القي القبض على احد الاشخاص وهو يحمل الة تصوير بالقرب من احد مقرات الحشد الشعبي في البصرة واثناء التحقيق تحدث بالاتي

الاسم ...... فلان ابن فلان ال يي العمر 17 سنة مواليد البصرة / مركز المدينة
العمل ... تارك الدراسة ونملك مشروعا تجاريا في البصرة
الاب ...متوفي / قتل في حوادث عنف سابقة
العم .... وجه اجتماعي معروف ويملك ( مشروع سياحي كبير)
المحقق .... عثرنا على محادثات في موقع تابع لرغد صدام تطلب منك الخروج في التظاهرات والتصوير والتخريب هل هذا صحيح ومنذ متى تتحدث في الموقع

المتهم .... نعم منذ عدة اشهر تعرفت على بنت تقيم في الاردن تقول انها اردنية تتكلم معي وترسل لي مقاطع واناشيد عن حزب البعث وصدام وطلبت مني الانضمام للموقع....
وماذا طلبت منك بعد .... عندما قامت التظاهرات كنت اتواصل معها وطلبت مني تصوير المتظاهرين وارسال المواقع عبر الواتس واخر مرة طلبت مني تصوير مقر هيئة الحشد الشعبي فذهبت للمقر اصوره وتقربت كثيرا ولم يمنعني احد بل كانت سيطرة شرطة قريبة تحدثو معي ولكن فوجئت بعجلة وفيها شخصان مدنيان يتوقفون قربي وطلبو مني اعطيهم هاتفي وقالو تعال خلفنا وبعد ان تبعتهم شاهدو المحادثة والصور التي بعثتها الى موقع اردني وعثرو على مقاطع لصدام واناشيد واحالوني للتحقيق
المحقق .... وانت لماذا تتعاطف مع صدام
المتهم .... يتلعثم ... مو بس انه كثير من الشباب نتبادل صورة والمقاطع
المحقق .. تعرف شي عن صدام
المتهم .... اي يقولون جان بطل
المحقق ... يضحك ويقول له هل تعلم لو القي القبض عليك بنفس هذه التهمه زمن البطل صدام ماذا يفعل بك لم تبقى اكثر من شهر بالتحقيق بعد ان ينزعو جلدك وتعدم اما نحن فلا نعمل لك شي فقط سارسلك الى عوائل الشهداء في البصرة واقول لهم ان هذا الشخص يمجد صدام واتباع وستعرف ماذا يفعلون بك
المتهم .... يبكي ويتوسل
المحقق .... لا ابني لاتصدق نحن لانفعل ذلك وسنطلق سراحك ونعيد لك هاتفك لكن نريد شخص يكفلك تاتي غدا وهو معك كي لاتكرر ذلك وسنرسل اوراقك للقاضي بتهمة بسيطة لاتحتاج سوى كفيل وتعهد
المتهم ... رحمة لوالديكم .....
وهكذا يخرج المتهم ويحكي قصته لشباب المنطقة والجيران وكاد يقع في تهمة التجسس وهي تهمة كبيرة فهو يرضخ لاوامر بنت الطاغية من خلال مواقع وزعت اشخاصا يديرونه مستغلين ضعف الشباب في العلاقات ودور المراهقة في ذلك
وللجميع متابعة ابناؤهم بعدم الانجرار خلف تفاهات البعثيين وابناء الطاغية المقبور المدحور الجبان الجرذ الذي هرب في جحره النتن صدام واخوته وابناؤه ورفاقه اليوم ليس كما حال الامس العفو لنا عادة وعفا الله عما سلف قد لاتدوم طويلا والعبرة لمن اتعظ