بعد ان وصلت الاحداث الى معقل صادراتهم ووارداتهم النفطية التي تحول الى خزينة السيد عمار في الجادرية في قصر طارق عزيز الذي استحوذ عليه رجح مصدر مخول من السيد عموري انه يتجه الى توسيع عمله الاستثماري من خلال (دهينة ابو علي الشهيرة) في النجف فقد يحول اسمها الى (دهينة عموري) لتعويض الخسائر المتوقعة من احداث البصرة وقال المصدر ان عموري استفاد من تجربة مسعود البارزاني عندما تعرض لازمة مالية بالاعتماد على لبن اربيل حيث قام بفتح محلات تعتني بهذه الثروة الوطنية فيما قال عدد من الخبراء بالدهينة وعلج ابو السهم ان مصادر تمويل تيار الحكمة سيقتصر على دهينة ابو علي (عموري) وتعتبر ثروة وطنية ايضا بعد خروج البصرة من يد قصي محبوبة الشريك التجاري للسيد عموري وهروب ماجد النصيراوي بعد خمطه ملايين الدولارات وشوهد قبل ايام في محكمة البصرة لترضية القضاة وغلق القضايا وتسوية الامور ليستقر في معامل عموري للدهينة النجفية لان البصرة خارج السيطرة الان وتتوجه الى الانفصال والاستقلال الذاتي حسب قراءات محللين مختصين بالدهينة واللبن