بقلم : محمد الوادي.
في فلم فديو ينقل أجتماع بقاعة ( مغتصبة ) كبرى وشباب يجلسون يستمعون لخطبة السيد عمار الحكيم الذي يروي لهم التالي ( كان عمري 15 عام عندما نزلت للشارع الساعة العاشرة مساء أوزع ملصقات توعوية معينة ، جاء سائق سيارة أعطيته ملصق ورفضت أخذ فلوس منه …………الخ )
لاأعرف الى أين يريد يصل السيد عمار الحكيم ، مثلآ أقناع هولاء المراهقين الذين بالقاعة بالعمل له مجانآ كعبيد وهو يعي جيدآ أن طريقه جمعهم تمت بأحدى الطريقتين أما أستغلال العوز المادي أو فقرهم الفكري !
لم يسجل أن أبناء المراجع وأحفادهم قد ذهبوا للجبهات والحروب أو حتى نزلوا للشارع على الأقل لتوزيع الملصقات ، لكن سجل أن أبن السيد عمار الحكيم كان يتعلم الفروسية في حدائق الجادرية في ظل أحتدام المعارك في مصفى بيجي وقد جيء بالمشجع الكروي المعروف مهدي لترطيب نفسيته بالتشجيع وهو يقفز مع الفرس في وقت كانت التوابيت من تكريت والفلوجة وبيجي تجر أرتال بعد أرتال الى الجنوب الفقير المغدور !
أدعى عادل أمام في فلم ( عريس من جهة أمنية ) أنه كان بطل الجمهورية بالفروسية بالسبعينات وبشهادة موقعة من وزير الشباب والرياضة المصري حينها ، فهمس مؤكدآ له صهره صحة شكوك الاخرين لان في ذلك العام لم يكن هناك منصب وزير شباب في مصر بل وزير رياضة فقط .
سيد عمار الحكيم ..
أذا أفترضنا في ذلك الوقت أن صدام كان يترك توزيع الملصقات بالشوارع لكل من يعجبه !! لكن ألم يهمس أحد بأذنك أن في عام 1987 الذي وزعت به الملصقات المزعومة بالشوارع العراقية كنت أنت خارج العراق لانك وببساطة منذ عام 1979 خارج البلد !!!
ياسيد عمار كفى ورفقآ بالسجل العظيم لتضحيات ومكانة أهلك السادة الكرام ال الحكيم .