وان تغيرت اشكالهم وملابسهم الطاس نفس الطاس ونفس الحمام من سطل الى بالدي على حد مثلنا الشعبي فقد دهور العراق صدامهم البالي وارجعه نصف قرن من الحرمان وعدم مواكبة البلدان وماان تنفس الصعداء ظنا ان البصرة ستكون دبي وبغداد انقرة والرمادي بيروت اذا بنا تصبح الموصل قندهار والبصرة شنبار وبغداد كلها جرذان وفار احيانا فأ ر بشري يقرض الاحبال والازبال والاشبال هذه منهجية قائد الحنانة الجديد الذي بنى قصرا من الموزاييك الايطالي وجعل في حديقته كما كان طلفاح ينسب الجنود ( حديقجية) اليوم سرايا السلام (بستنجية) انها امبراطورية مقتدى الذي نصفه لبناني وربعه عراقي والربع الثاني خليط اقليمي بين النواصب والروافض يلعب لعبة الاقطاب السبعة وليس مصادفة ان ترضى امريكيا ومعها اذنابها بالخليج بشخص كارتوني لايفقه من السياسة الا شلعها وقلعها ومن الاتباع الا جهلها ( جهلة) بنعتهم وهو يمجد بنفسه وهم يبادلون الشتيمة بقبلات على سرير نومه وبجامته ( المشرورة عل الحبل) واطار سيارته( السنتافيا) وهكذا يتوالى اقزام السياسة على ابواب الحنانة مهللين وفرحين بقائدهم المبجل حتى اصبح خبير السياسة ومخرفها اياد علاوي خلف صبيان الحنانة ينتظر دوره ليقول سطرا عسى ولابد ان يمن عليه القائد بلطف وزارة او منصب رفيع بعد ان اصبح العراق ضيعة لبنانية يقضي استراحته في جبل عامل وهو يتلقى الرسائل والبشائر انه القائد الاوحد وخليفة صدام الامجد لايميز بين الاشاراكية الشيوعية والراسمالية الغربية وبين مسلسل دواس ومقدمي البرامج الفاشلين انها حكاية قائد جديد للعرب والعراقيين
وهلهولة للشعب الصامد