شيخ قبيلة نوري المالكي يترحم على أيام صدام

انتقد ضرغام العرمش شيخ قبيلة بني مالك في البصرة جنوبي العراق حصيلة أداء الساسة العراقيين منذ العام 2003.
وقال العرمش في مداخلة ببرنامج تلفزيوني إن أوضاع العراقيين أيام صدام حسين أحسن من الآن بألف مرة.
وقال العرمش، الذي ينتمي للقبيلة نفسها التي ينتمي إليها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، إن السياسيين الذين كانوا خارج العراق إبان حكم صدام وعدوا العراقيين لما رجعوا بتوفير الماء والكهرباء والحياة الكريمة والحرية والديمقراطية، في حين أنهم فشلوا طيلة 15 سنة بتعميم خدمة الكهرباء.
وأضاف شيخ قبيلة بني مالك أن نسبة ملوحة المياه في مدينة البصرة بلغت مستويات عالية، كما انتشرت الأمراض في المدينة، مع شح في كميات البطاقات التموينية للمعوزين، وغياب للبنى التحتية مثل الطرق والصرف الصحي.
وقال المذيع إن بعض الساسة وشيوخ القبائل ربما يعيبون على العرمش مقارنته الوضع الحالي في العراق بالوضع إبان حكم صدام، فقال العرمش “انزل اسأل الناس في الشارع، وسيقولون لك إن الوضع قبل 2003 أحسن من الآن”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يعيش فيها العراق أجواء حملات انتخابية، إذ من المتوقع أن تجري انتخابات مجلس النواب في 12 مايو/أيار المقبل، ويشارك في حملاتها نحو سبعة آلاف مرشح -من بينهم أكثر من ألفي مرشحة- يمثلون 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقوائم انتخابية، ويتنافس هؤلاء على 329 مقعدا، بينما يقدر عدد الناخبين بـ 24 مليونا.