لقى 23 من جيش الكيان السعودي والمرتزقته مصرعهم وأصيب 18 بعمليتين نوعيتين للجيش اليمني واللجان الثورية في الساحل الغربي وتدمير سبع آليات عسكرية خلال الساعات الماضية.
وأوضح مصدر عسكري أن الجيش واللجان الثورية نفذوا عمليتين سيطروا خلالهما على منطقتي المجيليس في التحيتا والمشيخي على الساحل الغربي، ومصرع 23 من قوى العدوان والمرتزقة وإصابة 18 وأسر ثلاثة وفرار من تبقي من قوات الغزو والاحتلال وتدمير سبع آليات واغتنام أثنتين.
وأشار المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن وحدة متخصصة من الجيش اليمني واللجان سيطرت على منطقة المشيخي في عملية نوعية وخاطفة نفذت مساء امس.
ولفت المصدر إلى أن الجيش واللجان تمكنوا في بداية العملية من تدمير سبع آليات بمن عليها من المرتزقة والغزاة، واستسلام طاقم مدرعتين تم استخدامهما فيما بعد في العملية الهجومية.
وأكد المصدر أن الجثث المحصورة في العملية حتى الآن للغزاة والمرتزقة بلغت 23 جثة وعدد الجرحى 18 أغلبهم في حالة حرجة .. لافتا إلى أنه تم تمييز ستة من القتلى تابعين للمدعو طارق عفاش.
وحسب المصدر فإن بقية القوة المستهدفة لاذت بالفرار تاركة ورائها كمية كبيرة من الذخائر والعتاد الحربي المتطور الذي اغتنمه الجيش واللجان خلال سيطرتهم على موقع المشيخي الذي فشل العدو في صد الهجوم عليه رغم الإسناد الجوي المكثف بمختلف أنواع الطائرات الحربية بما فيها طائرات الرصد والتوجيه.
كما أكد المصدر أن العمليات النوعية للجيش واللجان الشعبية مستمرة وفق التكتيك العسكري المتبع وخطط العدوان في استهداف الساحل الغربي.. لافتا إلى أن أي تطور وتصعيد من قبل العدو في أي جبهة وفي جبهة الساحل على وجه الخصوص سيواجه بما يناسبه من العمليات والسلاح والتكتيكي.