لماذا سنقاطع الانتخابات، بالرغم من انها ستفشل؟
الجزء3/3

بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

هذه هي المرة الاولى التي ستكون المقاطعة خيارا علنيا، اوصت به شخصيات وتجمعات مختلفة. وهي فعل ايجابي، يتميز عن مجرد عدم المشاركة (السلبية).

وبالرغم من توقعنا ان المقاطعة ستكون محدودة وبنسبة ضئيلة (5%-8%)، ولكنها ستثبت "رسميا" على انها راية أحتجاج على عدم نزاهة الانتخابات وسيطرة المتحاصصين على نتائجها.
كما ان الشعب عندما يتبين له ان رهانه قد خسر عندما ظن ان هذه الانتخابات ستكون مختلفة بفوز "المصلحين" المستقلين وانتهاء دور الفاسدين.
وسيخيب ظنه عندما يرى ان عدد او تأثير المصلحين ليس له اي ثقل امام وزن وقوة الفاسدين.
وحينها سيدرك ان المقاطعة كانت هي الخيار الصحيح، وانها الطريق الامثل لاضعاف ثم اسقاط اي حكومة فاسدة.

وبعد اربع سنوات قادمة، ستزداد نسبة المقاطعة الى 50% او 80%،
هذا اذا لم ينتفض الشعب في اليوم التالي من اعلان النتائج، بمفاجأة الفوز الساحق للفاسدين.

اللهم عجل بظهور الامام المهدي (ع) ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا


المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://twitter.com/Turkmansc
[email protected]
الأحد 22 رجب 1439هـ - 8 أبريل 2018م