كل قيادات الدعوة تتحمل ماالت اليه الامور ويقف العبادي في مقدمة المتامرين على الدعوة حيث فرط بفرصة قد تنتشل الحزب وتجعله صاحب قرار في هذه الحكومة ولكنه رضخ لاوامر امريكية تدعمها السعودية عن طريق كتلة سائرون وسيد مقتدى
الزهيري سبب مباشرايضا بالحالة التي وصل لها الحزب وهناك عوامل اخرى اشرنا لها في مواضيع سابقة في نقد بناء حرصا على الدعوة صاحبة التضحيات قلنا ان الكثير من المسؤولين لم يحفظو الامانة وتخلو عن منهج الدعوة الحقيقي اليوم الشارع لايتقبل هذه التصرفات وانا شخصيا اقول رب ضارة نافعة بعدما حصل بالبصرة من انقلاب دموي عنيف كان يحرق الاخضر واليابس لولا هذه النقلة التي جعلت الفتح يتفاهم مع سائرون واطفاء فتنة كبرى اصعب من فتنة داعش خلال ساعتين من يوم 7 سبتمبر تم حرق ستون بناية ومكتب ومقر وكانت في اليوم الثاني تطال الفنادق والمعامل والمشافي والمدارس واليوم الاخر قتل وسلب واعتقالات وتصفيات لذلك يعتبر ماحصل الان انقلاب ابيض اطاح بحزب الدعوة وهناك عملية اجتثاث قادمة بحق مسؤولي الدعوة حتى منصب مدير عام وتسلم الامور الى جهات سياسية اخرى تتحمل مايجري لاحقا وبذلك تنتهي حقبة الدعوة السياسية
رب ضارة نافعة لاعادة الدعوة وضعها وتصحيح الاخطاء التي رافت تسلمها للمسؤوليات وخرقها من قبل اناس طارئين لادعاة ولاسياسيين وقد تكون المرحلة القادمة لهم الصلاة بالمساجد والحسينيات وعمل دعوتي خالص لله بعد ان وصل عن طريقم للحكم المتبرجات والشواذ وحتى العاهرات مع الاسف الشديد اليوم يتحمل البعض هذه النتائج وهذه الصعقة التي اطاحت بحزب الدماء الزكية حزب التضحيات الكبيرة