مراجع تواكب الأحداث في كل أنحاء العالم و مراجع في سابع نومه

[safaa-tkd]

فضل الله يستنكر احتجاز الاطفال في روسيا ويدعو إلى اطلاق سراحهم



Thu September 2, 2004 1:25 PM GMT+03:00


بيروت (رويترز) - استنكر العلامة محمد حسين فضل الله المرشد الروحي للشيعة في لبنان يوم الخميس احتجاز مسلحين لمئات الاطفال والمدرسين رهائن في جنوب روسيا المضطرب ودعا إلى اطلاق سراحهم.

واقتحم رجال ونساء ملثمون ومسلحون تسليحا ثقيلا مدرسة في بلدة بيسلان بأوسيتيا الشمالية قرب الشيشان صباح الاربعاء وقتلوا سبعة واحتجزوا التلاميذ والمدرسين وأولياء الامور.

وذكر مسؤولون أن المسلحين هددوا بقتل 50 طفلا مقابل مقتل أي من رفاقهم.

وقال فضل الله في بيان "إننا نستنكر في شدة احتجاز الاطفال في مدرستهم في جنوب روسيا ..إننا نرفض ونستنكر من موقعنا الشرعي الاسلامي كل الأسلوب الذي يستخدمه بعض الناس في احتجاز الاشخاص الابرياء من الصحفيين والعمال وغيرهم للمقايضة بوضع سياسي أو مالي."

واضاف "إن ذلك يمثل قمة الوحشية والهمجية التي رفضها الاسلام الذي هو بريء من كل هذه الاعمال ومن القائمين بها لانه دين الرحمة والانسانية."

ويعد هجوم الاربعاء الاحدث في سلسلة من الهجمات المميتة التي وقعت في روسيا هذا العام وأسفرت عن مقتل المئات. وتشير جميع المؤشرات الى أنها عملية للانفصاليين الشيشان. ولم تتضح بعد هوية المهاجمين.

وقال فضل الله "إننا نعتقد أن قيام بعض المسلمين بذلك يشوه صورة الاسلام والمسلمين ويعطي الفرصة للاعداء لاعلان الحرب عليه."

http://www.reuters.com/locales/c_new...toryID=6133810

[مستر حيدر]

انك كون لخصته سطور

[ابن الولاية]

لا يا أخي العزيز
المسألة ليست مسألة مواكبة للحضارة و إنما مسألة تفاعل مع قضايا الآخرين..
مراجعنا العظام مشغولين بقضايانا الداخلية الأهم مليار مرة مما يحدث في روسيا و أولى
يا ترى هل تتفاعل روسيا مع قضايا الشعب العراقي كتافعل السيد معهم؟
روسيا ساندت و أيدت صدام رغم معاناة الشعب العراقي و آسف أن أقول بأنها "طيحت حظ العراقيين فيها"
المسألة مسألة داخلية نابعة عن ظلم الروس للشيشان "المسلمين"...فنتيجة للتعسف الروسي ظهرت الهمجية الوهابية
ثم يا أخي هل تظن بأن المحتجزين سوف يلبون طلب السيد محمد حسين منهم؟
فهل الأمر لا يعدو كونه دعائيا لتسليط الأضواء الإعلامية.
فالعالم بأسره يعلم بوجود جماعات متطرفة و إرهابية ووهابية من أمثال بن لادن و القاعدويوين (إذا صح التعبير) فلا حاجة للمزايدة و إستنكار كل فعل تقوم به كل جماعة في كل مكان.
طبعا أنا لا ألوم السيد محمد حسين لأنه ممكن يريد يقوي علاقة مع السفارة الروسية في بيروت، و ذلك من مقتضياة العيش في لبنان و العمل السياسي اشمدرينة لكن ذلك لا ينطبق على كل المراجع في ايران و العراق

[دجلة الخير]

الاخ ابن الولاية
السلام عليكم

مراجعنا العظام مشغولين بقضايانا الداخلية

المراجع الذين تتحدث عنهم ماذا فعلوا للقضية العراقية سوى اولا السكوت ومن ثم الاحتجاب ومن ثم الهروب والعودة بعد ذبح المئات من شبابنا ..

على الاقل السيد فضل الله وبرغم كونه يعيش في لبنان لم يترك مناسبة ولا مكان الا وكان من المؤيدين للشعب العراقي ومقاومته للمحتل اضافة الى تبنيه مشاريع كثيرة بخصوص اعانة الايتام العراقيين..بعكس الذي يعيش من خيرات العراق ويتصرف بالخمس الذي ياخذه من العراقيين لاقامة المشاريع في بلاد فارس..
(اني اقول كلمن يعمل باصله)..
ثم انه دائما كان يقف ضد كل ما يعتبر عملا اجراميا بحق الانسانية ولا ننسى رسالته الى السيد شيراك بخصوص رفضه لقانون منع المظاهر الدينية ومنها الحجاب في المدارس والدوائر الرسمية في فرنسا وبنفس الوقت ادان خطف الصحفيين واقحام قضية الحجاب فيها مع انه كما اسلفت ضد القانون الا انه سماحته لايريد الاساءة للاسلام ..

فليستيقظ النائمون..

[ابن الولاية]

المراجع الذين تتحدث عنهم ماذا فعلوا للقضية العراقية سوى اولا السكوت ومن ثم الاحتجاب ومن ثم الهروب والعودة بعد ذبح المئات من شبابنا ..

أظنك تقصدين السيد السيستاني اليس كذلك؟
فجميع المراجع أدانوا بشدة كل ما حصل و منهم (كالشيخ المالكي و الحائري) أفتى بقتال الإمريكيين
أما عن السيد السيستاني فقد كان القطب الضاد في مواقفه لمقتدى، و إذا كان مقتدى هو النموذج الأمثل لك يا ام محمد في التحدث و التحدي و التقاتل فقد دمرت النجف بسبب مواقفه.
و السيد لم يسكت أبدا و كان قد طالب بخروج جميع المسلحين (حكومة و مليشيا) من المراقد المقدسة لكن الصدر لم يرعوي و أصر على موقفه و كان ما كان

على الاقل السيد فضل الله وبرغم كونه يعيش في لبنان لم يترك مناسبة ولا مكان الا وكان من المؤيدين للشعب العراقي ومقاومته للمحتل

أكبر محتل كان صدام و لا ينسى العراقيون موقف فضل الله منه ووقوفه ضد الإطاحة به.

اضافة الى تبنيه مشاريع كثيرة بخصوص اعانة الايتام العراقيين

أختي الكريمة هذا ما يدعيه جميع أتباع المراجع و من يستطيع أن ينكر بأن مراجع العراق لا يقومون بمشاريع تخدمع العراقيين.

بعكس الذي يعيش من خيرات العراق ويتصرف بالخمس الذي ياخذه من العراقيين لاقامة المشاريع في بلاد فارس..

أختي الكريمة هذا كلام مفتر حاقد
فالسيد السيستاني أفتى بوجوب صرف خمس العراق داخل العراق و بأنه لا يجب الرجوع الى المرجع في صرف الأخماس في مواردها
اي لم يصل من خمس العراق بحسب الفتوى شيئ و هذه الفتوى معمول بها منذأكثر من خمس سنوات.

ثم انه دائما كان يقف ضد كل ما يعتبر عملا اجراميا بحق الانسانية ولا ننسى رسالته الى السيد شيراك بخصوص رفضه لقانون منع المظاهر الدينية ومنها الحجاب في المدارس والدوائر الرسمية في فرنسا وبنفس الوقت ادان خطف الصحفيين واقحام قضية الحجاب فيها مع انه كما اسلفت ضد القانون الا انه سماحته لايريد الاساءة للاسلام ..

الكلام هو أن السيد فضل الله ليس السيد المطاع، فلا أحد يهتم بكلام السيد سوى الجزيرة و بعض الفضائيات...فهل سمع شيراك كلام السيد أو الخاطفين فكان الأحرى هو أيضا أن ينام عن هذه القضايا السخيفة التي لايصغ اليه فيها أحد و يحترم نفسه كسائر المراجع..فإنه لا رأي لمن لا يطاع..
تصور أن السيد السيستاني يصدؤ بيانا يطالب اسرائيل بالخروج من فلسطين فورا!
أو أن يطالب (مثلا) أن يكون الألومبيك الآتي في النجف!
يا أختي إقحام أنفسنا في ما ليس في أولوياتنا يجعلنا غافلين عن أنفسنا. فلأحرى بالسيد أن يسعى لإصلاح علاقته مع العالم الشيعي و المرجعيات بدل أن يشارك في ندوات الحوار المسيحي الإلسلامي و ما شاكل.
نعم ربما يسعى السيد في أن يحتذى و يقلد السيد موسى الصدر لكنه يختلف تماما

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية
و إذا كان مقتدى هو النموذج الأمثل لك يا ام محمد في التحدث و التحدي و التقاتل فقد دمرت النجف بسبب مواقفه.

مثلما دمرت الانتفاضة المدن العراقية المقدسة .. لأنها ثارت على صدام .. ومثلما قتل الامام علي عليه السلام عمار بن ياسر لأنه ألقاه الى سيوف اهل الشام ..

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية

و السيد لم يسكت أبدا و كان قد طالب بخروج جميع المسلحين (حكومة و مليشيا) من المراقد المقدسة لكن الصدر لم يرعوي و أصر على موقفه و كان ما كان

مازالت القوات الأمريكية الصديقة الى هذا اليوم في النجف الأشرف ..

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية
أكبر محتل كان صدام و لا ينسى العراقيون موقف فضل الله منه ووقوفه ضد الإطاحة به.

السيد فضل الله ضحية من ضحايا صدام .. وقد ترك العراق بسبب نظام البعث .. وظل يدعم كل معارضة له .. وقضى اخوه الشهيد محمد جواد فضل الله نتيجة التعذيب في سجون البعث .. مع ذلك لم يأخذ الأمر بالمقياس الشخصي ولا بالمصلحة الخاصة .. وإنما بالمقياس الإسلامي .. فوقف ضد الإحتلال ولم يتراجع عن موقفه من صدام .. اما ينسى العراقيون او لاينسون .. فهذه كبيرة جدا .. لم ينتخب العراقيون متحدثا بإسمهم بعد .

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية
الكلام هو أن السيد فضل الله ليس السيد المطاع

ليس الأمر إن كان المرجع مطاعا ام غير مطاع .. واجبه ان يبين موقف الدين من كل صغيرة وكبيرة .. ثم ان الموقف المعلن لرجالات الإسلام يوازن التأثير السلبي للعمل الإرهابي الذي يقوم به الإرهابيون بإسم الإسلام ..

[ابن الولاية]

مثلما دمرت الانتفاضة المدن العراقية المقدسة .. لأنها ثارت على صدام .. ومثلما قتل الامام علي عليه السلام عمار بن ياسر لأنه ألقاه الى سيوف اهل الشام ..

أما خرج الإمام الحسين من مكة لئلا تهتك به حرمة البيت!!!!
كان بإمكان الإمام البقاء و القاء اللوم على يزيد!
لكن عبد الله ابن الزبير بقي في المسجد و دُمر البيت بسببه و قال رسول الله (ص) فيه " يقتل كبش في مكة نصف آثام العرب عليه"
ثم إن لأتباع الصدر قسط من الدمار بشكل مباشر، فهم دخلوا في قتال شرس مع الشرطة و الإمريكيين الموجودين في المدينة و الأبنية و الدور و المقبرة
فحينما كان يلقي المورتر سيصيب المدينة أم لا؟! هذه الأبنية لم تدمر بقذائف الإمريكان فقط و إنما قسط كبير منها بأسلحة الصدر.

مثلما دمرت الانتفاضة المدن العراقية المقدسة .. لأنها ثارت على صدام

شأن الإنفاضة 180 درجة تختلف
فإنه لم يكن للمنتفضين الا خيارين. إما العيش تحت وطأة النظام العفلقي الجائر المتعجرف الطاغوتي الأرعن ( و كان هناك احتمال كبير بالإنتصار و دحر الصداميين) و إما القتل.

أما الصدر فإنه كان لديه عشرات الخيارات . كان بإمكانه صرف هذه الهوسة كلها بمجرد حل جيشه، و لكنه أصر بأن الجيش لا يحله الا الإمام الحجة...
بالله عليك هذه منطق و هل كان يسوى هذا القتال و مقتل 500 من أتباعه لمجرد ان اخذته العزة بما فعل؟

مازالت القوات الأمريكية الصديقة الى هذا اليوم في النجف الأشرف ..

نعم انها تخرق الإتفاق و لعنة الله عليها لكنه ليس السبيل الصحيح هو حمل السلاح في وجهها في معركة محسومة بالفشل مسبقا.
لا تخف انها ستخرج هذه مجرد استعراض للعضلات

اما ينسى العراقيون او لاينسون .. فهذه كبيرة جدا .. لم ينتخب العراقيون متحدثا بإسمهم بعد .

بإمكانك ان تسأل اي عراقي و ستعرف الجواب و انه بيّن ابين من الشمس رأي العراقي بذلك.
فموقفه كان مثل موقف كل السنة و كل محبي صدام و بخلاف رأي العراقيين..فالحميع كان يريد الإطاحة بصدام و لو على يد شارون

واجبه ان يبين موقف الدين من كل صغيرة وكبيرة .. ثم ان الموقف المعلن لرجالات الإسلام يوازن التأثير السلبي للعمل الإرهابي الذي يقوم به الإرهابيون بإسم الإسلام ..

السيد لم يبين موقفه فحسب و إنما يطالب شيراك هنا و الخاطفين هناك و كأنه امبراطور الكون.
لا أحد يصغي له و الجميع يعلم بأن تلك المواقف خاطئة فلماذا يذل نفسه بمطالب لا يجد من يلبيها.
و اكرر بأنه لا يحتاج السيد كلما تقوم جماعة بذبح الرهينة تبيين موقفه. لقد بين موقفه في رسالته العملية و خلص.
يعني الآن و السيد السيستاني الذي لم يبدي رأيه في الخطف و مشاكل الروس و ما شابه هل سيظن العالم بأن السيستاني مؤيد لها؟!
كلا فالجميع يصف السيستاني على انه معتدل بينما يصفون فضل الله على انه ثوري

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية
أما خرج الإمام الحسين من مكة لئلا تهتك به حرمة البيت!!!!

هذه ليست صحيحة ولا اساس تأريخي لها .. وقد ذاعت وشاعت بعد ماجرى في المدن المقدسة من إنتهاك لقوات الإحتلال للمقدسات لإلقاء اللوم على الضحية وتبرئة الجاني والقاتل .. خرج الحسين عليه السلام من مكة لأنها معقودة اللواء لإبن الزبير .. ولا انصار له فيها .. وحبذا لو جئتنا بدليل تأريخي موثق يؤكد كلامك .. ويدحض زعمنا ..

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية


شأن الإنفاضة 180 درجة تختلف

هذه وجهة نظرك .. ولا يعني انها تمثل الحقيقة .. لاإختلاف سوى ان هناك من يرجو خيرا من الإحتلال .. ويراهن على وجوده في تحقيق بعض المكاسب .. ويتصور انه شاطر بحيث يضحك على المحتلين .. وانتظر ستشاهد تساقط كل الأطراف .. وكلما استطاع المحتلون تثبيت اقدامهم ستشهد سقوط فرد او طائفة .. من كان يتخيل ان يسقط احمد الجلبي .. وعلى يد اصدقائه الامريكان انفسهم ..

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية

نعم انها تخرق الإتفاق و لعنة الله عليها لكنه ليس السبيل الصحيح هو حمل السلاح في وجهها في معركة محسومة بالفشل مسبقا.
لا تخف انها ستخرج هذه مجرد استعراض للعضلات

ايضا هذه وجهة نظرك .. انت ترى ان هذا ليس السبيل الصحيح .. وغيرك يرى العكس .. المشكلة ان البعض يريد ان يسير الناس على مايشتهي ويريد .. وعجبا لبعض العراقيين .. يستفزهم وجود جيش المهدي .. ولايستفز دينهم او وطنيتهم وجود قوات الاحتلال وممارساتها الإجرامية ..

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية


بإمكانك ان تسأل اي عراقي و ستعرف الجواب و انه بيّن ابين من الشمس رأي العراقي بذلك.
فموقفه كان مثل موقف كل السنة و كل محبي صدام و بخلاف رأي العراقيين..فالحميع كان يريد الإطاحة بصدام و لو على يد شارون

العراقي لايسأل عن احوال العراق .. وللناس مذاهب .. فهناك من يقف مع الاحتلال ويصفق له بل ويخدمه .. وهناك من يقف ضده .. وهناك من لا في العير ولا في النفير .. وهناك ممن اختلطت عليهم الرؤيا .. وهناك وهناك .. على يد شارون .. يكفي ان الاحتلال لم يسترح يوما واحد في العراق .. فمابالك بشارون ..

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية
كلا فالجميع يصف السيستاني على انه معتدل بينما يصفون فضل الله على انه ثوري

وهذا مايزيده شرفا على شرف ..

[safaa-tkd]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابن الولاية
لا يا أخي العزيز
المسألة ليست مسألة مواكبة للحضارة و إنما مسألة تفاعل مع قضايا الآخرين..

و من تحدث عن مواكبة الحضارة؟
أنا قلت مواكبة الأحداث و ليس الحضارة!!!
ثم أن الشخصية التي تمثل الأسلام لابد أن تبدي رأيها في كل القضايا التي تمس الأسلام كدين. و من قال لك أن السيد تهمه روسيا في مثل هذا التصريح؟
كلام السيد أوضح من الشمس و لا حاجة لتبين مقصده.
بما أنه أحد رجالات الأسلام و الجريمة أرتكبت بأسم الأسلام أذا لابد من توضيح رأي الأسلام في هذه المسألة.
و القيادة الأسلامية لا تنطلق في تبين حكم الأسلام من طاعته أو عدم طاعته و أنما لتبرأت الذمة أمام الله بأعتبارها أي القيادة هي المرجعية للمسلمين.
و هذا هو الأسلوب القراني و كذلك أئمتنا عليهم السلام.

و أما ما يقوم به بعض المرجعيات النائمة ما هو إلا مهازل لا أكثر مرجع لا يفتي في شيء إلا أن يتقدم أحدهم بسؤال حول قضية ما فيجيب سماحته مشكوراً بعد أن يفيق من النوم فيأخذ المكتب دام ظله الرسالة و الجواب ليضعه في صفحة سماحته على الإنترنت و يكتب بيان السيد فتوى السيد بخصوص الأحداث الأخيرة.
يا عزيزي أذا لم يكن المرجع حاضر مع الأمة في كل مشاكلها و تحدياتها فلا خير به و بمرجعيته فليخرج للناس و يقول لهم يا أمة محمد لا تنتظرون مني شي أفعلوا ما يحلوا لكم و السلام عليكم و رحمة الله.

ثم ما هذه المشاكل التي تتحدث عنها التي تشغل المراجع داخل البلد؟
طبعاً المراجع الثلاثة هؤلاء لاعبين أحتياط لم يدخلهم المدرب لحد هذه اللحظة و الحمدلله أنهم زاروا السيستاني لنعرف أنهم أحياء!!!!

و أما السيستاني فأي مشكلة تدخل فيها مولانا؟
طلبه لخروج المسلحين في البداية جاء على أثر أصابة بيته بعدة رصاصات.
و كان تعليق جميل على الخبر لأحد الأخوة حيث قال (أطلق الرصاص على بيته .. فأطلق السيستاني لسانه !!!)
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=6510

--------------------------------------------------------------------------------

اضافة الى تبنيه مشاريع كثيرة بخصوص اعانة الايتام العراقيين
--------------------------------------------------------------------------------


أختي الكريمة هذا ما يدعيه جميع أتباع المراجع و من يستطيع أن ينكر بأن مراجع العراق لا يقومون بمشاريع تخدمع العراقيين.

أخي أنا بنفسي عندما كنت في العراق ذهبت مع أحد أصدقائي و بحثنا عن اليتامى الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة لكي نسلمها الى الى مركز الإمام الصادق عليه السلام حيث يتم جمع الأسماء و أرسالها الى السيد لكي يصرف لهم راتب شهري.
و بما أنني كنت مشغول بالحراسات في المنطقة و حماية المواطنين من قوات الأمن و الشرطة أستمر صديقي على بحثه بمفرده فهذه ليست دعوى و أنما قرار أتخذه السيد فضل الله.

فلأحرى بالسيد أن يسعى لإصلاح علاقته مع العالم الشيعي

اليوم كانت حلقة حول السيد هبة الدين الشهرستاني الحسيني في قناة سحر و كان الضيف باحث في الشؤون الأسلامية على ما أعتقد أن أسمه فيصل الكاظمي.
أستشهد بحوادث حدثت مع المراجع أصحاب الرأي الجرئ كما يحب البعض أن يطلق عليهم.
و كان السيد هبة الدين قد حرم التطبير في بدايات القرن العشرين مما أثار ضجة فيقول أن السيد هبة الدين كان شجاعاً في قول ما يتوصل إليه من حقائق.
و من ضمن كلامه قال أن هناك بعض الفقاء كان لهم رأي في أبحاثهم الأستدلالية إلا أن لديهم رأي ثاني يكتبوه في الرسائل العملية لكي لا يثيروا الرأي العام عليهم. فهم يدرسون طلابهم شيء و يكتبون في رسائلهم العملية شيء آخر مما أحدث أحراج لهؤلاء المراجع.
و أستشهد بقصة طريفة و مؤلمة بعض الشيء. حيث أتى أحدهم ليسأل المرجع في بدايات القرن الماضي حيث كان من المتفق عليه عند جميع الفقهاء أن أهل الكتاب نجسيين.
و قال السائل للفقيه مولانا أذا يهودي كان جالس في مكان يذكر فيه مصيبة الحسين عليه السلام و بكى على الحسين فنزلت منه دمعة فهل هذه الدمعة نجسة أم طاهرة؟
فقال له المرجع مولانا هذه الفتوى تسأل عنها الزهراء عليها السلام!!!
أنتهى
و بذلك تخلص المرجع من هذا المأزق و لم يجب على السؤال.
حيث حسب فتوى من يرى نجاسة أهل الكتاب فهذه الدمعة نجسة.
و لكن هل يستطيع هذا المرجع التصريح بهذا لأمة من الملتزمين بقشور المذهب و لا يرى في المذهب غير اللطم و الزنجيل و المودة الجديدة الزحف و بعد كم يوم قفز و ربما يأتي يوم (جقلمبات).
طبعاً لا يستطيع لأنه بكل بساطة سيصبح ضال مضل.
فمراجعنا و للأسف تنقصم الشجاعة بل أنهم لا يملكون الشجاعة أصلاً.

في قضية السيد فضل الله و عندما قدمنا للنرويج كنا مجموعة فبعث من يمثلنا نحن المجموعة فاكس الى مكتب الخامنئي للسؤال حول قضية السيد فضل الله حيث كنا في مخيم مقطوعين عن العالم الخارجي تقريباً.
و لم يجيبونا بالفاكس لكي لا يكون كلامهم مكتوب بل أتصلوا بهذا الشخص و نزهوا له السيد فضل الله.
و قد حاولت عدة مرات أن أحصل على وثيقة مكتوبة منهم فلم يتجرأوا أن يكتبوا ذلك و لكنهم في الهاتف أبطال لأنهم غير ملزمين بما يقولون لأنه لا دليل على كلامهم.

فيا عزيزي ما تطالب به السيد من التصالح مع الشيعة فعندما تترك الشيعة ما يسيئ الى المذهب من تقديس الصور و التطبير الذي شوه المذهب و يبتعدون عن الأفلام التي يظهر فيها العباس عليه السلام و يقرأوا تاريخ الأئمة عليهم السلام فبعد ذلك لا حاجة للسيد لمصالحتهم لأنهم سيعرفون ماذا تعني أن يكون المرجع شجاعاً لا يهمه الهمج الرعاع.

فإنه لم يكن للمنتفضين الا خيارين. إما العيش تحت وطأة النظام العفلقي الجائر المتعجرف الطاغوتي الأرعن ( و كان هناك احتمال كبير بالإنتصار و دحر الصداميين) و إما القتل.

أجمل نظرية سمعتها.
كيف أصبح للمتنفضين خيارين فقط؟
لديهم خيار ثالث لو سكتوا و لم يثوروا على صدام لكان كل شيء سار على ما يرام و أقصد ما حدث من تدمير للمناطق و المراقد المقدسة!!!!