وهو يودع وزارته السيادية التي قبض ثمنها عن انقلابه على المالكي وجعل السفارات مرتع للاقارب والمحسوبيات وهو يهذي بالاعلام وبين البلدان بعبارات الالف ليلة وليلة وكانه يخاطب سكان من كوكب الكونفشارية والزعبلوكية المخالفة لكل دبلوماسيات الارض ليقول احدهم وهو يودعه ياحبيبي



وداعاً .. أيها الكونفوشيوسي المهلوس الظريف .
وداعاً ... ايها الزاهد ألا من قصر لندني منيف و أرصدة مليونية .
وداعاً .. وأنت تنصرف للتأمل فيما افنيت فيه حياتك ؟ فيما تركت لدنياك ؟ فيما ستواجه به ربك ؟
في الاغلب أنك ستودع عالم الملايات و تنصرف هذه المرة لكتابة مذكرات حافلة بالفخامة و الهلوسة والرياء في مجلدات (كالعادة) لن تحظى بالقراءة .