لو توحدت جهود الاحزاب ونبذت احقاد الماضي

[ابو محمد النصراوي]

ماذا لو توحدت جهود الأحزاب السياسية التي تسلمت إدارة الدولة بعد تحرير العراق من البعثيين الإنجاس ونبذ الاحقاد والكراهية وخلافات الماضي والحسد وتفرغوا لخدمة وطنهم وبناءه . هل سنصل الى مانحن عليه من خراب ودمار وتظاهرات وحقد على الأحزاب الإسلامية اذا ما علمنا أن الأحزاب الإسلامية تتحمل مسؤولية ما جرى على الأقل في وسط وجنوب العراق . ازمة الخدمات ستقود الى نهاية مأساوية لجميع الاحزاب التي اشتركت في سرقة وخراب البلد

[مروان]

الانانية وحب الذات أس المشكلات ..

[تيل كهرباء]

اغلب الاحزاب التي تسلمت السلطة تفضل مناطق على اخرى فالحلة والنجف وكربلاء تسيدت الامور وهمشت الناصرية والعمارة والبصرة اما البصرة البصراوي لو مو جان معارض ضد صدام يلاقي التهميش هم شفتو منصب زين لاهل البصرة وهي ام الخير والنفط خل ياكلوها هسة نارهم تاكل حطبهم تاليها يتوسلون الله يخليكم بس احمونه وين جنتو عن ناسها واهلها ياكوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[محمد الربيعى]

للأسف الأحزاب لا تتوحد , كنت أفرح كثيرا عندما أسمع الأئتلاف الشيعي الموحد لماذا ؟ لأنه العمود الفقري للبلد .... كان دور الأئتلاف الشيعي في السنوات ألأولى لما بد بعد الأحتلال افضل بكثير عما هو عليه اليوم وكأنه بدأ يضمحل تدريجيا عندما بدأت كتل صغيرة تتفكك عن الكتلة الأكبر مثلا (بدر) أنفردت عن المجلس الأعلى الذي صار رافدا ضيقا هو الأخر كما أنشق قبلهما ما سمي بكتلة المواطن التي لا أدري من بقي منها على يد باقر جبر صولاغ الزبيدي الشخصية العراقية المثالية الكفوءة لا ادري أين صار الآن هل ترك العمل السياسي ... أمثاله فعلا يستحقون القيادة .... من جانب اخر لا ادري لماذا الصدر ينأى عنه البعض وعلى الأقل ارى أنتقادات من بعض الأخوة هنا كما لو يحظرون التعامل معه .. مثال أخر ابراهيم الجعفري كون َّ له كيانا منفردا وأنفصل عن الدعوة .....لا أدري ما الغاية لهؤلاء السياسيين عندما ينقصلون عن كيان الأم أو الكيان الأكبر وهكذا بدأ التفكك سنة بعد سنة لو تتبعناها من 2004 لحد الآن .. العبادي الأن له كتلة خاصة به , المالكي له كتلة خاصة به ....لم يشعر أحد منهم أن التحول نحو كيانات أصغر فأصغر سيؤدي بالتالي إلى تضعيف الكتلة الأم حتى وصلنا أنتخابات 2018 وأنظر النتيجة .... ما أن قرأت صفحتها الأولى قلتها هنا لن يتوافقوا ولن تتشكل الحكومة لا في شهرين أو ثلاثة وربما سنصار إلى فراغ دستوري أو تدخل أميركي كما الغزو في 2003 وستكون العواقب والنتائج سيئة طبعا .....هكذا أتوقع من التحليلات ... الأفضل ألاسراع بتشكيل الحكومة بأسرع وقت أو تشكيل مجلس المحافظات .... انا لا أدري لماذا لم يستخدم الجيش رقيبا في فترة الأنتخابات والخلاص من هذه المفوضية الهزيلة فلما كان قد حصل التزوير لو كانت سلطة الجيش هي المشرفة ... نحن في هذا الظرف نحتاج مساندة القوات المسلحة لأن المتلاعبين كثيرون لكن أنتهى الأمر وصرنا كما لو سفينة يحركها الموج حيث يشاء ...... الحل الفوري هو مجلس المحافظات ...الحكومة الآن حكومة شكلية صحيح لها القدرة من الجوانب العسكرية لكن في بناء المؤسسات والنواحي المدنية ( لا ) بسبب التصارع الحزبي أولا ..... الخطأ ليس خطأ اليوم بل أخطاء جسيمة تراكمت يوما بعد يوم فصار المواطن في جهة وحكومته في جهة أخرى .... لا أريد التشاؤم لكن الظروف السياسية تحف بالخطر فهناك المتربصون الخارجيون ..... أقول قولا واحدا لو لم تشكل الحكومة الجديدة في أمد أقصاه شهرين ربما ستكون نتائج غير إيجابية ... دافعي لما قلت الحرص ليس إلا

[تيل كهرباء]

لم يكن يتوقع احد ان تذبل اوراق الاحزاب المجاهدة التي اعتلت المناصب بفضل تضحيات ودماء وعذابات وسجون ومعتقلات وهجرة وتهجير وبعد ان وصل اغلب من كنا نظن بهم خيرا لانتشال واقعنا نحن العراقيين دون استثناء من الاقصاء والتهميش وقلة الخدمات وكنا نتصور ان مدننا ستضاهي دبي وبيروت وحتى لندن لان اغلب من جاءو من تلك المدن يعرفون المدنية ماذا تعني وزحفنا وتحملنا خطورة التحدي وسارو الى منصاتهم العاجية وبقينا نحن في ازقتنا الضيقة وحتى عندما نبصم لهم كي يحظو بمقعد برلماني او محلي بمجرد انعقاد الجلسة الاولى يتخلى النائب وعضو المجلس عن الباصم ويظن انه ورث الحكم من اجداده لانهم كانو سلاطين العراق يا للخزي وياللمهالك الم تتعظو من صدام كم بنى الفلل والقصور والبساتين والبلاجات وانتم اليوم تفعلون اكثر مما فعل ابناؤكم في مدارس الامريكان وبناتكم في جامعاتها ولازلتم تنظرون للاسلام واولادكم يرتشفون الويسكي والبراندي في ملاهي لندن الا تخجلون
ارجع للاسباب كي لاتقولو شطحت عن الموضوع وهي اسباب مهمة وواقعية ونحن لمسناها لقربنا منهم
اولا / هناك عنصرية مناطقية لجميع الاحزاب التي كانت في المعارضة فمن كان معهم في الخارج هو المنزه الامين ومن عانى بطش البعثيين ولم يخرج هذا وان كان ابن شهيد او سجين او معتقل سياسي فهو بعثي لايمكن الوثوق به وابعدوه عن المناصب
ثانيا / اغلب درجات الدمج في الاجهزة الامنية لم تكن واقعية فقد منحت لغير المضحين بحكم درجة القربى لمسؤولي الاحزاب كما حصل للبصرة حيث استفادت عشائر معينة كون المسؤول عن الدمج ينتمي قبليا لها
ثالثا/ اغلب قيادات الاحزاب لاتنتمي الى مدينة البصرة وجيء بهم من محافظات مجاورة وهؤلاء ليس لديهم حضور اجتماعي ومعرفة بالمجتمع البصري
رابعا / استنساخ طريقة صدام بالحكم اجهزة امنية متنوعه ( امن وطني وامن اقتصادي وامن عسكري وامن قومي وامن صناعي وامن تجاري وامن زراعي وامن اقتصادي وكمارك ومرور وووووو ) واصبح كل مواطن يحاسبه عشرة من الامن ويترك بائع الحشيشة ويعتقل صاحب البسطة !!!
خامسا/ استملاك المديريات من قبل عوائل مدير الصحة بالبصرة 10 سنوات واخوه مدير الكهرباء وابن عمه مدير الزراعه وهكذا
سادسا/السماح لعودة البعثيين باستلام المناصب العسكرية والمدنية كونهم اقرباء الامين العام والوزير والسفير وهكذا تركو ابناء المضحين ممن انضمو الى المتظاهرين كونهم الطبقة المسحوقة التي لم يعير لها اهمية
سابعا / المحاصصة والانقلابات بين الاحزاب وحتى الاشخاص عادل عبد المهدي ضد الجعفري والعبادي ضد المالكي والمالكي ضد مقتدى ومقتدى ضد الجميع والكل ينصب العداوة للكل
ثامنا/ بذل الاموال على الصحوات وترك ابناء جلدتهم وتعويض الفلوجة والانبار واهمال الجنوب وهذا ماثار ضغينة الاغلبية الساحقة التي تعطي ولاتاخذ تعطي النفط والثروات والدماء ويعوض الدواعش والارهابيين وشيوخ ساحات الاعتصام
تاسعا / التقشف والحصار الجديد والضرائب والاستسلام لشروط البنك الدولي حيث ارادو تطبيق هذه الاشياء على شعب عانى عقود ولاتصلح هذه القوانين له لمئة عام قادمة
عاشرا/ الجهل في ادارة البلد وعدم وجود حوافز للاستثمار وتشجيع الشركات من العمل في العراق لوجود مسؤولين فاشلين في ادارة العمل الاقتصادي والتجاري اخوكم تيل كهرباء /// يسمح بنسخها وتعميمها والدعاء لنا بالصحة وقبول الاعمال

[ابو محمد النصراوي]

الخ تيل كهرباء احسنت التوضيح لقد وضعت يدك على العله .