استاء عدة مسؤولين سنة عبر الفضائيات من اتفاق النجف وماورد على لسان الرجلان الصدر والحكيم حيث اعتبروها رسالة طائفية لتشكيل حكومة من لون واحد
وكان قد اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عزمه تشكيل حكومة اسماها بالابوية وتكنوقراط.
وقال الصدر عقب اجتماع مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، "انا شاكر لمن صوت بالانتخابات وصوت للاصلاح وانا شاكر لمن عزف لانهم لم يعطوا صوتهم للفاسدين".
واضاف "مقبلون على صفحة جديدة في العراق. مقبلون على حكومة ابوية تكنوقراط من اجل رفع معاناة الشعب، مقبلون على مرحلة جديدة بها دولة قوية ديمقراطية".
عقد الزعيمان الشيعيان مقتدى الصدر وعمار الحكيم اجتماعا في مدينة النجف مساء الخميس، في الاولى الخطوات على مايبدو في طريق تشكيل تحالفات ترسم شكل الحكومةالمقبلة في العراق.
وأظهرت نتائج أولية على مستوى العراق انتصارا مفاجئا للتكتل الذي يدعم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي لم يتحالف مع إيران وخاض حملة انتخابية ببرنامج وطني مستغلا استياء الرأي العام من انتشار الفساد والفروق الاجتماعية الهائلة.
وستبدأ محادثات رسمية لتشكيل ائتلاف حاكم بعد الإعلان عن النتائج النهائية المتوقع الاسبوع المقبل.
وقبل الانتخابات قالت إيران علنا إنها لن تسمح لتكتل الصدر، وهو تحالف غير معتاد من الشيعة والشيوعيين وجماعات علمانية، بالحكم.