اكد اعلامي سعودي ان فرض عقوبات اميركية على السعودية سيؤدي الى تقارب طهران والرياض ، مبينا ان احدى العواقب ستكون اقامة قاعدة روسية في تبوك شمال غرب البلاد .
وذكر مدير قناة العربية تركي الدخيل في تصريح صحفي ان العقوبات الأمريكية على السعودية تعني أن واشنطن تطعن نفسها وسوف نكون أمام كارثة اقتصادية تهز العالم، فالرياض عاصمة وقوده ، مثل عدم التزام السعودية بإنتاج السبعة ملايين برميل ونصف ، لافتا الى انه اذا كان سعر النفط 80 دولارا قد أغضب ترامب، فلا يستبعد أن يقفز السعر إلى مئة اومئتي دولار وربما ضعف هذا الرقم، بل ربما تصبح عملة تسعير برميل النفط هي العملة الصينية اليوان بدلاً من الدولار، والنفط هو أهم سلعة تتداول بالدولار اليوم .
واوضح انه قد تلجأ الرياض الى خيارات اخرى في حال قررت واشنطن معاقبتها ، قالها ترامب بنفسه قبل أيام، إن روسيا والصين بديلتان جاهزتان لتلبية احتياجات الرياض العسكرية وغيرها، ولا يستبعد أحد أن تجد من آثار هذه العقوبات قاعدة عسكرية روسية في تبوك شمال غرب السعودية، في المنطقة الساخنة لمربع سوريا ولبنان والعراق .
واشار الدخيل إلى حجم مبيعات السلاح بين السعودية واميركا، قائلا : لن يكون غريبا وقف شراء الرياض الأسلحة من أمريكا لانها أهم زبون للشركات الأمريكية ، فالسعودية تشتري 10 بالمئة من مبيعات شركات السلاح في أمريكا، و85 بالمئة من الجيش الأمريكي، فيما يبقى لبقية دول العالم خمسة في المئة فقط، بالإضافة إلى تصفية أصول واستثمارات الرياض في الحكومة الأمريكية والبالغة 800 مليار دولار .