هويتنا العراق و العراقيين
لا يوجد دولة في العالم ليس فيها أعراق و ديانات مختلفة و العراق مثل بقية دول العالم و في وطننا العراق أصبحت كلمة العرقية و الديانات تستغل لأمور تهدف لتدمير وحدة العراق و تكاتف شعبنا فإذا ذهبنا لجهات سياسية معينة نجد أن من أهدافها السعي لتكوين دولة في منطقة محددة من وطننا ذات لغة محددة و علم خاص و دستور محدد لها و هذا الأمر لا يتمناه أي عراقي يريد أن ينعم بالديمقراطية و الحرية في وطننا و بين شعبه مهم كانت أعراقهم و دياناتهم و إذا كانت فئة معينة من شعبنا قد عانت من النظام السابق فمن منا لم يعاني من بطش النظام السابق و ما علينا فعله الآن هو أن نسعى لإخراج الاحتلال من وطننا و أن نجمع كافة أبناء وطننا و أن نشجعهم للمشاركة في العملية السياسية و العمل من أجل العراق و العراقيين و أن نكون هوية وطنية و هي بما أننا عراقيين يجب أن نشارك بخدمة وطننا و شعبنا مهم كانت عرقيتنا و ديانتنا و انتمائنا السياسي فالعراق لكل العراقيين و ليس لفئة معينة فزمن النظام السابق و أساليبه القذرة التي كان يستخدمها لمنع الأعراق و الديانات من المشاركة بأمور العراق و العراقيين قد ذهبت ولن تعود بإذن الله و أي جهة تمثل شريحة معينة من شعبنا علينا بأن ندعوها بأن تقدم ممثليها و تطالب بمشاركتهم من أجل مناقشة أمور العراق و العراقيين و تقديم آرائهم و أفكارهم لكي تتخذ أمور وطننا و شعبنا بمشاركة الجميع فهذه الديمقراطية يحترمها الكل و يتمناها أي عراقي
حسين علي غالب
[email protected]
http://www.geocities.com/babanbasnaes