الى يوم قريب كان القزم العبادي يتبختر وسط السياسيين متجولا بين الصدر والحكيم معلنا نفسه الرئيس الاوحد رغم تنازلاته لهم بالمناصب والوزارات ولم يكن يتوقع ان البصرة الطيبة باهلها والثرية بارضها تصعقه من خلال ابناؤها مزاحم التميمي واسعد العيداني وعدي عواد بعد ان ازيحو نواب الدورة السابقة رحاب ام براطم وبهاء وصفاء وعواء ورجاء واشر العباد ممن بنو القصور والفلل واشترو المزارع والبساتين وهربو الترياك والحشيشة وطلقو النساء والرجال واستبدلو زوجاتهم وازواجهم بصبايا وصبية من خارج الوسط ليالذذو ويبيحو غرائزهم بملايين الشعب اليوم العبادي يترنح بعد ان سحق سحقا عسيرا
أن الحكومة المقبلة لن تكون حكومة "تقليدية" مثل سابقاتها، فيما اعتبر أنه "لا يوجد شيء اسمه تحالف النصر" حالياً بل ثلاثة محاور أساسية تقود العملية السياسية هي الاصلاح بقيادة سائرون والبناء والقوى الكردية.
اذن العبادي خارج اللعبة السياسية