقدوا زهرة سني شبابهم .
    كان رصيد العراق قبل دخوله حرب ايران يقدر بثلاثين مليار دولار ( وهذا يعتبر مبلغا كبيرا جدا في بداية الثمانينيات )
    وخرج العراق بعد انتهاء الحرب مديونا باكثر من ثمانين مليار

    وبعد ثماني سنوات لم يجني العراق سوى الخيبة والفشل .


    المثال الثاني : حرب غزو الكويت ...

    غباء صدام ... لم يتعظ المقبور المجرم اللعين صدام من درس حرب ايران ، فصدق وعود امريكا هذه المره بانها اطلقت يده واعطته الضوء الاخضر في احتلال الكويت ، وانه سيصبح زعيم العرب بعد ثماني سنوات وهو يؤدي دور حامي البوابة الشرقية .

    وايضا وبسبب استبداده بالرأي لم يستمع لأحد ، ولم يستشر أحد ،

    أكل الطعم بغباءه ودخل المصيدة الامريكية ،

    بعد أن تخلى عنه عربان وبغال الخليج ... فبعد انتهاء حرب ايران طالبوه بسداد الديون بعد ان كانت سابقا يعتبرونها هبات ومساعدات
    ولكن بغباءه كان يوقع عليها كقروض .
    طلب منهم المقبور الملعون صدام أموالا لسد العجز في الميزانية .. ولكنهم رفضوا اعطاءه فلسا واحدا
    قال له بغال الخليج انك لم تفي بوعدك وتقضي على ايران ، ولذلك عليك سداد كل الاموال التي اعطيناك

    وبسبب رعونته دخل الكويت الغبي وقضى على البقية الباقية من شيء اسمه العراق


    بسبب غباء هذا اللقيط وكنتيجة لاحتلاله الكويت .. أصبح الوجود الامريكي في الخليج أمرا واقعا وبمباركة شعبية
    وبسبب هذا الغباء أصبح احتلال البلدان أمرا عاديا جر علينا ويلات الاحتلال والتدمير


    فلعنة الله عليه وعلى اتباعه البعثيين اينما حلوا
    كل الطواغيت والفراعنة مصيرهم نفس مصير صدام من يزيد والشمر الى صدام والقذافي وعلي عبد الله صالح وملك حسين وشاه ايران مصيرهم واحد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني