النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي خلاف بين النصر وسائرون على رئاسة الحكومة والحكمة تطالب بوزارات "دسمة"

    بغداد/... كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الخميس، وجود خلافات بين ائتلاف النصر وتحالف سائرون على منصب رئاسة الحكومة المقبلة، فيما أشار الى ان كتلة الحكمة تبحث عن وزارات دسمة ضمن تشكيلة الحكومة.
    وقال المطلبي لـ"عين العراق نيوز"، ان "هناك خلافات بين ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وتحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على منصب رئاسة الحكومة المقبلة"، مبيناً بان "كتلة سائرون قدمت بعض المرشحين لمنصب رئاسة الحكومة فيما يتمسك ائتلاف النصر بمرشحه العبادي لشغل ذلك المنصب وبالتالي هم غير متفقين على هذه النقطة".
    وأوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون، الى ان "كتلة الحكمة التابعة لرئيس للحكيم تبحث عن وزارات دسمة ضمن تشكيلة الحكومة وهذا ما يحدد تحالفها مع أي جهة"، لافتا الى ان "دخول تحالف الفتح مع سائرون امر مستبعد لاسباب عديدة وبالتالي فان جميع هذه المعطيات تؤخر اعلان تشكيل كتلة تؤمن تشكيل الحكومة المقبلة".
    وبدأت الأحزاب السياسية والائتلافات الرابحة في الانتخابات بعد اعلان المفوضية النتائج النهائية للتصويت، في التفاوض من اجل تأسيس "الكتلة الاكبر" والتي سيقع على عاتقها تشكيل الحكومة الجديدة. انتهى
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    التيار الصدري وتيار الحكمة يحكمهما رجلان ورثا مواقفهما من آبائهما: مقتدى الصدر، وعمار الحكيم، لم يتوقع احد ان يكونا زعيمين سياسيين، فالجميع يعلم ان الزعامة او الإمامة عند الشيعة لا تأتي بالصدفة والوراثة، بل تُكتسب بالجهد الحثيث، والدراسة الحوزوية الصعبة والمعقدة على أيدي مجتهدين وعلماء وأئمة، الا ان مقتدى الصدر، درس في مدارس حكومية اعتيادية غير حوزوية، وانتسب إلى ثانوية الصناعة ولم يكمل الدراسة فيها.

    لم يكن مقتدى الصدر يفكر في الزعامة أو الإمامة لأسباب موضوعية، أبرزها أن تسلسله الثالث بين إخوانه الأربعة، فإذا كان من المفترض أن يرث أحدهم زعامة التيار الصدري، فيجب أن يكون النجل الأكبر لمحمد صادق الصدر، الا ان مقتل والده مع اثنين من أشقائه، مصطفى ومؤمل، في شباط عام 1999، حالت دون ذلك.

    وسارت قصة تولي عمار الحكيم زعامة المجلس الاعلى آنذاك على نفس النهج؛ بعد وفاة والده عبد العزيز الحكيم عام 2009 باعتباره نجله الاكبر تولى القيادة، بعد تراض جميع قيادات في المجلس الأعلى الإسلامي ومنظمة بدر.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني