صفحات التواصل , الاخبار , الفضائيات (الشرقية , الغربية , الجنوبية , الشمالية ...الخ) نادت بأسقاط السيد المالكي منذ أيام الولاية الثانية ..الحجج كثيرة لاتحصى ..
وسعت جميع الاطراف كذلك بكل قوة ولنتذكر التأخير المتعمد من قبل اسامة النجيفي رئيس البرلمان انذاك لميزانية الدولة لوضع الحكومة في موقف حرج...
ولنتذكر تحالف مقتدى مع علاوي ومسعود في أربيل وجماعة النجيفي واجتمع الجمع ضد الحكومة ..
ولنتذكر ساحات الاعتصام تجمعات الوهابية والبعثية لاتهدأ ليل نهار ..
ولنتذكر الفضائيات والصفحات , والنكات في الشارع والتسقيط المتعمد..
القائمة طويلة
لنقرأ هذه المقالة المكتوبة عام 2013 ونتفكر قليلا
استقالة المالكي هي الخيار الافضل والطريق الاسهل لحل المشاكل
31 يناير 2013
بغداد: شبكة اخبار العراق-
اكد النائب عن التحالف الكردستاني مهدي حاجي، ان استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي من الحكومة، هي الخيار الافضل لحل المشاكل، والطريق الاسهل لعدم ايجاد مشاكل جديدة للعراق.!!!!!!!!!!!!!
وقال في تصريح له ان “اغلب الكتل السياسية،
بما فيها القائمة العراقية
والتحالف الكردستاني
وجزء من التحالف الوطني،
تنادي بضرورة اقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على حل الازمات التي تعصف بالبلد”.واضاف حاجي ان “المشهد السياسي يتطلب ذلك، وان كان هناك فعلا انصاف للشعب العراقي
يجب على المالكي تقديم استقالته،
لانه لم يستطع تلبية جميع متطلبات الشعب،
وفشل في ادارة الدولة ولملمة مكونات المجتمع العراقي، انما كانت هناك مشاكل واضيفت اليها مشاكل اخرى، وكلها من اجل اخفاء عيوب الحكومة والمزيد من هدر اموال الدولة كما نلاحظ على الساحة”.واوضح انه “من خلال استقالة الحكومة سنتمكن من اعادة العراق الى طبيعته والبدء من جديد، بالالتزام بالدستور وبالاتفاقات السابقة، وخاصة اتفاق اربيل”.وكانت القائمة العراقية قد حملت في بيان صحفي يوم الجمعة الماضي، التحالف الوطني، مسؤولية ما وصفته “بتصرفات رئيس الوزراء نوري المالكي التي ادت الى التدهور المفاجئ الذي حصل يوم الجمعة الماضي، بعد سقوط قتلى من متظاهري الانبار بصدامات مع قوة عسكرية”.واشارت الى انه
“لا جدوى من الحوارات ما لم يتم استبدال المالكي الذي بات وجوده خطرا على وحدة العراق واستقراره”،!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مطالبة بسحب قوات الجيش والشرطة الاتحادية واستبدالها بقوات من الشرطة المحلية.ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.وفي ظل استمرار الازمة في البلاد شهد قضاء الفلوجة شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار الجمعة الماضي اشتباكات بين متظاهرين وقوات الجيش، تطورت الى اطلاق النار من قبل عناصر الجيش لتفريق جموع المتظاهرين، ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات وفق مصادر مختلفة ( انتهى)
.......................................
المقالة اعلاه غيض من فيض ومطالب لنتذكرها ووننشط الذاكرة ..
من هم الذين في الانبار الذين اصطدموا مع الجيش والشرطة في المقالة ؟؟؟؟ داعش بطبيعة الحال
هل كان المالكي هو العقبة امام وحدة العراق كما تقول المقالة ؟؟؟ لقد جاءت داعش لتحقق التقسيم الذي لم يتحقق بفضل فتوى المرجعية وعندما كان المالكي حاكما كان العراق واحدا غير مقسم ..
ولم يكن لاعداء المالكي وحكومته سوى ورقة داعش فبها تم اسقاط الحكومة وانتخاب حكومة جديدة حسب الطلب والمرام ..
اذا كان الجيش والشرطة في عهد المالكي واجهوا المظاهرات الداعشية بالرصاص المطاطي وتفريق تجمعاتهم ,
فإن العبادي في عهده كان على الجيش والشرطة والحشد المقدس ان يواجه السفلة بالقنابل والصواريخ..
فإين المتكلمون عن وحدة العراق الذين احدهم مهدي حاجي الذي في المقالة اليوم...
الكلام طويل وحصر ماجرى في سطور قليلة أمر مستحيل , ولكن لنتذكر ولنعاود تلك الايام لنرى المؤامرة السعودية الامريكية واضحة جريئة استقطبت بقايا البعث وعصابات الوهابية ,بدأت بساحات اعتصام لتنتهي بداعش وتقسيم العراق ..
والذي يظن ان الشيطان يغفل عن ابن آدم واهم ,
فالمؤامرات مستمرة ولن تنتهي ,
ومادام هناك من يغفل وينسى وضعيف ذاكرة فالمؤامرة مستمرة ...