تفجيرات الشعلة لماذا؟ اتعجب من البعض الذين كل ما اردنا ان نمدحهم خرجوا علينا بتصريحاتهم الغير موزونة ليجعلوا الشرخ يتسع بينهم وبين الجمهور، ما دخل دول الإقليم المجاور للعراق بترشيح جعفر الصدر وهل اصبح العراق تتقاذفه الدول ليرضي هذا وذاك، عجباً كل العجب يعني ما أفهم تصريحات السيد عمار الحكيم بقوله لنأخذ رأي الدول المحيطة بالعراق!لمذا تريدون ان يكون العراق العوبة بايادي تركيا والسعودية وقطر وأمريكا عبر تصريحاتكم هذه، لاعلينا بما يقولون لنأخذ لب الموضوع ، تفجيرات الشعلة وهي المنطقة الشيعية بإمتياز فيها أكثر من دلالة اولاً قربها من الكاظمية المقدسة، ثانياً تريد أمريكا والسعودية ان تقول لاتذهبوا بعيداً بمعنى آخر ( لانريد المالكي وقائمته، ولانريد العامري وقائمته) واذا فعلتم هذا على غير مانرغب فالتفجيرات والقتل الجماعي حاضر هذا مفاد الرسالة ، أنا اسأل فقط ومن حقي السؤال! من الذي أجبر سيد مقتدى بعد انتهاء الانتخابات بالتغريد في موقع التويتر وتغريدته استبعدت المالكي والعامري!! ومن مدح تلك التغريدة بعد ثواني معدودات من نشرها هل تعلمون من ايدها وباركها إنه الإرهابي السعودي ثامر السبهان، وأيدها بعد دقائق أيضا البعثي خميس الخنجر! ياللعجب كل العجب!اما العداء للمالكي وبهذا الشكل العلني ومعه العامري لانعرف سببه الى الآن،والعداء لإيران ايضا من خلالهما لكنني أعرف مايدور وستندمون ندماً كبيرا تصور مولانه سيد مقتدى ايران ليست موجودة فما سيحل بنا!بالمختصر المفيد أول من بارك خروج المالكي في الدورة السابقة من الحكم وهو الفائز الأول هي السعودية وعلى لسان وزير الخارجية المقبور الفيصل،كما باركت تركيا وقطر وغيرها من الدول تنحي المالكي وهو من تنحى حفاظا على وحدة الصف وليس الاّ كما بارك اتباع التيار ووزعوا الحلوى والجكليت لخروجه ،اسمعوا ان تركتم الحشد والمالكي فلن تقوم لنا قائمة اقسم بالله العلي العظيم وسترون الاحداث،وان غدا لناظره قريب. مودتي