من يقول لايوجد مندسين او مخربين في التظاهرات التي حصلت ومعها اساليب بعثية داعشية تمثلت بقيام بعض عناصر سرايا السلام والصرخي باقتحام مقار الاحزاب المقاومة الشريفة فهو خاطيء فقد لمسنا تطرفا مقصودا وعملا ممنهجا يستهدف المقاومة الاسلامية التي تقاتل داعش وظن بعض اتباع مقتدى والصرخي انهم بفعلتهم هذه يخيفون المجاهدين بينما الذي حصل بالعكس فقد نزل المقاومون في الشارع وساندو الاجهزة الامنية والقو القبض على حارقي المباني وسارقي المال العام والخاص بالجرم المشهود وهم اليوم تحت طائلة القانون وعددهم بالمئات
نطمئن جميع الشرفاء ان رصيد الحشد والمقاومين
عوائل الشهداء الابرار
محتجزي رفحاء وكل المعتقلين والسجناء السياسيين زمن صدام في الرضوانية وابي غريب والحارثية والمخابرات والامن والمنظومات
متضرري البعث ممن قطعت اذانهم واجزاء من جسمهم
المهجرين والمهاجرين بسبب العنف الصدامي واعدادهم بمئات الالاف ممن اتهمو بالتبعية الايرانية والبحرينية والباكستانية
المهجرين والمهاجرين بسبب تجريد بساتينهم وتهديم دورهم في الفاو وابي الخصيب وكربلاء والدجيل والاهوار هور صليلن والجبايش وغيرها
المحالين قصراعلى التقاعد لاسباب قومية وطائفية زمن البعث عسكريين ومدنيين ممن سماهم البعث بالفائض
كل هؤلاء الان هم وعوائلهم من اخمد ثورة البعث الغادرة التي قادتها سرايا السلام والصرخي
وايران تاج على رؤوسكم ايها العبيد الاذلاء ياعبدة الاصنام