حقا مرات تكون الحقيقة أغرب من الخيال , ولا أدري أنحن في عالم خيال أم واقع ...
نعم إنه واقع ولكنه واقع مفروض قد يستجد أحيانا وفق المصالح أيهما الرجل المناسب لهذا الطرف أو ذاك وليس لمصلحة شعب يقال عنه أنه كان شعب الرافدين وبلاد الرافدين وشعب الحضارات من نرام سين إلى حمورابي ,اخرون , مرَّ به جنكيزخان ومرَّ به هارون الرشيد ومرَّ به مدحت باشا العثماني ومر أخرون زعماء وقادة ومحررون أخيرا الأميركي والبريطاني ..... فلا نستغرب أن كل َّ من مرَّ بهذا البلد يريد له من يواليه ويخدم مصلحته ومن ضمنهم جنكيزخان صار مسلما بعد أن هدر الدماء ... فأي منهم لم يجرب بهذا البلد لكن البلد عصي رغم كل هذا التاريخ المجحف الشنيع الظالم الجائر الخبيث ....
لنضع حدا فاصلا كما يضع من يشارك في مبارة الماراثون marathon وهو سباق لمسافات طويلة 26 ميل أي حوالي 42,195 كم ..... أيه على بركة نبدأ وضعنا خطا للإنطلاق ......... نسحب نفس ..... مسرحية ليست مباراة .... ربما تحولت إلى شطرنج في منتصف الليل إذ يُسمعُ عواء الكلاب وشخير النائمين وفساء الحالمين .. يتهمون الثريا انها صارت نحسة ... يتهمون التاريخ , يزورون .... وفوق كلَّ هذا لا ننسى أن على هذه الأرض سالت دماء الحسين فلم َ خرج الحسين ليجد أصحابا غدروا به لكنَّ دماؤه انتصرت
لحظة الزمن الطائش ..... !!
يا سادة يا كرام أمن يجبني كيف أتفقوا عليه ورشحوه ؟... كيف وعلى أي أساس قرروا أن يسلموه المنصب الجديد ؟ هل اصلاحات سبق وأن مارسها ... هل عمل بطولي يُشهد له ؟ هل ثقافة رفيعة أم شخصية قوية أم ماذا ؟ هل لمجرد سد الفراغ ؟؟ لا , لا ليس هكذا ... فاق الحالمون ولحسوا ما تبقى من طعام ولم يكتمل الماراثون !!
مشروع " الحمير" يُطرَحُ لأول مرة !!