عندما اشيع عن قرار المحكمة الاتحادية باعلان تحالف البناء الذي يتزعمه المالكي والعامري بالكتلة الاكبر لم يتبقى لحيدر العبادي مجالا لاخذ النفس فتلقى رسالة من السيد مقتدى في ترك الامور لجماعته سرايا السلام وان يمنح القنصل الامريكي في البصرة مساحة تحريك مجاميع يمكن الاستفادة منها كما حال داعش ليجعلو يوم الخميس من سبتمر عام 2018 يوم الانقلاب والانفلات الامني ليتم استهداف من هددهم السيد مقتدى فراحو ينقضون على مكاتب الحشد الشعبي الذي استبسل في الانبار وتكريت وديالى والموصل وسامراء وجرف الصخر وسلمان باك ومدن اخرى لتتم عملية تخريب واسعة للمباني والمشافي وقنصلية ايران دون غيرها ويعطي العبادي اوامر للجيش والشرطة بالانسحاب الكامل من مواقعهم كي يمنح المغتصبين فسحة الايذاء بالمؤسسات البصرية ليعاقب شعب البصرة ومعهم رجال الحشد الشعبي المقاوم
انه الخميس الاسود في جبين العبادي الذي سيلعنه الله والدين والوطن بتاريخ اسود
ان السلطة والرئاسة على مر العصور تجعل المرء يتخلى عن مبادؤه وهذا ماجعل العبادي ارجوحة الثعابين ممن ارضعوه سمهم وهو قصير القامة فراح مدمنا على تلقي مايصله من افاعي الداخل والخارج بدوره صار يدفع بهذا السم نحو شعبه والبصرة ذاقت ذلك عندما حرقها واراد ان يجعلها موصل ثانية وعندما سمح لسرايا السلام وجماعة الصرخي واليماني والشيوعيين والبعثيين باغتصابها في يوم الخميس الاسود وحرق مبانيها الا ان يد الله فوق ايدي المعتدين
ظهر الحق وزهق الباطل
جماعة الصرخي واليمني بالمعتقلات الان يندبون حظهم العاشر
وبنات الشيوعيين تركو ساحة عبد الكريم وفرو يتسكعون في حانات برلين وعواصم الغرب
وابناء الرفيقات قرب العوجة نصبو من بقايا بيوت الطاغية خيما كلاجئين
والدواعش راحو عبر الحدود حيث اوكارهم الداعشية
اما العراقيين والايرانيين اعادو سفارتهم بعد ان كانت قنصلية والتحم العلم العراقي بالايراني وفتحت الحدو د ( ركي وطماطة وخيار وحتى باصورك) على اعناد الشرقية العاهرة ووبزازها العنيين السمسار
والبصرة تعانق عبادان عبر شطها
المسافرين اليوم بالمئات رغم انوف الحاقدين
وكلا كلا امريكيا
كلا كلا بعثية
كلا كلا شيوعية
كلا كلا دواعش
كلا كلا نواصب
نعم نعم روافض
فالبصرة وعبادان لايمكن فصلهما حتى وان كان عرض الشط 500 متر يقل ويكبر مقابل السيبة العراقية
وتبقى الشلامجة منفذنا الى ايران الجميلة
وتبقى مشهد لنا تشهد بالالفة والاخوة والتعاون
وطهران تطهر مدننا من الدواعش والاذناب
وقم هي تقديسا لكل قائم نعتقد به اماما
وتبريز تبرز لنا الخير من الشر
وكربلاء لهم قبلة وكعبة كما هي سامراء والنجف والكاظمية
ومزاراتنا ترحب بالاحضان
وقلوبنا دافئة دفء العاشقين