احيانا يظن بعض الغادرين ان كروشهم تنمو من خلال التجبر والتسلط والانفراد والعبادي خير مثل لرجل سرق الرئاسة بسقيفة عمار والجعفري والعلاق وهيمن على السلطة بريموت يحرك من بعيد ليجد نفسه بطلا صنعته الاحداث والظروف وفتاوي المرجعية التي اعدمته يوم اول امس عندما وصفته بالدكتاتور الذي عرشه يشبه حكم يزيد بعد ان ترنح قبل اشعال البصرة وتغاظيه عما حصل باتفاق مع من اراد لكتلته ان تكون الاكبر وهي الاصغر حجما تاركا القنصل الامريكي يلهو باعواد الثقاب التي وزعها على صغاره ممن ينتمون الى جمعية الفردوس واحزاب شيوعية وبعثية وحتى داعشية على حساب اربعة ملايين مواطن عراقي بصري لولا الحشد الذي تصدى بعقلانية وامتص المؤامرة لينقض عبر وسائله القانونية واليوم انتهت اللعبة ولن تنتهي المؤامرة وسقط العبادي ومعه مقتدى وعمار رغم الاتفاق الذي حفظ ماء وجه سائرون والحكمة عندما ايقنو انهم لايساوون نصف كتله البناء التي تجاوزت ال170 قبل دخول الاكراد لهم لتكون 210 نائب صعقت كل الحسابات وجردتها من الواقع